سحب رابع فرقاطة أوروبية من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وأفادت قناة “دي دبليو” الألمانية الناطقة بالعربية بأن برلين قررت سحب الفرقاطة “هيسن” من البحر الأحمر ، دون كشف الأسباب.
واكتفت القناة ، نقلا عن مسؤولين المان، الحديث عن انتهاء مهمة البارجة مع أنه لم يمر على قرار نشرها ضمن بعثة “اسبيدس” سوى بضعة أسابيع.
وكانت المانيا اكدت في وقت سابق تعرض بوارجها لهجمات متكررة.
وتزامن سحب البارجة الألمانية مع بيان البعثة الأوروبية استعرضت فيه الاخيرة حجم شراسة الهجمات اليمنية ضد السفن والبوارج الغربية ومطالبتها بتعزيزات يشير إلى أن قرار سحب “هيسن” كان اضطراري وربما يعود لأسباب تتعلق بإصابتها خلال هجمات يمنية .
وألمانيا رابع دولة أوروبية مشاركة ببعثة “اسبيدس” التي تم نشرها في فبراير الماضي تنسحب فجأة من البعثة الأوروبية حيث سبق لفرنسا وبلجيكا والدنمارك وان أعلنت سحب بوارجها او الغاء مشاركتها في عمليات البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مُثيرة في البحر الأحمر: هل تُمهِّد لعملية عسكرية وشيكة؟
قوات أمريكيةأثناء تواجدها في البحر الأحمر قبالة اليمن (وكالات)
أعلنت قطر، يوم السبت، عن بدء تدريبات عسكرية على ساحل البحر الأحمر، تهدف إلى محاكاة عملية استعادة السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، التي كانت قد تم احتجازها في المياه اليمنية في وقت سابق.
ووفقًا للمصادر القطرية، فإن التدريبات العسكرية قد تمت في منطقة جدة الواقعة على السواحل السعودية.
اقرأ أيضاً خبير أرصاد: موجة برد شديدة تضرب اليمن بدءاً من اليوم وتستمر حتى هذا التاريخ 1 فبراير، 2025 أول رد مصري على "الصورة المثيرة" بين السيسي ورئيسي: تهديد ودلالات خطيرة 1 فبراير، 2025
التدريبات العسكرية وتفاصيل المشاركة:
تتضمن التدريبات، بحسب المعلومات المتداولة، مشاركة عدة قوات عسكرية من دول مختلفة، بينها قوات بريطانية وأمريكية وإسرائيلية.
الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو محاكاة عملية إنزال على متن سفينة الشحن الإسرائيلية العملاقة "جلاكسي ليدر"، التي لا تزال موجودة حاليًا قبالة الساحل الغربي لليمن.
مشاركة القوات الدولية:
يبدو أن التدريبات التي جرت مؤخرًا تحاكي سيناريو استعادة السفينة التي كانت قد تم الاستيلاء عليها في عام 2023، وذلك في سياق العمليات العسكرية اليمنية المساندة لقطاع غزة.
وتتم هذه المناورات بالتزامن مع التنسيق بين القوى العسكرية الدولية في البحر الأحمر، في حين لم يتضح بعد الدور المباشر للمملكة العربية السعودية في هذه التدريبات أو ما إذا كانت ستشارك في العمليات العسكرية الفعلية.
خلفية الحادثة:
وكانت السفينة "جلاكسي ليدر" قد تم احتجازها في عام 2023 من قبل القوات اليمنية، في خطوة لاقت اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي. ذلك في وقت كانت فيه العمليات العسكرية اليمنية تواكب الدعم لغزة خلال التصعيدات الأخيرة في المنطقة.
وبعد أشهر من احتجاز السفينة، تم الإعلان عن إطلاق سراح طاقمها في صفقة تمت بتنسيق مع حركة "حماس"، بالإضافة إلى وساطة عمانية.
التداعيات السياسية والاستراتيجية:
تأتي هذه التحركات العسكرية، التي تشهدها مياه البحر الأحمر، في وقت حساس، وتثير تساؤلات حول التوترات السياسية في المنطقة وأبعاد التدخلات العسكرية الدولية في الصراع اليمني.
وفي حين لم يتم تحديد تفاصيل دقيقة حول طبيعة التدريبات، فإنها تمثل تأكيدًا على تزايد التأثيرات الإقليمية والدولية في هذا السياق الاستراتيجي.