الكشف عن معلومات جديدة في هجوم القنصلية بدمشق.. ورؤوس كبيرة اختفت
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فقد تكشفت معلومات جديدة عن استهداف القنصلية خلال الساعات الماضية. إذ أفادت مصادر مطلعة بأن الهجوم قتل كامل هرم القيادة المسؤولة عن أنشطة الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وفق ما نقلت شبكة بلومبيرغ ليل السبت.
كما لفتت إلى أن العميد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو "الأكثر أماناً" في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.
إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث يعيش أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.
لكن قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.
يذكر أنه بعد اغتيال رضا زاهدي مباشرة، بدأت إيران تشك فعلياً بتورط مجموعات سورية في عدة حالات اغتيال استهدفت عناصر بالحرس الثوري خلال السنوات القليلة الماضية.
وتركزت الشكوك الإيرانية حول قضايا اغتيال 18 قائدًا خلال فترة قصيرة بهجمات نسبت إلى إسرائيل ضمن الأراضي السورية، بحسب ما أكد معارض سوري، ادعى أنه تحدث مع مسؤول إيراني.
غطاء أمني رفيع وبحسب المعارض السوري، فإنه بعد اغتيال رضا الموسوي في سوريا بديسمبر 2023، بدأ تحقيق مشترك بين البلدين لمحاولة تتبع الخرق الأمني المحتمل.
لكن إيران اختارت في مرحلة معينة، إجراء تحقيق مستقل مع حزب الله، عقب مخاوف من تدخل المخابرات السورية في التحقيق. وخلص التحقيق المستقل حينها إلى أن الخروقات الأمنية التي أدت إلى الاغتيال كانت تحت غطاء سياسي وأمني رفيع المستوى، لكن من غير المرجح أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد على علم بها.
ولعل ما زاد من الشكوك الإيرانية بتورط أجهزة أمنية، أن عناصر حزب الله الذين اغتيلوا في سوريا كانوا على صلة بأجهزة الأمن السورية، كما أن اغتيالهم كان ممكناً عن طريق التجسس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
يذكر أن ضربة القنصلية فتحت باب التهديدات بين إيران إسرائيل، ودفعت حرب الظل بين البلدين التي استمرت عقوداً إلى العلن لأول مرة. كما رفعت درجة التأهب العسكري في المنطقة وصعدت التوترات بالشرق الأوسط بشكل غير مسبوق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري: مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين في هجوم إسرائيلي على مدينة تدمر السورية
أفاد مصدر عسكري سوري، مساء اليوم الأربعاء، بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: "نحو الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
وأضاف: "أسفر ذلك عن إرتقاء 36 شهيدا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن الهجوم استهدفت مستودعا في المدينة الصناعية ومطعما ومباني سكنية، على مقربة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر.
وقبيل ذلك، أعلن الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري عن عدوان إسرائيلي استهدف مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى وقوع عدد من الإصابات.
وأكدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) أن العدوان الإسرائيلي "استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية".
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سورية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصهيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.