المحكمة العليا في لندن ترفض تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ردّت المحكمة العليا في لندن التماسا لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وفق ما أفاد محامو الجهة المدعية الثلاثاء.
وكان ائتلاف يضم جماعات حقوقية قد طلب من المحكمة العليا في يناير/كانون الثاني الإسراع في مراجعة قضائية لقرار الحكومة البريطانية مواصلة بيع قطع غيار عسكرية وأسلحة لإسرائيل.
وتنص معايير الترخيص الاستراتيجي البريطانية على عدم جواز تصدير الأسلحة في حال وجود خطر جلي يكمن في إمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
وشدّدت الجهة المدعية أمام المحكمة، وعلى رأسها مؤسسة الحق الفلسطينية، على أن الحكومة تتجاهل قواعدها الخاصة في نزاع غزة.
ومن بين المنظمات المنضوية في ائتلاف الادعاء "جلوبل ليجل آكشن نتوورك".
لكن المحكمة قضت برد الالتماس، وفق ما أفاد محامو الادعاء في بيان وكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرين إلى أنهم بصدد الطعن بالقرار.
اقرأ أيضاً
الأناضول: إسرائيل تحول غزة إلى مختبر أسلحة فتاكة
وتقدّمت منظمات مؤيدة للفلسطينيين بدعاوى قضائية عدة سعيا لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مع ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة.
في منتصف فبراير/شباط، قضت محكمة الاستئناف في لاهاي بوجوب أن تتوقف هولندا عن تسليم قطع غيار للطائرات المقاتلة من طراز اف-35 التي تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، وذلك لوجود "خطر جلي" يكمن في إمكان استخدام هذه الطائرات في انتهاك القانون الدولي الإنساني..
وتنفذ إسرائيل عدوانا غاشما على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل غزة بريطانيا تصدیر الأسلحة
إقرأ أيضاً:
تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائن
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن الضربة الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تشكل واقعاً جديداً بعد أسابيع من التهديدات والمفاوضات الفاشلة، كما أنها بمثابة اختبار متعدد الأوجه لرد فعل الحوثيين وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "تجدد القتال في غزة.. اختبار لإسرائيل وحماس والرهائن"، أنه بعد أسابيع من التهديدات الإسرائيلية بالحرب والمفاوضات غير الناجحة بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، شنت إسرائيل غارة جوية تمثل تغييراً في الوضع، موضحاً أن حماس لديها مصلحة في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الليلة الماضية.
وشددت الصحيفة على عدم الوقوع في فخ الأرقام مجدداً، بعد البيانات التي أفادت بمقتل المئات من حركة "حماس"، لأنه لا يزال لديها قوة تزيد عن 20 ألف مسلح في قطاع غزة، وهي أرقام لا تتوافق مع التقارير والتصريحات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار.
توقعات بعملية برية جديدة.. الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شرق غزة https://t.co/V9Xr1MtUsk
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 ساعة اختبارورأت أن تجدد الحرب بمثابة "ساعة اختبار" واسعة ومتعددة الأوجه، متسائلة عن شكل الحرب المتجددة، والأدوات الموجودة في صندوق إسرائيل والتي لم يتم استخدامها بعد .
واستطردت يسرائيل هيوم قائلة: "من الممكن أن نشهد نية لإعادة تفكيك قطاع غزة على طول محور نتساريم الذي خرج منه الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى"، مؤكدة أن هذه الحرب المتجددة تُعد أيضاً اختباراً للحوثيين الذين هددوا باستئناف إطلاق النار على إسرائيل مع تجدد الحرب.
كما اعتبرت الصحيفة أن ذلك سيكون اختباراً للرئيس ترامب الذي هدد إيران، واختباراً أيضاً لمصير الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن تجدد الحرب يأخذنا إلى مرحلة جديدة، على خلفية اضطرابات داخلية في ظل نية إقالة رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، التي تحصل في وقت حرب كبيرة، متسائلة: "ماذا سيفعل هذا بالاحتجاجات التي خرجت ضد الإقالة، في وقت تدق طبول الحرب من جديد؟"
"نزع سلاح حماس".. عقبة في طريق اتفاق #غزةhttps://t.co/wQtMiz1ymF
— 24.ae (@20fourMedia) March 12, 2025 واقع مُعقدواختتمت تحليلها قائلة إن "هذه فترة اختبار تضع جميع الأطراف والمعنيين في واقع أكثر تعقيداً، وتنطوي على الكثير من المخاطر، ولم تسفر الضغوط العسكرية عن نتائج حتى الآن، فهل ستؤدي الرياح القادمة من الولايات المتحدة والتي شملت الهجوم على الحوثيين في اليمن، إلى نتيجة مختلفة؟ سيكون من المثير للاهتمام أن نرى".