وفي هذا الصدد أكدت كبرى وسائل الإعلام الدولية أن ولي العهد محمد بن سلمان وجه طعنة جديدة للقضية الفلسطينية سواء بتساهله في شروط التطبيع مع إسرائيل أو المشاركة في حماية أمن تل أبيب من الهجمات الإيرانية الأخيرة.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مسؤولين سعوديين أشاروا الآن بشكل غير علني للإدارة الأمريكية بأنهم قد يقبلون بتعهدات شفهية من إسرائيل بالدخول في محادثات جديدة حول قيام دولة فلسطينية من أجل ضمان الأجزاء الأخرى من الاتفاق الأكثر أهمية بالنسبة للرياض.


من جهتها كشفت مجلة The Spectator البريطانية أن طيارين إسرائيليين وعرب بينهم سعوديين اشتركوا مؤخرا في تدريبات مشتركة فوق البحر الأحمر،

وذكرت المجلة أن إسرائيل والسعودية يرسلان كبار قادتهما العسكريين لحضور اجتماعات منتظمة تستضيفها القيادة المركزية الأمريكية، وهناك “علاقة حقيقية وصداقة” تتطور بين كبار الضباط من هذين البلدين دون علاقات دبلوماسية رسمية.
في هذه الأثناء فرست مجلة فورين بوليسي الامريكية عدم اتخاذ السعودية أي خطوات ملموسة ضد الاحتلال الاسرائيلي على الرغم من مجازره الوحشية ضد الفلسطينيين.
وقالت المجلة إن إسرائيل أصبحت شريكاً اقتصادياً رئيسياً لبعض الدول وهذا يفسر السبب وراء عدم اتخاذ السعودية أي خطوات ملموسة ضد إسرائيل.
عاى ذات السياق وصفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، دولة الإمارات بأنها استثناء كبير في قائمة التطبيع العربي مع إسرائيل في ظل التحالف الكامل للنظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب.
وتناولت المجلة أسباب استمرار الدول العربية في الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل والتطبيع معها رغم الغضب العارم الذي ينتاب الشعوب العربية من الاحتلال.
وقالت إنه بالنسبة للكثيرين كانت الأخبار التي تفيد بأن الطيارين الأردنيين دافعوا عن إسرائيل خلال الهجوم الذي شنته إيران في نهاية الأسبوع الماضي بمثابة مفاجأة.
ففي حين يربط إسرائيل والأردن علاقات دبلوماسية منذ 30 سنة، فإن السلام بينهما كان باردًا حتى في أفضل الأوقات. ومنذ اندلاع الحرب في غزة دخل في حالة من الجمود العميق.
مع ذلك، لم يكن الأردن الدولة العربية الوحيدة التي ساهمت في الدفاع عن إسرائيل في تلك الليلة، فوفقا للمجلة، أسقطت القوات الجوية الملكية السعودية مقذوفات إيرانية كانت تحلق في مجالها الجوي، وحسب ما ورد قدمت السعودية والإمارات معلومات استخباراتية مهمة قبل الهجوم.
وهذا يقدم تفسيرًا واضحًا لعدم اتخاذ الأردن والسعودية والإمارات أي خطوات ملموسة تقريبًا ضد الاحتلال بعد مرور ستة أشهر على الحرب في غزة.
وأكدت المجلة أن المصالح الاقتصادية للإمارات في علاقاتها مع إسرائيل تدور حول شيء مختلف تمامًا: التجارة والاستثمار، وتعزيز دور أبوظبي كمركز لوجستي عالمي.
كما تقوم المصالح الاقتصادية لأبوظبي على محاولة الاستفادة من تقدم إسرائيل في مجال التكنولوجيا المتقدمة لبناء صناعة التكنولوجيا الخاصة بها، والشراكة لحل تهديد تغير المناخ في المنطقة.
فمنذ اتفاقيات التطبيع برزت الإمارات أيضًا كمشتري رئيسي للأسلحة الإسرائيلية، وارتفعت صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى الدول التي وقّعت من لا شيء في تلك السنة إلى 2.9 مليار دولار في سنة 2022.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

السعودية الأولى عربيًا.. هذه الدول صاحبة أعلى إنفاق عسكري في 2024

الإمارات العربية المتحدة، دبي (CNN)-- ارتفع حجم الإنفاق العسكري العالمي إلى 2 تريليون و718 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مما يعني أن الإنفاق قد ازداد سنويًا على مدار عقد كامل، بنسبة 37% بين عامي 2015 و2024، حسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).

ارتفعت حصة الناتج المحلي الإجمالي العالمي المخصصة للإنفاق العسكري إلى 2.5% في عام 2024.

للعام الثاني على التوالي، ارتفع الإنفاق العسكري في جميع المناطق الجغرافية الخمس في العالم، مما يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم. 

ويمكن أن يُعزى النمو المستمر في الإنفاق العالمي على مدى عقد من الزمان جزئيًا إلى زيادات الإنفاق في أوروبا، مدفوعة إلى حد كبير بالحرب الروسية الأوكرانية المستمرة، وفي الشرق الأوسط، مدفوعة بالحرب في غزة والصراعات الإقليمية الأوسع نطاقًا. كما التزمت العديد من الدول بزيادة الإنفاق العسكري، مما سيؤدي إلى المزيد من الزيادات العالمية في السنوات القادمة.

شكلت أكبر دولتين منفقتين، الولايات المتحدة والصين، ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالم في عام 2024. وكانت الدول الخمس عشرة الأكثر إنفاقًا في عام 2024 تشكل معًا 80% من الإنفاق العسكري العالمي (2 تريليون و185 مليار دولار).

وزادت جميع الدول الخمس عشرة إنفاقها العسكري في عام 2024. كانت أكبر زيادتين نسبيتين على أساس سنوي هي إسرائيل (+65%) وروسيا (+38%)، مما يسلط الضوء على تأثير الصراعات الكبرى على اتجاهات الإنفاق في عام 2024.

بلغ الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023 و19% عن عام 2015.

وبإنفاق يُقدر بنحو 80.3 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ظلت السعودية أكبر مُنفق عسكري في الشرق الأوسط وسابع أكبر مُنفق عالميًا. وكان إنفاقها أعلى بنسبة 1.5% مما كان عليه في عام 2023.

وبعد السعودية على الصعيد العربي، ارتفع إنفاق الجزائر بنسبة 12% ليصل إلى 21.8 مليار دولار أمريكي في عام 2024 لتكون أكبر منفق عسكري في أفريقيا.

ووصل الإنفاق العسكري في الكويت لـ 7.8 مليار دولار، والعراق لـ 6.2 مليار دولار. وزاد المغرب إنفاقه العسكري بنسبة 2.6% في عام 2024، ليصل إلى 5.5 مليار دولار أمريكي.

أمريكاالجزائرالسعوديةالعراقالكويتانفوجرافيكنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل
  • فرصتك في السعودية.. 558 وظيفة هندسية برواتب تصل إلى 400 ألف جنيه
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • السعودية الأولى عربيًا.. هذه الدول صاحبة أعلى إنفاق عسكري في 2024
  • مجلة أمريكية: هل تخلت السعودية عن أحلام تنويع الاقتصاد؟
  • أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
  • وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية