25 بين شهيد وجريح في غارات دموية للجيش الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وفي رفح التي طالها النصيب الأكبر من القصف، استشهد 16 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال على الأقل، فجر الأحد، جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الاسرائيلية استهدفت العديد من المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية، إن ثمانية مواطنين بينهم 5 أطفال وامرأتان، استشهدوا في غارات على منزلين في مدينة رفح.
كما استشهد 5 مواطنين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلا في شارع جورج شرق رفح.
وفي وقت سابق، الليلة، استشهد 3 مواطنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية في قطاع غزة، أن مواطنا وطفله وزوجته الحامل استشهدوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وأصيب عدد آخر أغلبهم من الأطفال، في قصف طيران الاحتلال لمنزلهم في المخيم.
وفي هذا السياق، أعلن الدفاع المدني أنه انتشل جثث 50 شهيدا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وسجلت حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفاعا حيث وصلت إلى 34 ألفا و49 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76 ألفا و901 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.