برغم المعاناة.. هل يكون للأب النرجسي تأثير إيجابي على الأبناء؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
على الرغم من أن تأثير الأب النرجسي عادةً ما يكون سلبيًا على الأبناء، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون له بعض التأثيرات الإيجابية المحدودة، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في تأثير الأب النرجسي على الأبناء:
التوازن النرجسي: إذا كان للأب النرجسي توازنًا صحيًا بين الاهتمام بنفسه واحترام واحترازات الآخرين، فقد يكون لديه بعض التأثيرات الإيجابية على الأبناء.
الطموح والتحفيز: قد يكون للأب النرجسي طموحًا قويًا وقدرة على تحفيز الأبناء لتحقيق النجاح. يمكن أن يلهمهم للعمل بجد والسعي لتحقيق أهدافهم.
الثقة في النفس: قد يعزز الأب النرجسي لدى الأبناء الثقة في النفس بصورة غير مباشرة. إذا كان الأب النرجسي ملهمًا ومشجعًا للأبناء، فقد يشجعهم على تطوير قدراتهم الشخصية والاعتماد على أنفسهم.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه التأثيرات الإيجابية غالبًا ما تكون محدودة وقد تكون مرتبطة بالجوانب النرجسية الصحية للأب. وفي العديد من الحالات، تكون الآثار السلبية للأب النرجسي أكثر سيطرة وتأثيرًا على الأبناء.
من المهم أن نفهم أن النرجسية الشديدة وغير المتوازنة قد تكون ضارة للأبناء وللعلاقات العائلية بشكل عام. لذا، من الضروري التعامل مع الأب النرجسي بحذر والبحث عن الدعم اللازم للأبناء للتأقلم مع التحديات المرتبطة بهذا النمط السلوكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاب النرجسية على الأبناء
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو اليمنيين إلى وحدة الصف والاستعداد لمواجهة ارتدادات أزمة الحوثيين
دعا رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي أبناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية إلى "وحدة الصف، ونبذ الفرقة، وإعلاء قيم التكافل، والتراحم.
وحث العليمي -في كلمة له بمناسبة حلول رمضان، ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد محمد بن عيضة شبيبة- القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال، والمبادرات المجتمعية إلى مضاعفة برامجهم الخيرية، ومساعدة المحتاجين، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشتد الحاجة إلى حشد كافة الإمكانيات الحكومية، والأهلية للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
واتهم العليمي الحوثيين بعرقلة فرص تخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة واستئناف دفع مرتبات الموظفين في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد أن النصر قادم وأن المشروع العنصري الى زوال، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب من الجميع الاستعداد لما قد يكون أصعب، وأشد في مواجهة الارتدادات المحتملة لأزمة الحوثيين وداعميهم إيران.
كما أكد أن أحد المداخل الحاسمة لإنهاء عبث المليشيا يرتكز على وقف تغذية المجهود الحربي للمليشيا بالمال، والرجال، والسلاح، والتمسك بمبادئ الحق، والعدل، والحرية، والمواطنة المتساوية.
وأضاف: "يحل علينا هذا الشهر الفضيل، وما يزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، وإعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة".
ولفت إلى أن جماعة الحوثي لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان"، مجددا التأكيد على الوقوف إلى جانب المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات ودعم إرادتهم، وأحلامهم بأن هذا القيد آن له أن ينكسر.
وقال" إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن".