كلام أمنيّ عن "حزب الله".. ماذا كشف جنرالٌ إسرائيلي؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن كلام أمنيّ عن حزب الله ماذا كشف جنرالٌ إسرائيلي؟، ما زالت التوترات الجارية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة تثير القلق لدى الأوساط الإسرائيلية وسط سعيٍ لمعرفة أسبابها الدقيقة. وحتى الآن، فإن .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كلام أمنيّ عن "حزب الله".
ما زالت التوترات الجارية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة تثير القلق لدى الأوساط الإسرائيلية وسط سعيٍ لمعرفة أسبابها الدقيقة. وحتى الآن، فإن هناك اعتقادٌ سائد يشير إلى أن تلك التطورات تأتي بسبب الأزمة الإسرائيلية الداخلية أو بسبب رغبة حزب الله بإستغلال نقاط ضعف الإحتلال، ما يستدعي التعرف على كيفية السلوك الإسرائيلي، ومدى تأثير الاضطرابات الداخلية على قدرة الجيش على الرد. كذلك، فإن الوضع القائم يجعل الإسرائيليين يتساءلون عما إذا أصبح حزب الله بالفعل أكثر جرأة للإقتراب نحو مواجهة عسكرية. الجنرال تامير هايمان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ومدير معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، ذكر أن "هناك إسرائيليين يوصون ببدء حرب وقائية هدفها استباق المواجهة، وذلك عقب سلسلة من الأحداث الشمالية التي تشير إلى أن حزب الله أصبح أكثر جرأة، ويبدو أنه يتحدى إسرائيل، سواء عبر التحرش بها مع بدء إنتاج الغاز في حقل كاريش، ثم إرسال مسلح إلى مفترق مجيدو، وصولا للوجود المرئي للحزب على طول الحدود وما وراءها، فضلا عن النشاط الفلسطيني من جنوب لبنان، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحزب".
ويشير هايمان إلى أنه "للتعامل مع المبادرة الإسرائيلية، يستخدم الحزب مبدأ معادلات رد الفعل، أي أن كل عمل إسرائيلي سيتبعه رد من الحزب: الدم بالدم، قتل عنصر في الحزب يساوي قتل جندي إسرائيلي؛ السيادة ضد السيادة".
وأشار إلى أن "الالتزام بهذا المبدأ أمر خطير، لأنه قد يؤدي لديناميكية ردود الفعل وردود الفعل المضادة التي قد تصعّد حدثًا تكتيكيًا محليًا إلى حرب شاملة لا يرغب فيها الطرفان، مع عامل جديد يتمثل بثقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الزائدة بالنفس".
وأكمل: "إن الحزب يعملُ بدافع الشعور بالقوة المفرطة، لأنها تؤثر على وعيه، وتزيد من جرأته، وثقته بإنجازاته الأخيرة، عقب ما حققه من بناء قوته العسكرية، ومروره بثورة دقيقة، ونجاحه بتحويل كمية كبيرة من قذائفه لصواريخ دقيقة، وتنفيذ قواته الخاصة "الرضوان"، لمناورة ميدانية بطريقة دقيقة وموجهة ضد المستوطنات ومعسكرات الجيش الشمالية".وأضاف: "إن قدرة الحزب على المناورة في الجليل، وضرب أي نقطة في إسرائيل، وتحديث مفهوم الانتصار عليها، تجعل ميزان القوى لا يترك فرصة أمامه لإيقاف تقدم مناورة الجيش، أو للدفاع عن نفسه ضد نيران الجيش، لكنه سيتسبب في الكثير من الضرر في العمق الإسرائيلي، على حساب أضرار جسيمة وغير مسبوقة في لبنان، لأننا نعيش في معادلة ردع شبيهة بالتدمير المتبادل، كفيلة بخلق الاستقرار، لكن المصطلح العسكري المتداول مؤخرا حول أيام المعركة المقبلة الخاصة بخوض مواجهة محدودة ومحددة زمنياً مع الحزب، خلق وضعاً خطيراً".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كلام أمنيّ عن "حزب الله".. ماذا كشف جنرالٌ إسرائيلي؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله:مخزوننا من السلاح يكفي حربا طويلة على كافة الأصعدة
بيروت "وكالات":أكد مسؤول في حزب الله اليوم أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن الى الآن من "احتلال قرية لبنانية واحدة" في جنوب لبنان، بعد أسابيع على تكثيف اسرائيل ضرباتها الجوية ضد الحزب وبدء عملية برية في 30 سبتمبر.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف "بعد 45 يوما من القتال الدامي وخمس فرق عسكرية ولواءان، وخمس وستون ألف جندي، ما زال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة".
وأتت تصريحات عفيف خلال مؤتمر صحافي الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب والتي تعرّضت لدمار واسع جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفتها على مدى الأسابيع الماضية.
وأكّد عفيف أن مقاتلي الحزب تصدّوا للجنود الاسرائيليين في مناطق عدة من جنوب لبنان، منها بلدة الخيام التي تبعد نحو ستة كيلومترات عن الحدود.
وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت اسرائيل في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
ونفى عفيف أن تكون الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تعرض لها الحزب في الأسابيع الماضية، قد أضرت بالقدرات الصاروخية لحزب الله.
وقال "إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا".
وأكّد أن "لدى المقاومين لا سيما في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن ما يكفي حربا طويلة نستعد لها على كافة الأصعدة".
ومنذ بدء التصعيد، يعلن الحزب استهداف مناطق واسعة في شمال اسرائيل بالصواريخ والمسيرات. وكشف في السادس من نوفمبر، عن بدء استخدام صواريخ باليستية أرض-أرض من طراز فاتح-110 الإيرانية الصنع، والتي يبلغ مداها 300 كلم، وفق خبراء.
وقضى 3190 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم من المدنيين وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل أكثر من عام.
وردا على سؤال حول إمكانية التوصل الى وقف لإطلاق النار، قال عفيف "أعتقد أننا لا نزال بمرحلة جس النبض لكن لا يوجد شيء فعلي بعد حتى الان".
وتحدث عن "مناخ سياسي متصاعد سببه وصول (دونالد) ترامب إلى سدة الرئاسة (الأميركية) وهناك فترة شهرين قبل تسلمه الرئاسة بشكل قانوني ورسمي"، مشيرا الى "حراك كبير ما بين واشنطن وموسكو وطهران وعدد من العواصم".
لكن وفق عفيف "لم يصل بعد أي شيء رسمي أو مقترحات محددة إلى لبنان"، مضيفا "لم يصلنا شيء بعد".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أشار خلال مؤتمر صحفي في القدس اليوم الى "بعض التقدم" نحو التوصل الى وقف لإطلاق النار في لبنان، مضيفا "نعمل على الموضوع مع الأميركيين".
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، الحاج محمد عفيف، في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، إن مخزون الجماعة من السلاح كاف لحرب طويلة، مشيرا إلى وجود ثلاثة عناصر قوة في الميدان.
وقال عفيف: "بعد خمسة وأربعين يوما من القتال الدامي، ما زال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدا حيا على بطولة المجاهدين"، مضيفا: "لدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات".
وأضاف: "لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان إرادة الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعا عن وطنهم وشعبهم، ولدينا الوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة فأما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء".
وتابع عفيف: "إلى العدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والأطفال وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال".
وردا على ما يقوله مسؤولون إسرائيليون عن أن مخزون "حزب الله" الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20 % من قدراته الفعلية، قال عفيف: "هذا الكلام هو نفسه تقريبا منذ ستة أسابيع. إن جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا".
وتوجه إلى مقاتلي "حزب الله" بالقول: "وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط".
وأعلن عن وجود "اتصالات دولية حول وقف إطلاق النار ولم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان".
وأشار إلى أن "ثمة من يشيع في الداخل اللبناني ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل حرب إسرائيل على حزب الله في توصيف العدوان الإسرائيلي"، متوجها إلى خصوم حزب الله بالقول: "اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات".
وتابع عفيف: "مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية"، مضيفا: "نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة".
وأعلن أن علاقة "حزب الله بالجيش اللبناني متينة ونقدر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني. ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة. مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف".
وأضاف: "مقاومتنا وحركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو ومقاومونا لبنانيين. لسنا فصيلا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبا مظلوما كالشعب الفلسطيني.