برغم المعاناة.. هل يكون للأب النرجسي تأثير إيجابي على الأبناء؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
على الرغم من أن تأثير الأب النرجسي عادةً ما يكون سلبيًا على الأبناء، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون له بعض التأثيرات الإيجابية المحدودة، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في تأثير الأب النرجسي على الأبناء:
برغم المعاناة هل يمكن أن يكون للاب النرجسي تأثير إيجابي على الأبناءالتوازن النرجسي: إذا كان للأب النرجسي توازنًا صحيًا بين الاهتمام بنفسه واحترام واحترازات الآخرين، فقد يكون لديه بعض التأثيرات الإيجابية على الأبناء.
الطموح والتحفيز: قد يكون للأب النرجسي طموحًا قويًا وقدرة على تحفيز الأبناء لتحقيق النجاح. يمكن أن يلهمهم للعمل بجد والسعي لتحقيق أهدافهم.
الثقة في النفس: قد يعزز الأب النرجسي لدى الأبناء الثقة في النفس بصورة غير مباشرة. إذا كان الأب النرجسي ملهمًا ومشجعًا للأبناء، فقد يشجعهم على تطوير قدراتهم الشخصية والاعتماد على أنفسهم.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه التأثيرات الإيجابية غالبًا ما تكون محدودة وقد تكون مرتبطة بالجوانب النرجسية الصحية للأب. وفي العديد من الحالات، تكون الآثار السلبية للأب النرجسي أكثر سيطرة وتأثيرًا على الأبناء.
من المهم أن نفهم أن النرجسية الشديدة وغير المتوازنة قد تكون ضارة للأبناء وللعلاقات العائلية بشكل عام. لذا، من الضروري التعامل مع الأب النرجسي بحذر والبحث عن الدعم اللازم للأبناء للتأقلم مع التحديات المرتبطة بهذا النمط السلوكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاب النرجسية على الأبناء
إقرأ أيضاً:
من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
يصور الفيلم الوثائقي "الخرطوم"، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان "سندانس" السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية وهم يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية سلط المخرجون الضوء على هذا النزاع.
وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمالي شرقي أفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.
بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وقال المخرج المشارك في فيلم "الخرطوم" إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي، الذي صُوِّر باستخدام هواتف "آيفون" تم التبرع بها، "يؤدي دور سفير".
وأضاف "على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان"، مشددا على أن "الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا".
ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي -وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق- ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيقان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء ما يحتاجانه من السوق.
إعلانوقال إبراهيم سنوبي أحمد "كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب".
وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى "فقدان الاتصال بأبطال الفيلم"، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.
وما إن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.
الكبار "الأغبياء"وقرر الفريق اعتماد صيغة تجريبية تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.
على مدى المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم "أغبياء" لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.
لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع، وتذكرا "رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء".
ويأمل مخرجو الفيلم أن يتمكنوا عبر لفت الانتباه إلى الحرب من التأثير بشكل غير مباشر على صناع القرار الدولي.
أما إبراهيم سنوبي أحمد، الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.
ولاحظ خلال العرض في "سندانس" أنه يوجد في الصالة "ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم".
وأضاف "حتى لو استفسر 1% أو 2% منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش".