مسؤول بنائه مهندس برج إيفل .. أهم المعلومات عن كوبري دمياط التاريخي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في ضوء جهود الدولة المصرية المضنية التي تقوم بها بشكل مستمر ولاسيما في مجال تدشين المشروعات القومية بالدولة، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء أمس السبت كوبري دمياط التاريخي بعد تنفيذ أعمال تطويره وتأهيله لاستعاده دوره القوي.
مكتبة مصر العامة تحتفي بكتاب «خلف خطوط الذاكرة» للكاتب خالد منتصر متى توقف الحكومة تخفيف أحمال الكهرباء؟ متحدث الوزراء يرد (فيديو)
ويأتي ذلك في إطار جولته بالامس بمحافظة دمياط، حيث تفقد أيضًا مشروع تطوير كورنيش البحر ومنطقة الخليج وتنسيق المواقع للممشى السياحي بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم الملعومات عن كوبري دمياط التاريخي:كوبرى دمياط
يعد كوبري دمياط هو امتداد أثري لجسر أبو العلا الحديدي، الذي كان يقطع نهر النيل.
يربط الكوبري بين حي الزمالك الراقي وحي بولاق أبو العلا الشعبي.
بدأ العمل في بناء الكوبري عام 1908م، وافتتح عام 1912 في عهد الخديوي عباس حلمي.
أشرف على بناء الجسر شركة الإنشاءات الفرنسية (فيف ليل) والتي أغلقت في الخمسينيات، وكان المهندس المسؤول عن بنائه، هو الفرنسي إيفل الذي بنى برج إيفل الفرنسي الشهير، أما تنفيذ الجزء المتحرك من الكوبري فنفذته شركة "شيرزر" الأمريكية
الكوبري يحمل تاريخًا حين تم إنشاؤه ككوبرى على نهر النيل بإمبابة، بنفس تاريخ إنشاء برج ايفل بباريس عام 1890، وباستخدام نفس نوع المعدات والحديد المستخدم في الإنشاء.
تم نقله إلى دمياط عام 1927م،وصولا إلى نقله أمام مكتبة مصر العامة عام 2007، بتخطيط علمي وهندسي مدروس.
حيث تم اختيار زاوية ميل الكوبرى بموقعه الجديد بصورة تعطى احساس بالديناميكية كبديل عن الوضع العمودي أو الموازي لنهر النيل بزاوية ميل 34 درجة.
تمت اعمال التطوير والتأهيل لكوبرى دمياط التاريخي في إطار البروتوكول المبرم بين المحافظة ووزارة البترول الذى تم توقيعه يوليو 2021.
شاركت شركتي مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، والمقاولين العرب في تنفيذ المشروع.
المشروع تضمن صيانة جسم الكوبري، وعزله ضد العوامل الجوية وتجهيزه بالأساسيات والأنظمة الحديثة وإعادة تأهيل الساحة المقابلة للكوبري; لتتضمن مقاعد ومسرح ومنطقة للأنشطة المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المشروعات القومية دمیاط التاریخی کوبری دمیاط
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
الأردن – شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة”.
وخلال إلقائه خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، قال الملك عبدالله: “يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب”.
وأضاف: “لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا”.
وأكد “أننا دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه”، جازما أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام”.
المصدر: “عمون”