في ذكرى وفاته.. سر خلاف سيد مكاوي وأم كلثوم بسبب «يا مسهرني»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يصادف اليوم السبت الموافق 21 أبريل، ذكرى وفاة الملحن سيد مكاوي، لتبقى أعماله التي قدمها خلال مشوار حياته، خالدة في ذاكرة الفن.
سر خلاف سيد مكاوي وأم كلثومتعاونت أم كلثوم مع جيل الشباب ومنهم بليغ حمدي وكمال الطويل ومحمد الموجي، وكذلك مع الملحن الشاب آنذاك سيد مكاوي، والذي لُقب فيما بعد بشيخ الملحنين، وتعاونها مع مكاوي لم يثمر سوى عن عمل فني واحد، «يا مسهرني» وهي آخر أغنية غنتها الست في حفل جماهيري، وكانت هذه الأغنية سببا في خلاف بينهما.
في أول تعاون بينهما، سألها عن الأجر الذي سيتقضاه فضحكت وأجابته ألا يكفيك أنك تلحن لأم كلثوم، فقال لها إن ردها هذا لا يمكن أن يسدد «نوتة» البقال، فغضبت الست وأغلقت الهاتف، ليكون أول لقاء بين الاثنين في أغنية يا مسهرني.
ورغم معاناة أم كلثوم مع مكاوي لعدم التزامه بمواعيد البروفات التي كانت تحددها، حيث اعتادت إقامتها في التاسعة صباحا، بينما كانت مواعيد استيقاظه بعد الثانية عشرة ظهرا، إلا أنها سعت للتعاون معه مجددا، وتحدث مكاوي كثير عن هذا الأمر وكيف أن صوت أم كلثوم كان في التاسعة أجمل بكثير من أي وقت آخر، «يا بخت اللي يسمع أم كلثوم الساعة تسعة الصبح».
وفي حوار إذاعي مع الإعلامي وجدي الحكيم تحدث مكاوي عن أم كلثوم قائلا:ى«أم كلثوم» كانت بالنسبالي صديقة وأخت وأم، غير انني ملحن وهي مطربة»، مؤكدا أن وفاتها مثلت صدمة كبيرة له وابتعد بعدها لفترة عن التلحين حتى استطاع أن يعود مجددا لممارسة حياته بصورة طبيعية.
اقرأ أيضاًتامر أمين لـ شيرين عبد الوهاب: لو غنتي بس هتبقي أم كلثوم الثانية
أم كلثوم نجيب محفوظ: مطمئنة على وجود مكتبة والدي في مكتبة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أم كلثوم ام كلثوم أغاني أم كلثوم كلثوم سيد مكاوي الفنان سيد مكاوي ابنة سيد مكاوي حفلات أم كلثوم مكاوي أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
أم تلحق بنجلها حزنا عقب وفاته في حادث في المنوفية
يستعد أهالي قرية كفر السوالمية بمركز الشهداء في محافظة المنوفية لتشييع جثمان ابن ووالدته عقب وفاة الابن في حادث سير بمدينة 6 اكتوبر وتوفت والدته حزنا عليه.
لقي جمعه السحيمي ابن قرية كفر السوالمية مصرعه في حادث سير بمدينة 6 اكتوبر أثناء عودته من عمله، حيث أنه اب لـ 5 أبناء.
وفور وصول خبر وفاته إلى أسرته أصيبت والدته صاحبة الـ 80 عاما بحالة إعياء شديدة أعلن علي أثرها الأطباء وفاتها متأثرة بحزنها علي وفاة ابنها.
فيما يستعد الأهالي لإنهاء الإجراءات وتشييع الجثامين الي مثواهم الأخير في مقابر الأسرة بالقرية.
وتسود حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية حيث أن الاب كان رب الأسرة ويعول 5 أبناء.