المناطق_متابعات

على الرغم من مرور نحو 20 يوماً على الغارة الإسرائيلية التي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق،إلا أن بعض الخبايا لا تزال تلف الهجوم.

فقد تكشفت معلومات جديدة عن استهداف القنصلية خلال الساعات الماضية وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك مسؤول إسرائيلي يكشف هدف “ضربة أصفهان” 19 أبريل 2024 - 9:40 صباحًا إيران: لم نتعرض لأي هجوم صاروخي.

. أسقطنا مُسيّرات ولا أضرار كبيرة 19 أبريل 2024 - 7:55 صباحًا

ذ أفادت مصادر مطلعة بأن الهجوم قتل كامل هرم القيادة المسؤولة عن أنشطة الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وفق ما نقلت “جيروزاليم بوست” عن شبكة بلومبيرغ التلفزيونية ليل أمس السبت.

كما لفتت إلى أن العميد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو “الأكثر أماناً” في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.

إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث يعيش أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.

لكن قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.

يذكر أنه بعد اغتيال رضا زاهدي مباشرة، بدأت إيران تشك فعلياً بتورط مجموعات سورية في عدة حالات اغتيال استهدفت عناصر بالحرس الثوري خلال السنوات القليلة الماضية.

وتركزت الشكوك الإيرانية حول قضايا اغتيال 18 قائدًا خلال فترة قصيرة بهجمات نسبت إلى إسرائيل ضمن الأراضي السورية، بحسب ما أكد معارض سوري، ادعى أنه تحدث مع مسؤول إيراني.

غطاء أمني رفيع

وبحسب المعارض السوري، فإنه بعد اغتيال رضا الموسوي في سوريا بديسمبر 2023، بدأ تحقيق مشترك بين البلدين لمحاولة تتبع الخرق الأمني المحتمل.

لكن إيران اختارت في مرحلة معينة، إجراء تحقيق مستقل مع حزب الله، عقب مخاوف من تدخل المخابرات السورية في التحقيق.

وخلص التحقيق المستقل حينها إلى أن الخروقات الأمنية التي أدت إلى الاغتيال كانت تحت غطاء سياسي وأمني رفيع المستوى، لكن من غير المرجح أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد على علم بها.

ولعل ما زاد من الشكوك الإيرانية بتورط أجهزة أمنية، أن عناصر حزب الله الذين اغتيلوا في سوريا كانوا على صلة بأجهزة الأمن السورية، كما أن اغتيالهم كان ممكناً عن طريق التجسس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

يذكر أن ضربة القنصلية فتحت باب التهديدات بين إيران إسرائيل، ودفعت حرب الظل بين البلدين التي استمرت عقوداً إلى العلن لأول مرة.

كما رفعت درجة التأهب العسكري في المنطقة وصعدت التوترات بالشرق الأوسط بشكل غير مسبوق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اسرائيل القنصلية الايرانية ايران دمشق

إقرأ أيضاً:

دوي انفجار ضخم في  حي المزة بدمشق

#سواليف

أكدت مصادر محلية في العاصمة السورية #دمشق، سماع #دوي_انفجار_ضخم في منطقة #المزة مساء يوم السبت.

وأفادت المصادر بسماع دوي #ثلاثة_انفجارات في منطقة المزة، تلاها #إطلاق_نار_كثيف.

وفي وقت لاحق، أوضحت المصادر أن الانفجارات في المزة دمشق ناتجة عن #قنابل_صوتية داخل حي سكني.

مقالات ذات صلة توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز 2025/03/01

مقالات مشابهة

  • قرار من النيابة بشأن ضبط كميات كبيرة من السجائر قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط كميات كبيرة من السجائر قبل بيعها في السوق السوداء
  • اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة
  • القنصلية الأمريكية تحتفل بالذكرى الـ 249 للاستقلال.. 80 عامًا على لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت
  • البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • البرهان.. مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • دوي انفجار ضخم في  حي المزة بدمشق
  • دوي انفجار ضخم في منطقة المزة بدمشق
  • اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان
  • مقتل عتال كوردي على الحدود مع العراق بنيران الحرس الثوري الايراني