باكستان.. جدل مستمر بعد شهرين من حجب منصة إكس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
لا يزال حظر منصة "إكس" يثير الكثير من الجدل في باكستان، حيث يطالب صحفيون بالحفاظ على الحق في حرية تعبير، ورفض التضييق على منتقدي سياسات الحكومة.
وفي 17 فبراير، حُجبت منصة "إكس" في باكستان بعدما دعا حزب "حركة الإنصاف" بزعامة رئيس الوزراء السابق، عمران خان، إلى احتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد إقرار أحد المسؤولين بتزوير الأصوات في الانتخابات التي جرت خلال الشهر ذاته.
وكان ذلك المسؤول تراجع عن تصريحاته لاحقا.
وفي 17 أبريل، أبلغت وزارة الداخلية المحكمة العليا في العاصمة إسلام أباد بأنها طلبت إيقاف منصة "إكس" بناء على معلومات من وكالات الاستخبارات، بحسب موقع "فويس أوف أميركا".
وجاء في تقرير الوزارة المقدم إلى المحكمة: "إن قرار فرض الحظر على منصة إكس في باكستان تم اتخاذه لصالح دعم الأمن القومي، والحفاظ على النظام العام وسلامة أمتنا".
وفي مارس الماضي، كشفت هيئة الاتصالات الباكستانية، وهي جهة تنظيمية مستقلة، أمام محكمة السند العليا أنها أغلقت المنصة بناء على طلب وزارة الداخلية.
وكان الباكستانيون، بما في ذلك وزراء الحكومة، يستخدمون المنصة من خلال الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)، مما يثير تساؤلات حول جدوى الحجب.
ومع دخول باكستان شهرها الثالث من حجب منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، قال الصحفي علي تور، الذي يحظى بما يقارب 300 ألف متابع، إن تعطيل الوصول إلى المنصة يشكل "إحراجا" للدولة.
وألقي القبض على تور، وهو من أشد منتقدي مؤسسات الدولة الباكستانية، في 26 فبراير، بسبب "إدارة حملة خبيثة ضد مسؤولين حكوميين" من بين تهم أخرى. ودفع بأنه غير مذنب وخرج بكفالة في انتظار المحاكمة.
وأضاف تور في تصريحات إلى موقع "فويس أوف أميركا" أن "هناك سيف معلق فوق رأسي".
ماسك في مرمى الانتقادات.. مخاوف من المعلومات الخاطئة على"إكس" يواجه رجل الأعمال إيلون ماسك المزيد من الانتقادات التي ترتبط بنشر معلومات خاطئة، فيما لم تعد منصة "إكس" فاعلة في تصحيح المعلومات كما كانت فاعلة عندما كانت "تويتر".وتابع: "حجب منصة إكس لم يجلب لباكستان سوى الجدل والإحراج، فكيف لدولة نووية أن تخشى منصة تواصل اجتماعي".
وكانت منصة "إكس"، أعلنت الخميس، أنها سوف تتعاون مع الحكومة الباكستانية "لفهم مخاوفها".
وفي السنوات الأخيرة، ألقت السلطات الباكستانية باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في الارتفاع المزعوم في انتشار الأخبار الكاذبة والدعاية المناهضة للدولة.
وفي هذا الإطار، قالت عنبر رحيم شمسي، وهي مديرة مركز "تميز في الصحافة"، إن هناك بعض الحقيقة في مزاعم الحكومة الباكستانية بشأن زيادة انتشار المعلومات الخاطئة.
وبمعية فريق يعاونها، تدير شمسي منصة تقصي الحقائق تسمى "iVerify"، لافتة إلى أن منصتهم سجلت زيادات في مزاعم الإشاعات خلال الفترة الزمنية التي سبقت الانتخابات التي جرت في 8 فبراير.
ومع ذلك، اعتبرت شمسي أن تعليق منصة "إكس"، يعد أمرا "ضارا" أكثر من كونه يساعد في مكافحة الشائعات، مردفة: "إنه يعيق قدرة الصحفيين وفرق التحقق المستقلة من مراقبة وتتبع وتصحيح المعلومات المضللة".
ولفتت إلى أن "معظم المعلومات الزائفة تتم مشاركتها عبر واتساب، وهو التطبيق الرسمي المملوك لشركة "ميتا"، على حد قولها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«غرفة رأس الخيمة» وقنصلية باكستان تبحثان فرص التعاون
رأس الخيمة (الاتحاد)
بحث محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، مع علي زيب خان، مستشار التجارة والاستثمار في قنصلية باكستان بدبي، سبل تنمية حجم التجارة البينية وزيادة فرص الاستثمارات المتبادلة في كافة القطاعات التي تهم الجانبين، جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بمقر الغرفة، بحضور دكتور أحمد الشميلي مدير عام الغرفة بالوكالة.
وأكد النعيمي أهمية اللقاء ودوره في فتح قناة للتواصل المباشر، لبحث فرص التعاون المشترك بين إمارة رأس الخيمة وباكستان، ورصد فرص الاستثمار المتاحة لدى الطرفين، دعماً لتحقيق غايات الغرفة الاستراتيجية والرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية للإمارة وجذب الاستثمار، لافتاً إلى مجموعة من المزايا والتسهيلات التي توفرها الإمارة لأصحاب الأعمال والمستثمرين، والفرص المتاحة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والسياحة، والبناء والتشييد، والعقارات، والصحة، والخدمات.
كما اطلع المستشار التجاري والاستثماري على أبرز المعارض والفعاليات التي تنظمها الغرفة وفرص مشاركة الجانب الباكستاني فيها، واستعرض اللقاء كذلك بحث فرص التعاون في العديد من القطاعات، وسبل الاستفادة من التقنيات الحديثة، والطاقة المتجددة.
وخرج اللقاء بعدة توصيات، منها ضرورة عقد الملتقيات وفتح قنوات مباشرة بين أصحاب الأعمال وذوي الاختصاص من الجهات الحكومية من رأس الخيمة وباكستان، للاطلاع على أفضل الممارسات وبحث الشراكة والتعاون.
من جانبه أشاد علي زيب خان، المستشار التجاري والاستثماري في قنصلية باكستان، بتنوع الفرص الاستثمارية التي توفرها إمارة رأس الخيمة، ومميزات بيئة الأعمال التي تسهل ممارسة الأعمال، وقدم نبذة حول الفرص المتاحة في باكستان في العديد من القطاعات، مؤكداً على أهمية المعارض بوصفها قنوات لزيادة التعاون وتنمية حجم التجارة بين البلدين، موضحاً أن المعارض تُعد نافذة دولية لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا، وتفتح آفاقاً للتعاون بين الشركات والمستثمرين لكلا الطرفين.