مولود كل دقيقة بدلًا من 25 ثانية.. إلى أين تتجه معدلات النمو السكاني في مصر؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قدم الكاتب الصحفي أكرم الألفي، تقديرات حول معدل الزيادة السكانية في مصر، حيث أشار إلى أنه يبلغ 3400 نسمة يوميًا، وبناءً على هذا التقدير، يتوقع أن يشهد عام 2024 زيادة تصل إلى مليون و260 ألف نسمة، مما يُمثل زيادة بنسبة 1.8% من السكان.
أضاف "الألفي" في تصريحه لـ"مصراوي"، أن هذا المعدل هو الأقل منذ خمسين عامًا، وهو ما يحمل دلالة كبيرة، حيث كان معدل الزيادة يبلغ 2 مليون نسمة سنويًا قبل ثماني سنوات، ود انخفض هذا المعدل إلى النصف خلال أقل من عقد، وهذا يعتبر إيجابيًا لخطط التنمية، حيث سيقلل من الاحتياجات ولن يكون بنفس القدر.
وأوضح أن المعدلات الإيجابية تتمثل في الوصول لـ2 مواليد في الدقيقة الواحدة، حيث يبلغ المعدل الحالي 2.6 مواليد لكل دقيقة، مما يعني أنه يتم إنجاب طفل كل 25 ثانية.
وأشار إلى أن معدل نمو السكان في مصر يتوازى مع الولايات المتحدة وبعض دول أمريكا الجنوبية، ويقترب من معدلات تونس، مُضيفًا أن "الزيادة السكانية كانت من المفترض أن تكون أعلى بكثير".
وأكد أن عدد السكان عندما كان 90 مليون كان يزيد بمقدار مليون ونصف المليون تقريبًا في السنة، وفي السنة الحالية، لو استمرت هذه المعدلات، كنا سنزيد بمقدار 2 ونصف المليون، وهذا يعني نسبيًا، حوالي 1.2 من كل عشرة، مما يُعتبر انخفاضًا للنصف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معدلات النمو السكاني الزيادة السكانية معدل المواليد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
159 مليون مسافر متوقع عبر مطارات الإمارات في 2025
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستقبل مطارات الإمارات، نحو 159 مليون مسافر العام الجاري، بعد تحقيق نتائج نوعية وقفزات في حركة المسافرين والشحن العام الماضي، حسب تقديرات سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال السويدي في تصريحات صحفية في ختام أعمال «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» التي انطلقت في أبوظبي الاثنين الماضي: «إن إجمالي الاستثمارات في قطاع الطيران المدني في الإمارات يزيد حالياً على تريليون درهم»، متوقعاً أن يصل إلى نحو 1.3 تريليون درهم، بعد إنجاز مشروع مبنى المسافرين الجديد بمطار آل مكتوم الدولي.
وسجل قطاع الطيران المدني في الدولة أداءً قياسياً، خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، كما حقق الشحن الجوي نمواً ملحوظاً بنسبة 17.8%، ليصل إلى 4.36 مليون طن، مقارنة بـ 3.7 مليون طن في العام الماضي، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي، حيث تعكس هذه النتائج النمو المستدام، والكفاءة التشغيلية للقطاع، إلى جانب دوره الحيوي في ربط العالم عبر مطارات الدولة.
وبين السويدي أن الإمارات استطاعت تحقيق النمو في قطاع الطيران نتيجة للتخطيط المستمر والاستثمارات في البنية التحتية ومستوى الخدمات التي يقدمها القطاع ومستويات الأمن والسلامة والضمانات التي يقدمها للمسافرين الدوليين.
وأكد السويدي: «نستمر في تحقيق النمو والتطور والضخ في الاستثمار بالبنية التحتية لقطاع الطيران، للرفع من قدرته الاستيعابية مثل مشروع مطار آل مكتوم الدولي الذي سيحقق نقلة نوعية في قدرات الإمارات الاستيعابية لاستيعاب النمو المتوقع في القطاع».
وتم اعتماد تصميم مشروع مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي في أبريل الماضي، والبدء بأعمال تشييده، بتكلفة 128 مليار درهم، وبذلك سيكون مطار آل مكتوم الدولي الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل لـ 260 مليون مسافر، وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له، خلال السنوات القادمة.
وحول ندوة «الإيكاو»، قال السويدي: «تخطينا 35 جلسة حوارية منها، جلسات حوارية وزارية، حيث جمع الحدث العديد من الخبراء من حول العالم».
وشدد على أهمية دور الإمارات العالمي في قطاع الطيران، وأكد أن ما قدمته الإمارات لمجتمع الطيران سيشكل منعطفاً مهماً في مستقبل الطيران الدولي.
وأشار إلى عدد من التحديات التي تمت مناقشتها خلال الحدث، على رأسها، الصعوبة في إيجاد الموارد البشرية التي يمكن أن تسيّر القطاع، وتحافظ على مستويات الأمن والسلامة.
وأضاف السويدي: «النمو الحاصل في قطاع الطيران لا يتواءم مع النمو في مخرجات المؤسسات التدريبية والأكاديميات، وبالتالي يوجد تفاوت كبير بين الموارد البشرية اللازمة واحتياجات سوق العمل في قطاع الطيران».
وقال: «اقترحنا فكرة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في ملء هذا الفراغ لكي نحافظ على استدامة هذا القطاع الحيوي».