ليبيا تشارك في المنتدى الدولي حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، رفقة الوفد المرافق له في أعمال المنتدى الدولي حول مستقبل فلسطين وذلك بدعوة من جبهة الممانعة الإيطالية
و شمل المنتدى مشاركة واسعة من تيارات سياسية ودبلوماسية وبرلمانية وخبراء وإعلاميين من عدة دول حول العالم، من بينها الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وجورجيا وكرواتيا وفرنسا وبلجيكا واليونان وفلسطين ولبنان وإيران والنمسا والمغرب والأردن وألمانيا ومصر وكوريا الجنوبية.
وأكد أن موقف الحكومة الليبية ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، برئاسة أسامة حماد، الذي أصدر قراراً بمعاملة الفلسطينيين بالمساواة مع المواطنين الليبيين، كما أشار إلى القرار التاريخي الذي أصدره مجلس النواب الليبي بتجريم التعامل مع الكيان الصهيوني.
وخلال الجلسة التالية، تحدث الوزير عن المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة، المقرر عقده في مدينة بنغازي برعاية رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد في الفترة من 25 إلى 27 مايو القادم، وأكد على أهمية مشاركة برلمانية وحكومية وخبراء ومجتمع مدني وإعلامي من القارتين الأوروبية والأفريقية، نظراً لأهمية تلك القضية التي تشترك فيها دول المصدر والعبور والمقصد.
وأكد على رفضه حل مسألة الهجرة من خلال المقاربة الأمنية، معبراً عن رفضه لتكون ليبيا شريكًا لأوروبا في هذا السياق، ولكن مع التأكيد على ضرورة وجود حلول تشاركية تتسم بالندية والاحترام المتبادل بين دول العالم، مع إيجاد حلول مستدامة لمسألة الهجرة.
الوسومالحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي الأوروبي المنتدى الدولي حول القضية الفلسطينية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي الأوروبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
كشف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، في تصريحات لموقع “الوئام” السعودي، أن البلاد تضم أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي، في ظل استمرار أزمة الهجرة منذ أكثر من 15 عامًا، نتيجة الانقسام السياسي والأمني.
وأشار حمزة إلى أن شبكات الإتجار بالبشر تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم الأزمة، حيث يتم نقل المهاجرين من المناطق الحدودية إلى المدن الساحلية، ما زاد من التوترات، خاصة في مدينة تاجوراء، التي تشهد احتجاجات شعبية ضد محاولات توطين المهاجرين.
وأكد أن هناك فجوة حكومية وضعفًا في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، مشددًا على ضرورة وضع خطة سياسية وتنموية وأمنية لمعالجة المشكلة. كما أشار إلى أن اتفاقيات التعاون الأمني التي وقّعتها حكومة الوفاق مع إيطاليا ومالطا واليونان ساهمت في تصاعد عمليات اعتراض قوارب المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا، مما زاد من أعدادهم داخل البلاد.
وأعرب حمزة عن رفضه لهذه الاتفاقيات، محذرًا من تحول ليبيا إلى “وطن بديل” للمهاجرين، في حين أن المهاجرين أنفسهم يعتبرونها بلد عبور وليس وجهة استقرار دائمة.