عمليات إطلاق نار ومعارك من المقاومة مع قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحولت الليلة الماضية إلى ليلية عنيفة لما شهدته مناطق مختلفة في الضفة المحتلة من عمليات إطلاق نار واستهداف لقوات الاحتلال وحواجزه، وفق ما ذكر موقت قدس.
ففي مدينة الخليل، قالت مصادر عبرية إن إطلاق نار استهدف قوة من جيش الاحتلال قرب بيت عينون شمال شرق المدينة.
وأكدت مصادر محلية وقوع اشتباك مع قوات الاحتلال، قبل أن تعلن وسائل إعلام عبرية استشهاد فلسطينيين قرب بيت عينون أحدهما أطلق النار تجاه جنود الاحتلال والآخر حاول تنفيذ عملية طعن.
وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تجري عمليات تفتيش في بيت عينون شمال شرق الخليل بعد العملية.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه حاجز حوارة جنوب المدينة، كما استهدف مقاومون لحظة آلية عسكرية لجيش الاحتلال بعبوة محلية الصنع في قرية برقة شمال غرب نابلس.
كما نقلت مصادر عبرية عن استهداف مركبة مستوطن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس بزجاجة حارقة.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال على حاجزي سالم و"دوتان" قرب جنين.
وفي بيانٍ صحفي، قال سرايا القدس في كتيبة جنين: "ضمن معركة طوفان الأقصى ورداً على جرائم المحتل في مخيم نور شمس الصمود.. تمكن مجاهدونا من استهداف حاجز الجلمة بصليات كثيفة من الرصاص“.
كما شهدت الضفة المحتلة حملة مداهمات واعتقالات واسعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيين استشهاد فلسطيني الضفة المحتلة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حوله لـ مدينة أشباح.. صحيفة عبرية: الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، مشبهة إياه بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان قبل حرب الإبادة "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم".
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن "الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70% من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال هجومه منذ 5 أكتوبر 2024".
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، حيث كانت الأولى في ديسمبر 2023، والثانية في مايو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة.
وذكرت "هآرتس" أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال "حاجز نتساريم"، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.