في التجمع الذي أقيم بساحة الرهائن في تل أبيب أمس، قالت صوفي كوهين بن درور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي لا يزال جثمانه محتجزا في سوريا منذ 60 عاما: "الآن، أصبحت حياة الرهائن (الأسرى) أهم بكثير من قتل (زعيم حركة حماس في غزة يحيى) السنوار".

وتابعت: "لم يوافق السوريون على إطلاق سراح والدي مقابل أي ثمن تعرضه إسرائيل… وعلى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إطلاق سراح الرهائن الآن، فهذا هو مطلبنا.

. أما حماس فيمكن تدميرها في وقت لاحق".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4طفل يموت كل ساعتين.. السودانيون يلجؤون إلى تشاد هربا من الجوع أيضاlist 2 of 4كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيرانlist 3 of 4الهجوم الإيراني على إسرائيل مكّنته تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشماليةlist 4 of 4نيوزويك: بعد 6 أشهر من الحرب حماس هي التي تسيطر على الوضع بغزةend of list

كما تحدث في هذا التجمع مايكل -والد أندريه كوزلوف الذي تم اختطافه من حفل نوفا- باللغة الروسية عبر مترجم- قائلا: "الرهائن الإسرائيليون لا يحظون إلا بالقليل من الاهتمام. العديد من الأشخاص الذين أقابلهم لا يعرفون حتى عن الفظائع التي تعرض لها ابني في 7 أكتوبر/تشرين الأول".

إسرائيل لم تتمكن بعد من استعادة رفات كوهين من سوريا (الجزيرة)

وأضاف مايكل: "عندما يسألني الناس "كيف حالك؟ "لا أعرف كيف أخبرهم أنني أمر بأفظع فترة في حياتي".

ويلفت هذا المهاجر الروسي، الذي لا تزال عائلته هناك إلى أن مسؤولية الأب هي تحسين حياة أبنائه، لكنه هو الآن يجد نفسه عاجزا عن تحقيق ذلك لابنه.

وشكر مايكل الحشد على دعمهم قائلا: "معا سنحقق عودة الأسرى بأي ثمن، وأعتقد أنهم سيعودون إلى عائلاتهم".

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة تبادل من أجل التشبث بالسلطة.

يشار إلى أن حماس احتجزت خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها ضد إسرائيل في7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 240 أسيرا، أفرجت عن 110 منهم خلال تبادل نفذته مع إسرائيل أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقد توفي منذ ذلك الوقت العديد من هؤلاء الأسرى، وما تزال حماس تحتجز عددا غير معروف منهم وتتفاوض مع إسرائيل لإبرام صفقة يتم إطلاقهم بموجبها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس

ويعود إلى الفترة التي سبقت طوفان الأقصى، ويقول إن السنوار (أبو إبراهيم) مارس ما سماه الخداع الإستراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدة خطوات، وكانت أبرزها "مسيرات العودة" التي بدأت عام 2017، وحققت أكثر من هدفها، الذي كان "فك الحصار".

ويوضح أن "مسيرات العودة" كانت ضربة استباقية من السنوار لمنع انفجار الفلسطينيين داخل المدن، حيث حرص أن يدفع بالناس الغاضبين باتجاه الحدود، ويشير نعيم إلى أن جهات إقليمية ودولية حاولت في تلك الفترة تفجير الأوضاع الداخلية في غزة حتى يثور الناس على حركة حماس.

وفي إطار الخداع الإستراتيجي الذي مارسه على الاحتلال، قرر الشهيد السنوار عام 2022 عدم الذهاب إلى معركة جديدة مع الاحتلال، كما قرر عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في المعارك التي خاضتها مع الاحتلال، رغم ما جلبه هذا الموقف من انتقادات لحماس.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إن الإسرائيليين قرؤوا المشهد على طريقتهم وهو: أن "غزة غير معنية بالتصعيد والحرب"، وأن "غزة مردوعة"، وهو ما كانت تظهره تقاريرهم.

ويكشف أنهم في حركة حماس كانوا يشعرون بضغط نفسي كبير بسبب بعض المشاهد في المسجد الأقصى، لكن الشهيد السنوار كان يدعوهم إلى الصبر قائلا لهم "الصبر.. نحن سنذهب إلى خطوة كبيرة، وسنوقف كل الكرة الأرضية على ساق".

إعلان

وفي احتفال حركة حماس في غزة بذكرى التأسيس في ديسمبر/كانون الأول 2022، أصر أبو إبراهيم أن يكون شعار الاحتفال "آتون بطوفان هادر"، كما أصر في تصميم شعار الخلفية أن يضع المسجد الأقصى في الوسط، وجماهير الأمة قادمة باتجاه حاملة الأعلام العربية والإسلامية.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إنهم في الحركة لم يستوعبوا سبب إصرار الشهيد السنوار على وضع ذلك الشعار، مشيرا إلى أن "الراحل لم يمارس الخداع الإستراتيجي على الإسرائيليين فحسب وإنما مارسه على بعض المقربين منه أيضا".

أضرار إسرائيل جراء طوفان الأقصى

وعن الضرر الذي ألحقه طوفان الأقصى بإسرائيل، يقول نعيم إن الضرر الذي حدث للاحتلال يوازي خسار الفلسطينيين، فلأول مرة كان الجانب الفلسطيني هو من يحدد مكان وموقع وساعة المعركة، ويضرب العدو في أحد أهم أسس نظريته الأمنية وهو الردع.

كما أن طوفان الأقصى زعزع نظرية أن إسرائيل هي واحة الأمن والأمان لليهود، وضرب مخطط أن تتسيد إسرائيل وتصبح هي شرطي المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية، حيث أظهر طوفان الأقصى أنها غير قادرة حتى على السيطرة على بيت لاهيا في قطاع غزة.

وبينما كان الاحتلال يصور نفسه -يضيف المسؤول في حماس- على أنه "دولة مدنية ديمقراطية تحمل قيم الغرب"، بات هناك إجماع دولي على الأقل على المستوى الشعبي بأن "إسرائيل هي كيان مجرم وإرهابي ويمارس الإبادة الجماعية"، وصدر طلب اعتقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ومن الإنجازات التي حققها طوفان الأقصى أنه أدى إلى انهيار الجيش الإسرائيلي وإلى حدوث حالة تفكك بداخله، ويؤكد نعيم أن إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لن تعود لما كانت عليه قبله.

من جهة أخرى، يوضح نعيم أن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضرب مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية ضربة قاسمة"، مشيرا إلى أن "أي حاكم عربي سيجد صعوبة في استئناف هذا المسار".

إعلان

وفي السياق نفسه، يعتبر أن "اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وبعض الدول العربية تعد انقلابا على قيم وموروثات المنطقة".

وعن أهمية طوفان الأقصى، يشدد القيادي في حماس -في شهادته الثانية والأخيرة- على أن طوفان الأقصى جاء في موعده "ولو تركنا الأمر أشهرا فقط كنا سنذهب لشطب المنطقة وفلسطين ستصبح مثل الأندلس".

8/3/2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • ألمانيا تستنكر موقف إسرائيل من مساعدات غزة
  • واشنطن تتهم إسرائيل بإفشال محادثاتها مع حماس