بوابة الفجر:
2024-06-29@22:55:42 GMT

فيروس منتشر وراء وباء محتمل.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

أشارت دراسة استقصائية دولية أجراها عدد من كبار العلماء إلى احتمالية وقوع جائحة جديدة في المستقبل القريب نتيجة للإنفلونزا. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن 57% من خبراء الأمراض يرون أن سلالة من فيروس الإنفلونزا قد تكون العامل المسبب للتفشي العالمي التالي للأمراض المعدية القاتلة.

من جانبه، جون سلمانتون جارسيا، الباحث في جامعة كولونيا الذي أجرى الدراسة، أشار إلى أن الإنفلونزا تُعتبر تهديدًا بائيًا كبيرًا في العالم، وهذا الاعتقاد يعتمد على أبحاث طويلة الأمد تظهر استمرار تطورها وتحولها.

وقال: "في كل شتاء تظهر الإنفلونزا، ويمكن وصف حالات التفشي هذه بأنها جوائح صغيرة، يتم التحكم فيها بشكل ما لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية".

ومن المقرر الكشف تفاصيل الدراسة التي تناولت الوباء القادم المحتمل، والتي شملت آراء 187 خبيرًا، خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (ESCMID) في برشلونة في نهاية الأسبوع المقبل، وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.

ومن المرجح أن يكون السبب التالي الأكثر ترجيحًا لحدوث جائحة، بعد الإنفلونزا، هو فيروس - يطلق عليه اسم المرض X - والذي لا يزال غير معروف للعلم، وفقًا لـ21% من الخبراء الذين شاركوا في الدراسة؛ إذ يعتقدون أن الوباء القادم سيكون ناجمًا عن كائن مجهري لم يتم تحديد هويته بعد وسيظهر فجأة، تمامًا كما ظهر فيروس Sars-CoV-2، المسبب لمرض كوفيد-19، عندما بدأ يصيب البشر في عام 2019.

وفي الواقع، لا يزال بعض العلماء يعتقدون أن فيروس Sars-CoV-2 لا يزال يشكل تهديدًا، حيث صنفه 15% من العلماء الذين شملهم الاستطلاع في الدراسة على أنه السبب الأكثر احتمالًا للوباء في المستقبل القريب.

أما الكائنات الحية الدقيقة القاتلة الأخرى - مثل فيروسات لاسا ونيباه وإيبولا وزيكا - فقد تم تصنيفها على أنها تهديدات عالمية خطيرة من قبل 1% إلى 2% فقط من المشاركين.

الإنفلونزا.. تهديد وخطر

وأضاف سلمانتون-جارسيا: ظلت الإنفلونزا، إلى حد كبير، تشكل التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي في نظر أغلبية كبيرة من علماء العالم.

 

 

 


 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيروس منتشر وباء محتمل مخاطر عاجل الإنفلونزا سارس

إقرأ أيضاً:

"أ ف ب": معبر رأس الجدير بين تونس وليبيا لا يزال مغلقا للشهر الثالث

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا لا يزال مغلقا للشهر الثالث، ما أدى إلى توقف نشاط المحال التجارية بالمنطقة، ما يهدد مورد رزق آلاف التجار.

إقرأ المزيد ليبيا.. الدبيبة يصدر تعليمات بفتح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس

وأغلق المعبر البري الذي يشكل أبرز نقطة حدودية بين البلدين في 19 مارس الفائت إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات أمنية ليبية.

وفتح المعبر جزئيا في 20 يونيو الحالي، لعبور الحالات الإنسانية المستعجلة والبعثات الدبلوماسية، لكن لم تستأنف الحركة بشكل كامل أمام المسافرين والتجار، وتم تحويل العبور إلى منفذ "الذهيبة – وازن" الأصغر مساحة والأقل قدرة على استيعاب حركة المرور.  

وتقع رأس جدير في شمال غربي ليبيا على بعد حوالى 170 كيلومترا غرب طرابلس، وهي نقطة العبور الرئيسية بين غرب ليبيا وجنوب شرقي تونس. ويمر فيها جزء كبير من التجارة عبر الحدود، بما في ذلك التهريب.

تمثل هذه النقطة الحدودية "شريان حياة" لكل المناطق المتاخمة لها من الجانبين التونسي والليبي، وكانت تشهد نشاطا كثيفا لمرور المسافرين والشاحنات والسيارات.

خلال العام 2023، عبر نحو ثلاثة ملايين و400 ألف مسافر من الليبيين والتونسيين من أجل السياحة بين الجانبين، وكذلك من أجل العلاج داخل مصحات ومستشفيات خاصة في تونس بالنسبة لليبيين. أما التونسيون فيتنقلون من أجل التجارة أساسا، وفقا لأرقام الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية.

وتنشط التجارة في هذه المنطقة دون مراقبة جبائية وجمركية، وتغض السلطات الطرف عن ذلك لأنها تعتبر هذه التجارة بديلا عن التنمية التي تحتاجها المنطقة.

لكن المشهد تغير اليوم وأصبحت المناطق والمحافظات المحاذية للمعبر تواجه ركودا تجاريا يؤثر على نحو 50 ألف من التجار وأفراد عائلاتهم الذين هم اليوم عاطلون عن العمل.

وفي هذا السياق، قال رئيس منظمة "المجلس الأعلى  لرجال الأعمال التونسيين الليبيين بمدنين منير قزم إن المعبر بمثابة القلب النابض للاقتصاد في منطقة الجنوب الشرقي ومحرك الاستثمار في المحافظات المجاورة التي تتجاوز فيها نسبة البطالة 20% (15,8% المعدل العام خلال 2023).

وتابع أن "سياحة الجوار تواجه ركودا وشللا مميتا، بعد أن كان جزء مهم من الليبيين القادمين للسياحة يتوجهون إلى جزيرة جربة مع حلول فصل الصيف".

وتأجل فتح المعبر من الجانب الليبي بسبب قيام مجموعات مسلحة من مدينة زوارة بإغلاق الطريق الساحلي المؤدي إلى المنفذ الحدودي من الجانب الليبي.

وأقام مسلحون حواجز ترابية لمنع حركة المرور، احتجاجا على قرار وزير الداخلية عماد الطرابلسي تسليم إدارة المعبر إلى السلطات الأمنية في مقابل تقديم وعود تنموية في منطقة زوارة.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة وجه في 25 يونيو الجاري بضرورة استكمال إجراءات افتتاح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، مؤكدا أن تنظيم المعبر خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين.

المصدر: أ ف ب

مقالات مشابهة

  • إصابات بحمى غرب النيل في إسرائيل.. حقائق عن المرض
  • رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟
  • عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية
  • عاجل - بايدن يفتح النار على ترامب خلال المناظرة الرئاسية بشأن نصائحه أثناء وباء كورونا
  • «بايدن» ينتقد «ترامب» بشأن نصيحته للأمريكيين أثناء وباء كورونا
  • إعلام أمريكي: مسؤولون يعربون عن قلقهم بشأن هجوم بري إسرائيلي محتمل على لبنان
  • ما وراء الكلمة؟
  • السر الكامن وراء استقرار الذكريات لسنوات طويلة
  • "أ ف ب": معبر رأس الجدير بين تونس وليبيا لا يزال مغلقا للشهر الثالث
  • فوائد القهوة على صحة الدماغ.. تعرف عليها