تحذير عالمي : “لم يبقَ أمامنا سوى عامين لإنقاذ الكوكب”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
أوضح مسؤول المناخ بالأمم المتحدة أن الفرصة ما تزال موجودة للحد من #انبعاثات_الغازات_الدفيئة، من خلال جيل جديد من خطط #المناخ، ولكننا نحتاج إلى تلك الخطط القوية الآن.
“لم يبقَ أمامنا سوى عامين لإنقاذ الكوكب”
قال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يوم الأربعاء، إنَّ الحكومات وكبار رجال الأعمال وبنوك التنمية لا يمتلكون سوى عامين لاتخاذ إجراءات لتفادي أسوأ آثار تغير المناخ.
وحذَّر ستيل خلال خطابه من تراجع اهتمام السياسيين بظاهرة #الاحتباس_الحراري.
مقالات ذات صلةويشير العلماء إلى أهمية بالغة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ إلى النصف بحلول عام 2030، وذلك لوقف ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية، مما قد يؤدي إلى تفاقم ظواهر تطرف #الطقس.
ولكن، ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم إلى مستويات لم يسبق لها مثيل خلال العام الماضي. وبالرغم من الالتزامات الحالية في مكافحة تغير المناخ، من المتوقع أن لن تؤدي إلى تحقيق الهدف المتمثل في خفض الانبعاثات عالميًا بحلول عام 2030 إلا بصعوبة شديدة.
وأكد ستيل أن العامين المقبلين “ضروريان لإنقاذ كوكبنا”.
وأضاف: “رغم التحديات، لا تزال لدينا فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اعتماد جيل جديد من خطط المناخ الوطنية. لكننا بحاجة إلى تلك الخطط الأقوى الآن”.
وفي حديثه خلال فعالية بمؤسسة تشاتام هاوس في لندن، أشار ستيل إلى أن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية مشتركة تجاه 80% من انبعاثات العالم، وبالتالي فهي بحاجة ماسة إلى تكثيف جهودها.
عام 2024 قد يكون الأسوأ .. المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقرع ناقوس الخطر
ودعا إلى جمع المزيد من التمويل المناخي عبر تخفيف عبء الديون وتوفير التمويل ذي الفائدة المنخفضة للدول الفقيرة، وإيجاد مصادر جديدة للتمويل الدولي مثل فرض ضريبة على انبعاثات الشحن البحري، إلى جانب القيام بإصلاحات للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وحذر ستيل هذا العام مرارًا من “تراجع” اهتمام الحكومات بالإجراءات المناخية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انبعاثات الغازات الدفيئة المناخ الاحتباس الحراري الطقس
إقرأ أيضاً:
قرار هام من “فيات الجزائر” بخصوص سيارات دوبلو
أطلقت فيات الجزائر، بالتعاون مع غازال، المورّد لمصنع فيات في طفراوي، أول دورة تدريبية مخصصة لخبراء التقنية في شبكة ما بعد البيع لفيات.
ويأتي هذا في إطار استراتيجيتها للاندماج المحلي وتطوير الكفائات.
وحسب بيان لـ”ستيلانتيس”، يحوز موقع “النهار أونلاين” على نسخة منه، فإن هذه الدورة الموجهة لمتخصصي ما بعد البيع، إلى تعزيز خبراتهم في نظام GPL الذي سيتوفر في سيارة فيات دوبلو بانوراما المُنتجة في الجزائر.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا التطوير يمثل خطوة عملية نحو تنقل أكثر استدامة، من خلال دعم انتشار المحركات البديلة، الأكثر نظافةً وكفاءةً من حيث التكلفة للعملاء.
كما تعكس هذه المبادرة التزام فيات بدعم تحول قطاع السيارات الوطني في الجزائر، من خلال الاستثمار في التدريب ونقل المعرفة.