السليمانية تريد استغلال تواجد اردوغان في بغداد لـتحسين نظرة أنقرة إليها - عاجل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم-السليمانية
تأمل محافظة السليمانية، الوصول الى حل مع تركيا خلال زيارة رئيسها رجب طيب اردوغان الى بغداد الاثنين، واستغلال الزيارة لـ"تحسين صورة المحافظة" وابعاد تهمة كونها تتعاون مع "جهات ارهابية او محظورة"، متمثلة بحزب العمال الكردستاني.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، أن السليمانية هي مدينة عراقية تخضع للقوانين الاتحادية.
واوضح سورجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "السليمانية مدينة عراقية وليس فيها أي تواجد لجماعات إرهابية أو خارجة عن القانون وأي تجمع أو دخول لأشخاص سواءً برا أو جوا يتم عبر علم الحكومة الاتحادية".
وأضاف أن "الحكومة العراقية ومن خلال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مطالبة بإبعاد هذه النظرة والتهمة التي تتهم بها السليمانية من قبل تركيا وذلك من خلال الحوارات التي ستجرى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق".
وبين أن "السليمانية تدفع ضريبة تحريض يمارس من جهات كردية ومعلومات مغلوطة، وفي الحقيقة لا يوجد أي نشاط لأي جماعة إرهابية في المدينة".
ومن المؤمل ان يصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد يوم الاثنين المقبل، في زيارة هي الاولى من نوعها منذ 12 عامًا، والتي وصفها السوداني بانها "زيارة ليست عابرة" ولأول مرة ستشهد وضع الحلول بدلا من ترحيلها.
وتتهم تركيا، محافظة السليمانية بإيواء "قادة ومسلحي حزب العمال الكردستاني"، وفرضت حظرًا على التنقل من تركيا الى مطار السليمانية وعلى العكس، بتهمة ان المطار يتم استخدامه من قبل مسلحي حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.
وقال غولر خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية مع قادة عسكريين: "نعتقد أن القيادة الجديدة في سوريا والجيش الوطني السوري، الذي يشكل جزءاً مهماً من جيشها، إلى جانب الشعب السوري، سيحررون جميع الأراضي التي احتلتها المنظمات الإرهابية".وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع "سنتخذ أيضاً كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم للقضاء على جميع العناصر الإرهابية خارج حدودنا".
وتطالب أنقرة بسحب المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمرداً ضد الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، جماعة إرهابية.
بما فيها التدخل العسكري..#تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة #الأكراد https://t.co/bQuLS52hSM
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالاً ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.