طهران-سانا

أدانت إيران الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة بتمديد الإجراءات القسرية الأحادية على قطاع النفط في فنزويلا من جديد، مؤكدة أنه يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.

ونقلت وكالة إرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله أمس: “إن استخدام العقوبات الأحادية غير القانونية كأداة يتسبب بأضرار بشرية واقتصادية لا تعوض للدول”.

وأضاف كنعاني: “إن هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان والقوانين والأنظمة الدولية”.

وكانت نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز أكدت أمس الأول أن الإجراءات القسرية الأميركية دفعت الشعب الفنزويلي إلى المزيد من التصميم والتوحد من أجل بناء نمط اقتصادي مستقل، مضيفة:” إنه إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يضع هذا الحصار الاقتصادي الفظ وغير الأخلاقي ضد فنزويلا على المحك فهو تصميم شعبنا على الاستقلال الاقتصادي”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

روبيو: الأنظمة الحاكمة في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا هي المسؤول الأول عن إشعال أزمة الهجرة

كوستاريكا – اتهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأنظمة الحاكمة في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا بالتسبب في إشعال أزمة الهجرة بالنصف الغربي من الكرة الأرضية واصفا إياهم بأنهم “أعداء الإنسانية”.

وقال روبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيس في العاصمة سان خوسيه: “في المقام الأول، ومن وجهة نظري، هذه الأنظمة الثلاثة الموجودة في نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا هي أعداء للإنسانية وقد تسببت في أزمة الهجرة”.

وأضاف: “لولا هذه الأنظمة الثلاثة، لما كانت هناك أزمة هجرة في النصف الغربي من الكرة الأرضية”.

كما زعم روبيو أن أزمة الهجرة “مرتبطة بحقيقة أن الأنظمة في هذه الدول الثلاث لا تعمل”، دون أن يوضح بالتفصيل ما يعنيه بذلك.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أكد يوم أمس الاثنين خلال القمة الاستثنائية لقادة التحالف البوليفاري لشعوب الأمريكتين “ألبا” على “ضرورة تنسيق المطالب لضمان احترام المهاجرين وحقوقهم، وتأمين عودتهم الكريمة إلى أوطانهم”، مشيرا إلى أن العقوبات الغربية ألحقت ضررا جسيما بالاقتصاد الفنزويلي، مما أدى إلى هجرة 2.5 مليون فنزويلي.

بدوره، انتقد الرئيس البوليفي لويس آرسي عمليات ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة مقترحا توحيد الجهود على مختلف المستويات لضمان اعتراف الأمم المتحدة بالهجرة كحق أساسي من حقوق الإنسان.

فيما وصف رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو، بـ”التصرف الوحشي”.

يذكر أن ترامب كان قد عبّر في العديد من المرات عن دعمه لتشديد السياسة المتعلقة بالهجرة والقيام بالترحيل القسري للمهاجرين غير الشرعيين.

وبعد ساعات فقط من تنصيبه في 20 يناير الماضي، ألغت إدارة ترامب سياسة عهد الرئيس السابق جو بايدن التي كانت تحظر الاعتقالات من قبل عملاء الهجرة الأمريكيين في أو بالقرب من المدارس وأماكن العبادة وغيرها من الأماكن التي تعتبر “مواقع حساسة”.

وأمر ترامب أيضا البنتاغون ووزارة الأمن الداخلي بتوسيع مركز الاحتجاز المؤقت للمهاجرين في القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا.

وقامت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بتوسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية الأمريكية، مما سمح لها بترحيل المهاجرين غير الشرعيين عبر إجراءات سريعة، دون الحاجة إلى قرار من المحكمة المختصة بشؤون الهجرة.

وتعهد “قيصر الحدود” في البيت الأبيض، توم هومان، بالعودة إلى اعتقالات المهاجرين الواسعة النطاق في مواقع العمل التي توظف العمال الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، وهي ممارسة أوقفتها إدارة بايدن.

وأفادت صحيفة “نيويورك بوست”، بأن البيت الأبيض أصدر تعليمات لسلطات الجمارك وحماية الحدود باحتجاز ما لا يقل عن 1800 شخص يوميا بحجة انتهاكهم قوانين الهجرة.

كما تم استخدام الطائرات العسكرية الأمريكية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية.

المصدر: تاس+ RT

مقالات مشابهة

  • روبيو: الأنظمة الحاكمة في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا هي المسؤول الأول عن إشعال أزمة الهجرة
  • واشنطن تنشر مذكرة بشأن عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • الخارجية الفلسطينية: غياب الإجراءات الدولية الرادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بالضفة
  • روبيو يعلن توليه رئاسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء عصيانها
  • ماسك يعلن إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بقرار من ترامب
  • مجلس الجامعة العربية يدين محاولات تعسف "الأونروا" في أداء دورها ويصفه انتهاكاً جسيماً لقرارات المجتمع الدولي
  • الكاتبة ريم بسيوني ضيفة على القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ماسك: ترمب وافق على إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID
  • ترامب:  الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يديرها “مجانين”
  • 68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير