ذكرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن هناك قلقا متزايدا في إسرائيل من أن نحو 40 أسيرا إسرائيليا فقط من أصل 133 أسيرا لدى حركة حماس ظلوا على قيد الحياة.

وكما ذكر، بحسب التقرير، فإن المعلومات مبنية على البيانات التي جمعها الشاباك ووحدات الاستخبارات.

ويدعي مصدر رفيع المستوى أن المفاوضات توقفت بعد هذه المعلومات لأن إسرائيل غير مستعدة لطلب حماس إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجثث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الشاباك الأسرى الفلسطينيين صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أميركا تدعم بقاء قسد وتركيا ترفض وجودهم بسوريا الجديدة

قالت الولايات المتحدة الأميركية إن هدفها دعم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين أكدت تركيا رفضها وجودهم في مستقبل سوريا.

فقد قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن أكبر مصدر قلق لنا في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم الدولة لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.

وأضاف سوليفان أن الأكراد أفضل شركائنا لمحاربة التنظيم ونخشى أن ينشغلوا عن ذلك إذا حاربتهم تركيا.

وأكد أن هدف واشنطن ضمان استمرار دعم "قسد" لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة.

وقال إن الأكراد يحرسون سجونا تضم آلافا من مقاتلي تنظيم الدولة، وإذا خرج هؤلاء فنحن أمام تهديد خطير للغاية، على حد تعبيره.

تركيا ترفض

في المقابل، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب محادثات في دمشق اليوم الأحد مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه لا مكان لما وصفها بـ"التنظيمات الإهاربية" مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا.

وشدد فيدان على أنه لن يُسمح لأي "تنظيم إرهابي" بالوجود فوق الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الإدارة السورية الجديدة مصرة على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية.

إعلان

وأشار إلى أن الإدارة الجديدة أبدت استعدادها لإدارة السجون المحتجز بها أعضاء من تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا، وهي المهمة التي كانت ولا زالت "قسد" تتولاها.

وقال فيدان إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتخذ نهجا مختلفا بشأن الوجود الأميركي والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية بمجرد توليه منصبه.

وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الأحد، إن تركيا تعتقد أن حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، سيطردون مسلحي وحدات حماية الشعب من جميع الأراضي التي يحتلونها في شمال شرق سوريا.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا ضد الدولة التركية منذ 40 عاما وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.

وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالا ضد "قسد"، وسيطرت على مدينة منبج.

وتطالب أنقرة بتفكيك المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأميركي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.

مقالات مشابهة

  • أميركا تدعم بقاء قسد وتركيا ترفض وجودهم بسوريا الجديدة
  • لن يحدث قبل تنصيب ترامب.. مسئول كبير بإسرائيل يبعث رسائل سرية لعائلات الأسرى
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • ثمن بقاء النظام الإيراني
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • توقعات بتواصل انكماش الاقتصاد بإسرائيل
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة