«الدعم السريع» تعلن إطلاق سراح أسرى تابعين للجيش
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قوات الدعم السريع، قالت إن القائد البيشي استطاع ربط النسيج الاجتماعي لقبال إقليم النيل الأزرق وسنار وعفا عن جميع أسرى معركة “طيبة الجلالية”.
سنار: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، إطلاق سراح جميع المقاتلين التابعين لمتحركات الجيش السوداني الذين تم أسرهم في معركة محوري غرب ولاية سنار وجنوب ولاية الجزيرة مؤخراً.
وتدور معارك عنيفة بين الطرفين منذ 15 ابريل 2023م، أدت لمقتل وإصابة الآلاف من المدنيين والعسكريين ونزوح ولجوء أكثر من 8 ملايين شخص داخل وخارج البلاد، فضلاً عن الخسائر في البنية التحتية والاقتصاد والتي تتفاقم يوماً بعد آخر.
وبثت منصات قوات الدعم السريع على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوم السبت، أعلنت خلاله أن القائد البيشي قرر إطلاق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة من أبناء الولايتين.
وأظهر الفيديو البيشي وسط مجموعة من جنوده يتناولون وجبة مع الأسرى، وقالت إن المجموعة المفرج عنها جاءت ضمن أحد المتحركات لقتالهم.
واتهمت قوات الدعم السريع من أسمتهم “فلول الكيزان” بخلق فتنة بينهم وبين أبناء تلك المناطق وقالت إنهم لم يكونوا قبلها على خلاف، وأشارت إلى أن القائد البيشي استطاع ربط النسيج الاجتماعي لقبال إقليم النيل الأزرق وسنار، وعفا عن جميع الأسرى الذي تم القبض عليهم في معركة طيبة الجلالية.
فيما قال القائد البيشي، إنه تم العفو عن جميع الأسرى الذين جاءوا من سنار والنيل الأزرق “لأنهم أبرياء”، ونوه إلى أن الدعم السريع حفرت حفيراً في إحدى المناطق التي قدم منها هؤلاء الجنود الذين جاءوا في المتحركات الأخيرة.
وأضاف بأن قائد الدعم السريع منحهم صلاحيات للتصرف مع الأسرى رغم أنهم يجب الا يطلقوا إلا بخطاب منه، ولذلك قرر الإفراج عنهم، وأكد أنه لا ذنب لهم.
وكان طرفا القتال أعلنا في أوقات سابقة، الإفراج عن أسرى من الجانبين، بينهم قُصّر متهمين بالمشاركة في الحرب ضمن صفوف المليشيا من بين مئات قال الجيش إنه سيسلمهم تباعاً.
ومنذ بدء الحرب يتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين، ومزاعم الانتصارات والسيطرة الميدانية.
الوسومالأسرى البيشي الجيش الدعم السريع السودان النيل الأزرق سنار معاركالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأسرى البيشي الجيش الدعم السريع السودان النيل الأزرق سنار معارك قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عملية التبادل الخامسة.. إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين و183 معتقلًا فلسطينيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفرجت حركة حماس، اليوم السبت، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، وتسلمهم الصليب الأحمر الدولي، مقابل ١٨٣ أسيرا فلسطينيا، في عملية التبادل الخامسة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وكانت الشكوك، التي تبددت أخيرا مساء الجمعة، تحوم حول إمكانية تنفيذ العملية في ظل الصدمة التي أحدثها اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة الأمريكية على قطاع غزة.
والرهائن الثلاثة الذين سلمتهم حماس إلى الصليب الأحمر الدولى وسط غزة، هم أوهاد بن عامي، وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وأورليفي الذي اُحتجز في اليوم ذاته في مهرجان نوفا الموسيقي.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج في المقابل عن ١٨٣ سجينا فلسطينيا، بعضهم يقضي أحكاما بعد إدانتهم بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات، ومنهم ١٨ يقضون أحكاما بالمؤبد، و٥٤ يقضون أحكاما لمدد طويلة، و١١١ اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وانتشر العشرات من عناصر حماس المسلحين والملثمين الذين يرتدون عصابات خضراء، منذ ساعات الصباح الباكر في مدينة دير البلح، وسط القطاع، قبل بدء العملية، وشكلوا طوقًا حول المنطقة التي أقامت فيها الحركة منصة عليها صور المدرعات الإسرائيلية المدمرة وصور القادة القتلى، وتجمعت حشود من الفلسطينيين في موقع التسليم، حول سيارات الصليب الأحمر لحظة تسلمها الرهائن لتسليمهم إلى قوات إسرائيلية في غزة، لتنقلهم إلى إسرائيل.
وفي تل أبيب، في ساحة الرهائن، حضر مئات الأشخاص البث المباشر لإطلاق سراح الرهائن من خلال شاشة عملاقة، فيما تابع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية من الولايات المتحدة، حيث يزورها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس في قطاع غزة السبت، دخلوا الأراضي الإسرائيلية، في إطار عملية التبادل الخامسة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنهم سيجتمعون بعائلاتهم في جنوب إسرائيل.
على الجانب الآخر، وصلت حافلة تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم ضمن عملية التبادل الخامسة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، وكانت الحافلة غادرت سجن عوفر الإسرائيلي القريب من بلدة بيتونيا، ونزل المعتقلون واحدا تلو الآخر وهم يلوحون بأيديهم للحشود التي كانت في استقبالهم وسط انتشار لعناصر الشرطة الفلسطينية.
وهذا التبادل هو الأحدث في سلسلة من عمليات تبادل أعادت حتى الآن ١٣ أسيرًا إسرائيليًا بالإضافة إلى ٥ تايلانديين اختطفوا خلال هجوم حماس، مقابل ٥٨٣ سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بدعم الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر لا يزال صامداً بعد دخوله حيز التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون ريفييرا الشرق الأوسط، كما قال.