تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك الأوكراني سيرهي ليساك، اليوم /الأحد/، أن الجيش الروسي قصف نيكوبول ومنطقتين أخريين تابعتين للإقليم الليلة الماضية.

وقال ليساك ـ في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية ـ " إنه في ليلة 21 أبريل، أطلقت القوات الروسية النار ثلاث مرات من المدفعية الثقيلة على نيكوبول ومنطقتين أخريين في دنيبروبتروفسك، جرى استهداف منطقة نيكوبول بهجمات جديدة حيث أطلق الروس نيران المدفعية الثقيلة ثلاث مرات واستخدموا طائرتين بدون طيار هجوميتين من تعديلات مختلفة كما تعرض مركز المنطقة وبلدتي ميروفي وتشيرفونوهريهوريفكا للهجمات.

من جهته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في إقليم دونيتسك فاديم فيلاشكين، اليوم /الأحد/ إصابة اثنين من سكان المنطقة في قصف روسي لدونيتسك.

وقال فيلاشكين - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - إن إجمالي ضحايا القصف الروسي في منطقة دونيتسك اليوم يبلغ 1930 شخصا، مشيرا إلى أن الأرقام لا تشمل الضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاخا.

وأشارت الوكالة إلى أن منطقة دونيتسك تتعرض لقصف مستمر من جانب القوات الروسية حيث تعد المنطقة أطول خط مواجهة، إذ يبلغ طوله حوالي 300 كيلومتر.

بدورها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم /الأحد/ أنه خلال اليوم الماضي، تم تسجيل 115 اشتباكًا قتاليًا في ساحة المعركة مع القوات الروسية في مختلف أنحاء البلاد.

وذكرت الهيئة، في بيان وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أن القوات الروسية شنت 15 هجومًا صاروخيًا و63 غارة جوية و109 هجمات من طراز ميلرز على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان، وتعرضت أكثر من 120 مستوطنة في مناطق تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا ودنيبروبتروفسك وخيرسون وميكوليف لنيران مدفعية روسيا، فيما يواصل الجنود الأوكرانيون إلحاق الخسائر بالقوات الروسية؛ ما يستنزفها على طول خط المواجهة بأكمله.

وأضافت أنه خلال اليوم الماضي، ضربت القوات الجوية الأوكرانية ثماني مجموعات روسية، دمرت وحدات الصواريخ الأوكرانية مركز قيادة روسي ومستودع ذخيرة ونظام دفاع جوي ومجموعة أسلحة ومعدات عسكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الروسية دونيتسك ماريوبول الجيش الروسي القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟

موسكو- حصل المقترح الأوروبي بنشر 30 ألف جندي في أوكرانيا على زخم جديد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأييده الكامل للفكرة، مع التشديد على أن قوات بلاده لن تشارك فيها.

ويأتي الموقف الأميريكي بعد يوم واحد من انعقاد اجتماع غير رسمي للقادة الأوربيين في باريس، دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنه لبحث ملف الأمن الأوروبي المشترك وتحفيز التخطيط للدعم الأوروبي لكييف والتوصل إلى إجماع بشأن نشر محتمل للقوات هناك، وسط خلافات بين دول القارة حول هذا المقترح.

وكانت الولايات المتحدة طالبت في وقت سابق الزعماء الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية، بما في ذلك قوة عسكرية لأوكرانيا، في حال تمكنت واشنطن من التوصل لاتفاق مع موسكو حول وقف الحرب أو الهدنة مع أوكرانيا.

انزعاج أوروبي

لكن رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن نشر قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا يُعتبر أمرا غير مقبول لبلاده ويشكل تهديدا لسيادتها، يطرح تساؤلات حول سيناريوهات المرحلة المقبلة من المفاوضات الروسية الأميركية بخصوص الحرب، وكيف سيكون موقف الكرملين في حال تم بالفعل إرسال قوات أوروبية إلى هناك.

ويميل عدد من المراقبين الروس للاعتقاد بوجود انزعاج أوروبي متزايد من مقاربة واشنطن لوقف الحرب في أوكرانيا، تقوم على أن أولويات الأمن الأميركية باتت تكمن في مكان آخر، ولذلك ينبغي التصرف دون التعويل على المشاركة الأميركية المباشرة.

إعلان

وما يعزز من هذا الاعتقاد -وفق هؤلاء- هو استبعاد واشنطن لأوروبا وكييف من مفاوضات الرياض التي تجريها مع موسكو، وتقييم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإيجابي لها وإعلانه بأنه مستعد للقاء نظيره ترامب.

تباين

يرى الباحث في السياسات الدولية، ديمتري كيم، أن سبب القلق الأوروبي، والتعبير عنه بمقترح إرسال قوات إلى أوكرانيا، جاء ردا على عزم الولايات المتحدة التحرك بـ"سرعة كبيرة" لوقف الحرب، في وقت تشعر فيه أوروبا بالتهميش في مفاوضات قد تهدد نهاية المطاف -حسب مفهومها- التوازن الأمني ​​في القارة لسنوات قادمة.

ويوضح للجزيرة نت أن الحديث يدور عن إرسال قوات أوروبية لكنها لن تكون مشمولة بضمانة أمنية من الناتو بسبب الموقف الأميركي، مما يعني أن هذه البلدان ستضطر إلى الدفاع عن نفسها لوحدها في حال اندلع صراع جديد مع روسيا.

ومن هنا -يتابع الباحث- ستعتمد القرارات اللاحقة بهذا الخصوص على نوع الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة، إن وجد، وكذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق بخصوص الحرب في أوكرانيا، وهو ما يزال سؤالا مفتوحا.

وباعتقاده، فإن فرض تسوية سلمية مستقبلية بين واشنطن وموسكو بات يشكل كابوسا لدى عواصم أوروبية خاصة لندن وباريس، وسط تباين في "حماسة" مجموعة أخرى منها تجاه نشر وحدات عسكرية بأوكرانيا، مثل السويد المترددة، وألمانيا التي تواجه انتخابات هذا الأسبوع، وبولندا "الخصم التاريخي" لكييف، وهو ما يمكن اعتباره ضربة للجهود المتعددة الجنسيات الناشئة.

خطة بديلة

من جهته، يعتبر خبير الشؤون العسكرية قسطنطين سوسلوف أنه رغم أن نهاية الحرب، التي باتت على مقربة من دخول عامها الثالت، كانت تُعتبر بعيدة المنال، إلا أن إعلان ترامب عن استعداده للتحدث مع روسيا والاجتماع مع بوتين أدى إلى "تدافع" القادة الأوروبيين للرد والمسارعة في وضع خطة بديلة للإبقاء على التوازن في القارة العجوز.

إعلان

ووفق تصريحه للجزيرة نت، فإنه من الناحية النظرية توجد عدة مستويات من القوات التي يمكن نشرها بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا هي:

الأول: قوة ردع برية كبيرة قادرة من الناحية النظرية على القتال إذا تجددت الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرة أخرى، وتتكون من 100 إلى 150 ألف جندي. لكنه يتساءل ما إذا كانت أوروبا قادرة على توفير مثل هذا العدد، مع استبعاد مشاركة الولايات المتحدة. الثاني: قوة تتألف من عشرات آلاف الجنود الأوروبيين تنتشر على أجزاء من خط المواجهة، من شأنها أن تشكل مساعدة أكثر محدودية. ولكن قد يعني ذلك أنه إذا تجددت المواجهة بين روسيا أوكرانيا مرة أخرى فإن الدول الأوروبية سوف تنجر إلى الصراع. الثالث: النموذج الأكثر محدودية، وفق الخبير سوسلوف، ويتمثل في قوة تدريب كبيرة تشكل رادعا لأن القوات الأوروبية سوف تكون متمركزة بأوكرانيا وقادرة على القتال وتقديم الدعم في أزمة عسكرية. ويلفت أن ذلك لن يكون سوى مساعدة محدودة لأوكرانيا التي تواجه نحو 600 ألف جندي روسي على طول جبهة نشطة يبلغ طولها 950 كيلومترا على الأقل.

وحسب ما يقول، فإن العملية العسكرية الروسية -التي انطلقت في فبراير/شباط 2022- كان من أبرز أهدافها منع أوكرانيا من أن تصبح جزءا من الغرب، بما في ذلك الانضمام إلى حلف الناتو، فضلا عن نزع سلاحها. لذلك ستعارض موسكو بالتأكيد وجود أي قوات أوروبية داخل أوكرانيا.

ويستعبد الخبير سوسلوف خطر اندلاع صراع أوسع بين أوروبا وروسيا، معتبرا أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن الدول الأوروبية سوف تضطر لتقديم ضمانات أمنية كاملة لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • أول تعليق من ترامب على أنباء زيارته لـ موسكو في عيد النصر
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • ترامب يشكر ولي العهد السعودي على استضافة بلاده لمحادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • هيئة الأركان الروسية: سيطرنا على 75% من مقاطعات دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • أوكرانيا تنفي تصريحات بوتين بشأن تقدم القوات الروسية من كورسك
  • القوات الروسية تكبد أوكرانيا 85 آلية عسكرية في مقاطعة كورسك
  • ترامب: نتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية