"حذارِ عدم الالتزام".. تطبيق رادار الأسعار أداة حكومية رقمية للإبلاغ عن التجار المخالفين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شدد - مطلع الشهر الجاري، على أهمية أن تكون هناك مُوجة انخفاضات أخرى في الأسعار بعد العيد، خاصًة أن الأمور حاليًا مُستقرة من حيث توافر العملة الأجنبية، ويتم تلبية أي مطالب بشأن الإفراج عن السلع من الجهاز المصرفي.
توجيهات حكومية بالمتابعة المستمرةكانت توجيهات رئيس الحكومة؛ بهدف المتابعة الدورية لحركة الأسواق وأسعار السلع، ورصد لما يحدث من انخفاض في أسعارها خلال الفترة الماضية، اتساقًا مع ما اتخذته الحكومة من خطوات وإجراءات بالتعاون مع القطاع المصرفى، لتوفير العملة الأجنبية، بما يسهم في زيادة حجم المفرج عنه من سلع وبضائع خلال هذه الفترة.
كانت الإجابة فورية من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حيث قائمة بالانخفاضات التي حدثت في أسعار مجموعة من السلع خلال الفترة الماضية، ومن ذلك أسعار الأرز، والمكرونة، والزيت، والفول، والجبن، والدقيق، وغير ذلك، منوهًا: "سنشهد تباعًا خلال الفترة المقبلة حدوث انخفاضات في أسعار السلع بمختلف محال البقالة والسوبر ماركت".
ولفت وزير التموين، خلال الاجتماع المنعقد في الخامس من إبريل الجاري، إلى أن حجم ما يتم الإفراج عنه من سلع وبضائع من الموانئ تباعًا، سيسهم وبشكل كبير في زيادة حجم المعروض من السلع بالأسواق وإحداث توازن كبير في الأسعار، مطمئنًا الجميع أن انخفاضات السلع ستزيد بعد العيد.
وخلال هذا الاجتماع دار الحديث حول دار الحديث حول تطبيق إلكتروني، سكيون جزءًا من الحل الشامل الذي ستقوم به الدولة، لإجراء المزيد من الضبط والتحكم في عملية مخالفة الأسعار، وبالتالي مواجهتها.
تصريحات متحدث مجلس الوزراءمؤخرًا، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن تطوير ميناء دمياط قد أسهم في تعزيز صادرات مصر من خلال تحسين البنية التحتية وإقامة مناطق لوجستية تدعم عمليات الصادرات، موضحًا خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن قرار خفض سعر رغيف الخبز يخضع لرقابة من وزارة التموين بالتعاون مع وزارة الداخلية وجهاز حماية المستهلك،.مؤكدًا على إنشاء تطبيق إلكتروني بعنوان "رادار الأسعار" يمكن المواطنين من الإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بالأسعار.
محمد الحمصانيأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه تم الاتفاق على تخفيض أسعار الخبز السياحي اعتبارا من يوم الأحد المقبل، حيث تصل نسبة الخفض من 30 إلى 40% حسب الوزن، منوها بأن أسعار السلع لدى محلات التجزئة ستشهد مزيد من الانخفاض الفترة المقبلة.
وناشد المواطنين القيام بدورهم الرقابي، موضحا أنه تم إطلاق مجلس الوزراء تطبيق "رادار الأسعار" حيث يمكن أن يبلغ المواطن عبر التطبيق عن المتاجر المخالفة، وعلى الفور يتم التعامل مع الجهة المخالفة.
شكل تطبيق رادار الاسعار عبر Play Store أو App Storeالتعامل مع التطبيق الجديد.. "رادار الأسعار"أ- تحميل تطبيق "رادار الأسعار":
ابحث في متجر التطبيقات (Play Store أو App Store) على هاتفك الذكي.في خانة البحث، اكتب "رادار الأسعار".اختر التطبيق من النتائج وقم بتثبيته.بعد تثبيت التطبيق، افتحه وقم بإنشاء حساب عن طريق إدخال اسمك، رقم هاتفك، وعنوان بريدك الإلكتروني.ب -استخدام تطبيق "رادار الأسعار":
قم بتحديد موقعك الجغرافي.حدد سعر السلعة واسم المتجر.قم برفق صورة للسعر.كتابة ملاحظات أو تعليقات عن السلعة التي ترغب في الشكوى منها.جـ - مميزات تطبيق "رادار الأسعار":
يتيح للمستخدمين معرفة أسعار السلع في منطقتهم.يتيح الإبلاغ عن أسعار السلع في السوق.يتضمن التطبيق سبع سلع أساسية في المرحلة الأولى، أي أنَّه لا زال قيد التطوير.يعد الإجراء السابق واحدًا من تفعيل الرقابة بمنظومة ذكية، تختلف عن منظومة المراقب الحكومي التقليدي، إذ أنَّ التطبيق المذكور سيكون أداة إبلاغ في يد المواطن، وذلك بضابطية في التطبيق تتيح شكلًا غير عشوائيًا لعملية الإبلاغ، بما يحقق العدالة في تطبيق نظام يقوم على استعلال المستحدثات الرقمية، وهي إحدى متطلبات "الحوكمة"، التي ذكرها الرئيس عبد الفتَّاح السيسي، بعد أداء اليمين الدستورية مارس 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رادار الأسعار الرئيس السيسي الدكتور مصطفى مدبولى الحكومة أداة الحكومة أدوات الحكومة رقابة الحكومة مخالفة الأسعار مواجهة التحديات رادار الأسعار مجلس الوزراء أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع
في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الثروة الداجنة في مصر، حيث يمثل دعم صغار المنتجين وتطوير المزارع المتوقفة خطوة حيوية في تعزيز هذا القطاع الحيوي وضمان استدامته.
وتسعى الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص والبنوك إلى توفير التمويل اللازم للمزارعين ومربي الدواجن، مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة وإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار السوق وضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة.
اكتفاء ذاتي من الثروة الداجنةوفي هذا الإطار قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا من الثروة الداجنة، مع تصدير الفائض إلى الخارج بعد توقف دام 15 عامًا.
وأوضح "سليمان" في تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، أن القطاع يضم أكثر من 40 ألف منشأة داجنة، منها 3750 مزرعة متخصصة في إنتاج بيض المائدة، حيث تنتج مصر نحو 14 مليار بيضة سنويًا.
قطاع حيوي يوفر ملايين فرص العملوأشار إلى أن الحكومة تعمل على ضبط الأسواق من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير، مما ساهم في انخفاض أسعار الدواجن بنسبة تتراوح بين 15-20%، بالإضافة إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة تصل إلى 50%.
وأضاف سليمان أن قطاع الثروة الداجنة يوفر فرص عمل لأكثر من 3.5 مليون مواطن، ما يجعله ركيزة أساسية للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات دقيقة تضم 125 ألف ترخيص للمزارع العاملة، وتحرص على معاينة أي مزرعة قبل إصدار ترخيص التشغيل لضمان جودة الإنتاج.
من جهته، أكد هشام نجم، رئيس مجموعة مخاطر الائتمان بالبنك الزراعي، أن البنك يقدم تسهيلات كبيرة لدعم صغار الفلاحين ومربي الدواجن.
تفاصيل المبادرةوأوضح أنه تم تخصيص 500 مليون جنيه لإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة بفائدة ميسرة تبلغ 5% حتى مبلغ 50 مليون جنيه.
ولفت إلى أن البنك الزراعي يعمل حاليًا على دراسة أوضاع 35 عميلًا من منتجي الدواجن للحصول على تمويل جديد ضمن مبادرة الفائدة المخفضة.
وأكد أهمية تقديم ضمانات جادة من قبل المزارعين للحصول على القروض. كما أوضح أن البنك يتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن لضمان تحقيق طفرة حقيقية في قطاع الدواجن.
تحديات وآمالعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع، يُظهر التعاون بين الحكومة والبنك الزراعي ومنتجي الدواجن جهودًا واضحة لدعم هذا القطاع الحيوي.
مع استمرار هذه المبادرات، يأمل العاملون في القطاع والمستهلكون على حد سواء أن تسهم الإجراءات في تعزيز الاستقرار وتوفير الدواجن والبيض بأسعار مناسبة في السوق المحلي.
الأزمات والإنجازاتيُعد قطاع الثروة الداجنة في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل للملايين.
ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات كبيرة تتراوح بين ارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة الاعتماد الكبير على الاستيراد، وبين الحاجة إلى تطوير البنية التحتية للمزارع وتحسين الإنتاجية.
على مدار السنوات الأخيرة، استطاعت مصر تحقيق طفرة في الإنتاج المحلي، مما أدى إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدواجن والبيض، مع تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.
ومع ذلك، شهد السوق تقلبات في الأسعار نتيجة أزمات اقتصادية عالمية ومحلية، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة كبيرة قبل أن تتراجع مؤخرًا بنسبة تصل إلى 50%.