خبير جيولوجي: كهف أم جرسان يحتوى على عظام إنسان تصل إلى 7 آلاف سنة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الخبير الجيولوجي محمود الشنطي، إن كهف أم جرسان بالمدينة المنورة يحتوى على عظام إنسان تصل إلى 7 آلاف سنة وأنواع نباتات كانت موجودة في الجزيرة العربية.
وأضاف خلال مداخلة مع العربية «FM» أن الكهوف تعتبر أماكن تتحدث عن تاريخ سابق وآثار قديمة وبيئات قديمة وكائنات لم تعد موجودة الآن.
وأوضح الشنطي أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يعطي دلائل لاخر الاستنتاجات في التحاليل الجديدة، لافتا إلى ضرورة استثمار هذه المواقع واستغلالها من أجل استفادة الأجيال القادمة.
وأشار إلى أهمية أن يكون هناك تعاون مشترك بين الجهات للوصول إلى استنتاجات علمية، لافتا إلى أنه من المفضل حال الزيارة آلا يذهب الشخص لوحده وأن يكون معه مرشدين لخطورة هذه المواقع.
وأوضح الخبير الجيولوجي أنه يتطلع لاكتشاف الجديد عند الدخول إلى الكهف لأول مرة من ظواهر وخصائص ومكونات كهفية والهوابط والصواعد.
الخبير الجيولوجي محمود الشنطي: كهف #أم_جرسان يحتوى على عظام إنسان تصل إلى 7 آلاف سنة وأنواع نباتات كانت موجودة في الجزيرة العربية#صباحكم_معنا مع هناء عوني ومحمد خالد#العربيةFM pic.twitter.com/h7EeE1IZEa
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كهف أم جرسان
إقرأ أيضاً:
كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.