بعد الولايات المتحدة.. تسلا تخفض أسعار سياراتها في الصين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اخفضت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية أسعار مركباتها من طراز "3" وطراز "واي" في الصين، وفقا لما ذكره موقعها على الإنترنت، وذلك بعد خفض أسعار السيارات من طرازات "واي" و"إكس" و"إس" في الولايات المتحدة.
وأظهر الموقع أن السعر المبدئي للطراز "3" المتجدد قد انخفض إلى 231,900 يوان (32,030 دولارا) من 245,900 يوان سابقا (33,964 دولارا).
ويُباع الطراز "واي" الآن بسعر يبدأ من 249,900 يوان (34,516 دولارا) انخفاضا من السعر السابق البالغ 263,900 يوان (36,450 دولارا).
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، السبت، تأجيل زيارة مزمعة إلى الهند، حيث كان من المقرر أن يجتمع مع رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، عازيا ذلك إلى التزامات في شركته تسلا، وقال إنه يسعى لتحديد موعد آخر للزيارة هذا العام.
وعلى حسابه بموقع "إكس"، كتب ماسك: "للأسف التزامات ثقيلة للغاية في تسلا تستلزم تأجيل الزيارة إلى الهند، لكنني أتطلع جدا لزيارتها في وقت لاحق هذا العام".
وكان من المفترض أن تشمل الزيارة إلى الهند الإعلان عن خطط لدخول شركة تسلا إلى السوق الهندية، حسب ما ذكرت رويترز في وقت سابق.
وقالت رويترز إن ماسك كان من المتوقع أن يعلن في نيودلهي عن استثمار قيمته تتراوح بين ملياري و3 مليارات دولار بشكل أساسي لبناء مصنع بعد أن أعلنت الحكومة عن سياسة لخفض الرسوم الجمركية المرتفعة على السيارات المستوردة إذا استثمرت الشركات محليا.
وجاء التخفيض الأخير لتسلا في الصين بعد أن كشفت شركة "شاومي" الصينية لصناعة الهواتف الذكية النقاب، الشهر الماضي، عن سيارة كهربائية رياضية تضم لمسات تصميمية مستمدة من سيارات بورشه، لكنها بسعر أقل من السيارة تسلا "3"، مما يسلط الضوء على المنافسة الشرسة التي يفرضها الوافدون الجدد على سوق السيارات الكهربائية المزدحمة بالفعل في بكين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.