القاهرة- متابعات- فُجعت الأوساط المصرية فجر اليوم الأحد، بخبر وفاة الشاب عبدالله نجل الفنان المصري حسن يوسف من زوجته الفنانة المصرية شمس البارودي، غرقاً أثناء سباحته في إحدى قرى الساحل الشمالي. في التفاصيل، أكدت عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية الفنانة نهال عنبر، أنها تلقت خبر وفاة عبد الله نجل الفنان حسن يوسف، موضحة أنها توجّهت إلى مستشفى العلمين الذي نقل إليه الجثمان.

كما أكد الفنان أحمد سلامة عضو مجلس الإدارة الخبر، وفقا لوسائل إعلام مصرية محلية، ومعه الدكتور أشرف زكي. وتبيّن أن الشاب وصل المستشفى وكانت وظائف جسمه الحيوية متوقفة، وفقا لما أظهره الكشف الطبي الذي أكد وفاته. وتم إبلاغ الشرطة التي حضرت للمستشفى، في حين تم إيداع الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث. كما ذكرت نقلا عن مرافقي المتوفى في استجواب الشرطة، أنه كان يسبح في شاطئ بإحدى القرى السياحية ثم اختفى تحت الماء، إلى أن انتشل فاقدا للوعي. آخر العنقود يشار إلى أن الشاب الراحل عبد الله يبلغ من العمر 35 سنة، وهو الابن الأصغر للفنانين الشهيرين. وللنجمين 4 أبناء، هم ناريمان الكبرى، ثم عمر الذي دخل مجال التمثيل والإخراج مؤخراً، ومحمود ثم عبد الله الأخير الذي يصفونه بالابن المدلل وآخر العنقود. أما الراحل، فدرس الطيران في أوكرانيا، ثم عاد إلى بيروت وحصل على بكالوريوس إعلام من جامعة بيروت، كما أنه لم يدخل الوسط الفني أبداً. يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار المصرية تناقلت الخبر منذ ساعات الصباح الأولى، وسط حزن كبير وألم بالوسط الفني المصري.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية المصرية تنفي مقتل محتجز تحت التعذيب.. وشهود يؤكدون (شاهد)

نفت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي مقتل المواطن سعد السيد جراء التعذيب في قسم العامرية ثان بالإسكندرية. وأوضحت الوزارة أن السيد كان يعاني من صدمة تسممية بالدم، مما أدى إلى وفاته.


عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وأضاف البيان أن شقيقه والنزلاء المتواجدين معه في غرفة الحجز أيدوا هذه الرواية ولم يتهموا أحداً بالتسبب في وفاته.
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد الأقسام #بالأسكندرية نتيجة تعرضه للتعذيب.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس إحتياطياً بقرار من النيابة العامة بأحد… pic.twitter.com/YlpbgZJbp5 — وزارة الداخلية (@moiegy) December 23, 2024
لقي الشاب سعد السيد مصرعه إثر تعرضه لتعذيب وحشي داخل قسم شرطة العامرية على يد أحد الضباط. وذكرت مصادر أن السيد تعرض للضرب المبرح، ما تسبب في كسور بأضلاعه وارتجاج شديد في المخ، نقل على إثره إلى المستشفى حيث فارق الحياة لاحقاً.


أثارت واقعة الوفاة غضبا واسعة بين أهالي منطقة العامرية بالإسكندرية، حيث أكد شهود عيان أن الضابط اعتدى عليه بعنف داخل قسم الشرطة، ما أدى إلى تعرضه لإصابات بالغة أفضت إلى وفاته لاحقاً.

القاتل هو اسلام بلال ضابط بمباحث قسم ثانى العامرية والمقتول سعد السيد شاب فى ريعان شبابه وبيان الداخلية كاذب ويؤكد انها ليست وزارة داخلية بل مليشيا إجرامية#طوفان_الغضب_المصرى #سامى_دياب #حركة_عرب_بلا__حدود pic.twitter.com/SDJACRkznm — Dr samy diab (@Drsamydiab) December 25, 2024
وتناقض شهادات شهود العيان الرواية الرسمية حول وفاة الشاب سعد السيد، حيث أكدوا أن وفاته لم تكن بسبب مرض عضال، وإنما نتيجة تعرضه لتعذيب مروع على يد ضابط الشرطة إسلام بلال.

ووفقاً للشهود، فقد تعرض سعد للضرب العنيف بعد رفضه الإذلال داخل قسم الشرطة، حيث تم سحله وضربه بوحشية، ما أدى إلى كسر في أضلاعه وإصابته بارتجاج في المخ.

وأشاروا إلى أن سعد نُقل لاحقاً إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بجراحه البالغة.


انتهاكات لا تتوقف
أفاد تقرير صادر عن مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب برصد 1189 انتهاكاً في السجون ومقار الاحتجاز المصرية خلال الربع الثالث من عام 2024، شملت أشهر تموز/ يوليو، وآب/أغسطس، وأيلول/سبتمبر.


ووفقاً للتقرير، تضمنت الانتهاكات حالة قتل واحدة و15 وفاة، إضافة إلى 12 واقعة تعذيب فردي، و91 حالة تكدير فردي، و37 حالة تكدير جماعي.


كما تم رصد 41 حالة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد، و250 حالة اختفاء قسري، بينما ظهر 567 مواطناً أمام سلطات القضاء بعد فترات متفاوتة من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى تسجيل 131 واقعة عنف من الدولة.

وأشار المركز، الذي يعتمد على مصادر إعلامية مستقلة وحسابات حقوقية موثوقة، إلى تنوع أشكال التعذيب في السجون ومقار الاحتجاز، وتشمل الضرب، النقل القسري إلى زنازين انفرادية، السحل، الصعق بالكهرباء في مناطق حساسة بالجسم، تعليق السجناء من أرجلهم وأيديهم، عصب العينين، وإلقاء البراز في الوجه.

كما رصد مركز النديم 1985 انتهاكاً لحقوق الإنسان في السجون ومقار الاحتجاز بمصر خلال النصف الأول من عام 2024.

وتوزعت الانتهاكات بين سبع حالات قتل خارج نطاق القانون، و28 وفاة داخل أماكن الاحتجاز، و35 حالة تعذيب فردي، و163 واقعة تكدير فردي، و45 حالة تعذيب وتكدير جماعي. كما وثق المركز 180 حالة تدوير متهمين في قضايا جديدة، و67 حالة إهمال طبي متعمد، و167 حالة اختفاء قسري، إلى جانب 1057 شخصاً ظهروا أمام جهات التقاضي بعد فترات متفاوتة من الاختفاء القسري.

وسجل المركز أيضاً 209 حالات عنف مارستها السلطات ضد المحتجزين، ما يعكس تزايد القلق بشأن أوضاع حقوق الإنسان داخل السجون المصرية.

مقالات مشابهة

  • «الحزن تعدى صبري».. شمس البارودي تتذكر زوجها حسن يوسف
  • كيف تعيش شمس البارودي حياتها بعد وفاة حسن يوسف؟
  • وزارة الداخلية المصرية تنفي مقتل محتجز تحت التعذيب.. وشهود يؤكدون (شاهد)
  • عبد الله الآخَر
  • شمس البارودي تتصدر التريند بعد رسالتها المُبكية لـ زوجها حسن يوسف
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • شابان متنكران بزي فتاتين يسلبان شابا في عمان / تفاصيل
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان الإرهابية المالية.. وخبير: الجماعة أصبحت «عارية»
  • تفاصيل تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان بعد تصريحه عن نصر الله
  • محمد صبحي: الثقافة والفن لهما دور كبير في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد