الأمير وليام وحزب العمال يدعوان لوقف حرب غزة فورا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعا ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وحزب العمال المعارض، إلى وقف القتال في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
ولم يصل البيان الصادر عن مكتبه في قصر كنسينجتون إلى حد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما يستعد مجلس العموم للتصويت على هذه القضية الأربعاء.
وقال ويليام: "في بعض الأحيان، عندما نواجه الحجم الهائل للمعاناة الإنسانية، يتم تسليط الضوء على أهمية السلام الدائم".
اقرأ أيضاً
واشنطن: نجري محادثات للتوصل إلى هدنة إنسانية بغزة قبل رمضان
ومن غير المعتاد أن يقول أفراد العائلة المالكة أي شيء عن قضايا جدلية للغاية مثل الحرب في غزة خوفا من الانجرار إلى المناقشات السياسية.
لكن ويليام استخدم لغة حذرة ركزت على الإنسانية العالمية بدلا من الانحياز إلى أحد الجانبين.
وأشار في بيانه إلى "التكلفة البشرية الفادحة" منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر و"الحاجة الماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة".
وبدوره، دعا حزب العمال البريطاني المعارض إلى وقف لإطلاق النار على الفور بين حماس وإسرائيل في تغيير لسياسته يستهدف تجنب تمرد برلماني آخر حول قضية تسببت في انقسامات داخلية عميقة.
ومن المقرر أن يصوت المشرعون الأربعاء على اقتراح للحزب الوطني الاسكتلندي المعارض يدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور. ويهدد ذلك بتجدد الخلاف داخل حزب العمال بعد أن تحدى نحو ثلث مشرعيه القيادة العام الماضي لدعم الدعوات لوقف إطلاق النار.
وقام حزب العمال بصياغة تعديله الخاص الذي يدعو إلى "وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
كما أضاف إليه بعض الشروط تماشيا مع مواقف دول غربية أخرى، في تحول في سياسته بعد أن اكتفى الحزب في السابق بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
لأسباب إنسانية
وقال متحدث باسم الحزب "يدعو تعديلنا إلى وقف لإطلاق النار على الفور لأسباب إنسانية، بما يتماشى مع حلفائنا. ويتعين علينا إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) وإعادتهم. ويتعين وقف القتال الآن. ونحن بحاجة إلى برنامج مساعدات إنسانية ضخم لغزة. وأي عمل عسكري في رفح لا يمكن أن يمضي قدما".
ومع تقدم حزب العمال بفارق كبير في استطلاعات الرأي، من المتوقع أن يشكل الحزب الحكومة المقبلة في الانتخابات الوطنية في وقت لاحق من هذا العام.
لكن رد فعله على الحرب في غزة تسبب في صراع بين الحزب ومؤيديه.
وتسبب مقترح مماثل قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي في نوفمبر/ تشرين الثاني في تعرض زعيم حزب العمال كير ستارمر لأكبر تمرد في قيادته حين صوت 56 من أعضاء حزب العمال في البرلمان لدعم المقترح.
اقرأ أيضاً
السعودية تنتقد الفيتو الأمريكي الجديد ضد وقف إطلاق النار في غزة
ويدعو تعديل حزب العمال في مجلس العموم إلى "دعم دعوات أستراليا وكندا ونيوزيلندا لحماس لإطلاق سراح جميع الرهائن وإعادتهم".
والتعديل أيضا يدين ما وصفه بـ"إرهاب حماس" ويقول إنه "لا يمكن أن نتوقع من إسرائيل أن توقف القتال إذا استمرت حماس في العنف".
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر إلى استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.
وتحذر الأمم المتحدة من تفاقم مشكلة سوء التغذية في أجزاء من غزة في ظل إعاقة مرور شحنات المساعدات إلى القطاع.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا الأمير وليام العمال غزة وقف لإطلاق النار حزب العمال إلى وقف فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين
فيما تترقب الأوساط السياسية تكثيف المشاورات السياسية الداخلية والحراك الدبلوماسي الخارجي على خط رئاسة الجمهورية، بقي الاهتمام الرسميّ منصباً على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وسط جهود حثيثة يبذلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدى دول القرار لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان ووقف الاعتداءات فور نهاية مهلة هدنة الستين يوماً.
وتوقعت مصادر معنية عبر «البناء» أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الجنوب بعد نهاية مهلة الهدنة بموجب قرار دولي يفرض على كافة الأطراف الالتزام به لا سيما وأن لبنان التزم به وكذلك المقاومة، فيما يستكمل الجيش انتشاره في جنوب الليطاني وقوات اليونفيل وفق بنود الاتفاق.
غير أن مصدراً معنياً في فريق المقاومة أوضح لـ”البناء” أن حزب الله ملتزم كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي يستند إلى مرجعية القرار 1701 وبالتالي لن ينزلق للاستفزازات الإسرائيلية واستدراجه للردّ ليشكّل ذريعة للعدو لاستكمال عدوانه الشامل على لبنان، لكن بعد نهاية مدة الهدنة فللمقاومة كلمتها ولن تتخلى عن مسؤوليتها وتصبح كلفة الحرب أقل من كلفة استمرار العدو بتحقيق بنك أهدافه من دون مقاومة مستغلاً وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وكتبت" اللواء":بإنتظار ما سيفعله المبعوث الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الاسبوع المقبل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية في الجنوب، واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي امس، تفجير المنشآت والمنازل في قرى الجنوب الحدودية، وقام بعملية نسف كبيرة في محيط ساحة بلدة الطيبة - قضاء مرجعيون بعد توغله في البلدة.
كماقام الاحتلال ليل امس الاول، بتفجير منشآت مدنية في مارون الراس منها خزان المياه ومئذنة المسجد، وسمعت اصوات الانفجارت الضخمة في قرى الجوار.
وفي اليوم الخامس عشر من مواصلة عمليات البحث والمسح الميداني الشامل للعثور على المفقودين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على بلدة الخيام، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش ، من انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض في الحي الشرقي للبلدة. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وستُستأنف صباح اليوم عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في الموقع المذكور حتى يتم العثور على جميع المفقودين.