مكتبة مصر العامة تحتفي بكتاب «خلف خطوط الذاكرة» للكاتب خالد منتصر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، ندوة مناقشة كتاب «خلف خطوط الذاكرة» للكاتب خالد منتصر، بمشاركة الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، والكاتب الصحفي نبيل عمر، وبحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، والسفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والسفيرة فاطمة الزهراء، والسفير محمد إدريس، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقا، ورانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، والكاتبة سماح أبو بكر عزت، ومجموعة من الشخصيات العامة، والثقافية والإعلامية.
من ناحيته، قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إن السفير عبد الرؤوف الريدى، هو الذي أسس وأقام للمصريين هذا الصرح الكبير مكتبات مصر العامة، مؤكدا أنه يقدر قيمة هذا العمل العظيم، وأنه لم يكتف بإنشاء هذه المكتبات في العاصمة فقط، بل في العديد من المحافظات المختلفة، وبلغ عدد تلك المكتبات ٢٨ مكتبة على مستوى الجمهورية، وقدم حجازي الشكر للسفير عبد الرؤوف الريدي، على هذا الإنجاز العظيم.
وتطرق حجازي لكتاب «خلف خطوط الذاكرة» للكاتب خالد منتصر، مؤكدا أنه قرأ ما قدمه من قبل، ويستحق القراءة والتنويه والشكر.
وأضاف حجازي: «حين انظر في هذه الوجوه المشرقة اطمئن وأعلن أن الثقافة المصرية لم تتراجع، وإنما تحتاج لمن يكتشفها كما اكتشفها خالد منتصر وعبد الرؤوف الريدي حين دعاكم لهذا اللقاء الذى أتمنى أن يتكرر حول مناسبات أخرى وموضوعات أخرى تتيح لنا مرة ومرات أن نلتقى».
وقال: «لا أبالغ قرأت كتاب خالد منتصر مرتين، مرة لكى استمتع، ومرة أخرى لكى أسجل بعض الملحوظات.. خلف خطوط الذاكرة»، موجها حديثه للحضور: «أنتم تعرفون أن السيرة ليست شكلا واحدا إنما هي اشكال متعددة، فهناك السيرة التي تقدم في شكل اليوميات، وهناك من تقدم في شكل الرواية، وهناك من تجمع بين الرواية وما تنطق به الذاكرة.. استنطاق الذاكرة ومطاردة ما يهرب خلفها من التجارب والحوادث والأسماء والتواريخ والأفكار والأوهام.. الحياة مواجهة الماضي بكل ما فيها مما يصح ولا يصح.. يقال أو لا يقال.. نوعا من العري محكوما على كاتب السيرة أن يواجه به الناس».
ومن جانبه قال الكاتب خالد منتصر، إنه ألف كتابه «خلف خطوط الذاكرة» لأنه قُدرت له بعض الظروف عن غيره، مثل أنه من دمياط وعاش في قرية الشعراء، رغم أنه في الأساس كان والداه يسكنان في حي العجوزة، وبالتالي عاشر العالمين الريف والمدينة، ورأى في القرية الأساطير والحب بين الناس.
وأضاف منتصر أنه لم يعد يعرف قريته الشعراء بعد أن دخلها التيار الظلامي، حيث تحولت إلى كتلة خرسانية بينما كانت في الأمس منفتحة وكانت البنات يدرسن بجانب الأولاد في المدارس، لكن على الرغم من ذلك كان المجتمع يقدس ختان الإناث ويعتبر أن البنت تدخل به إلى عالم الطهارة.
وأكد خالد منتصر أنه شعر بأن مصر تتعرض للاختطاف منذ دراسته في السنة الأولى بكلية الطب، موضحًا أنه رغم أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كانت تشهد خطب لأحمد عبد الله رزة، وكلية الهندسة تقيم حفلات للشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، إلا أنه بمجرد دخوله كلية الطب شعر أنه عاد إلى القرن الرابع الهجري، ووجد أن قياديا إخوانيا بارزا هو رئيس اللجنة الثقافية، موضحًا أن الطلاب الإخوان رفضوا تنظيم حفلة للموسيقار هاني شنودة بالكلية وقاموا بالصلاة داخل قاعة الحفل، بل إنهم اعتدوا بالضرب عليهم عندما طالبوهم بإخلاء القاعة، مشيرًا إلى أن القاتل باسم الدين يشعر بالفخر، لذلك يرى أنه لا مجال للنقاش مع أي تيار ديني.
وأشار خالد منتصر، إلى أنه ابن الطبقة المتوسطة التي كانت بمثابة رمانة الميزان في المجتمع، وشدد منتصر على أن الكلمة من الممكن أن تقتل، وذلك عندما شاهد صلاح جاهين في إحدى المرات يشارك في ندوة بأتيليه القاهرة وقام شخص مجهول بمهاجمته قائلا: «أنت اللي ودتنا في داهية»، وحدث ذلك بمنتهى القسوة، وبعدما خرج جاهين من الندوة حزينا، دخل في دائرة اكتئاب.
وتابع: «من وجهة نظري أقول إن صلاح جاهين قرر الموت بعد هذه الواقعة، لأنه قال لإحدى صديقاته: "أنا سألقى حجرا في البحيرة" وأدركت وقتها أن جاهين اتخذ قرارا بمغادرة الحياة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة أحمد عبد المعطي حجازي خلف خطوط الذاکرة خالد منتصر مصر العامة عبد الرؤوف أحمد عبد
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحتفي بتكريم أهالي أصحاب الهمم
نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ملتقى تكريمي احتفاء بأهالي أصحاب الهمم والمنتسبين المتميزين من أصحاب الهمم وضم عدد المكرمين 56 من الأهالي والمنتسبين.
ويأتي الملتقى ضمن استراتيجيتها في اسعاد المجتمع ودعم المبادرات المجتمعية والإنسانية، سعيًا إلى تحقيق أهدافها في تمكين أصحاب الهمم بإيجاد بيئة إيجابية تدعم احتياجاتهم وتحقق اندماجهم الاجتماعي ومشاركاتهم الإيجابية في مختلف مجالات الحياة.
وكرم المتميزين من المنتسبين وأهاليهم العميد خالد عبد الله الخوري مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي في شرطة ابوظبي مشيداً باهتمام ودعم القيادة الشرطية للجهود التطويرية وتحفيز أصحاب الهمم من المنتسبين على الابداع والتطور.
وأوضح أن الثالث من ديسمبر في كل عام يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لأصحاب الهمم، وهو يهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص من أصحاب الهمم والاهتمام برفاهيتهم في مجالات المجتمع والتنمية جميعها لافتاً إلى اهتمام شرطة أبوظبي برفع مستوى الوعي بقضاياهم في جوانب الحياة المختلفة، ويسعى هذا اليوم إلى حشد الدعم للقضايا الحيوية المتعلقة بإدماج الأشخاص من أصحاب الهمم في مجتمعاتهم، وتسليط الضوء على فوائد بناء مجتمع شامل ومتاح للجميع.
وذكر إن جهود القيادة العامة لشرطة أبوظبي لاتتوقف عند حد التزاماتها الأساسية تجاه أصحاب الهمم ورعايتهم، بل تتجاوزها لتحقق التمكين الكامل والفعال، لهذه الفئة المجتمعية المهمة، وتطلق القيادة استراتيجيتها وخدماتها، لتكون شاملة وقادرة على تغيير الصور النمطية لأصحاب الهمم وخلق قصص النجاح وتمكينها بشتى الطرق.
وفي نهاية الملتقى تم التقاط الصور التذكارية والاحتفاء بانجازات المتميزين من أصحاب الهمم وتميز الحفل بتقديمه من منتسبين متميزين من أصحاب الهمم عبروا من خلاله عن اعتزازهم بما تقدمه شرطة أبوظبي من رعاية ودعم وتحفيز لمسيرة عملهم الشرطي والأمني.
حضر الملتقى عدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام من مختلف القطاعات الشرطية.