الغرب فرض رقابة رقمية على العالم كله و"بريكس" بتوحيد القوى تستطيع محاربتها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعا إيغور أشمانوف رئيس شركة كريبروم التكنولوجية دول "بريكس" لتوحيد قواها في مجال أمن المعلومات، لكي تتصدى للرصد المعلوماتي الشامل من جانب الدول الغربية.
ويشار إلى أن " كريبروم"، هي شركة روسية تأسست في عام 2010، مختصة في مجال البحوث التكنولوجية، وقامت بتطوير مجمع للبرمجيات والأجهزة للرصد وتحليل البيانات ومعطيات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الخبير: "المراقبة الشاملة من قبل الغرب، تعتبر كذلك انتهاكا للأمن، ولا توجد أي قيود أو حدود لذلك. وطبعا يتصرف الغرب بهذا الشكل، لأنه يستطيع القيام بذلك. في الولايات المتحدة تم إقرار قوانين تنص على أنه لا يمكن إجراء المراقبة داخل الولايات المتحدة، ولكن يمكن مراقبة المواطنين الأجانب.
إقرأ المزيدلذلك سيكون بذل جهد تكنولوجي مشترك من جانب دول بريكس، بمثابة الرد المناسب على كل ذلك. هناك دول لا تستطيع القيام بذلك من الناحية التكنولوجية، لكن لدى الهند والصين وروسيا الكثير من الإمكانيات التي تسمح لها في المساهمة بذلك. وبمساعدة مجموعة بريكس، يمكننا التفكير في إنشاء سيادة رقمية متكاملة للدول المشاركة".
في بداية يناير الماضي، استلمت روسيا رئاسة مجموعة بريكس، التي تضم حاليا 10 دول: روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا و مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت بريكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.