بدءاً من نصرالله.. ماذا قرر الحزب إعلامياً؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تبيّن أن "حزب الله" اعتمدَ مؤخراً استراتيجية إعلاميّة لـ"تقسيم الأدوار" بين مسؤوليه البارزين وذلك كـ"مسارٍ" موازٍ للمواجهة العسكرية القائمة في جنوب لبنان ضد العدو الإسرائيلي.
ويقول أحد المتخصصين في تحليل الخطابات الإعلامية لـ"لبنان24" إنّ هناك 3 فئات بارزة ضمن الحزب للإعلان عن موقف الأخير إعلامياً: الأولى وهي أساسية وترتبط بموقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي يتحدث عن القضايا الأساسية ضمن المعركة، فعبره يتم إعلان المعادلات الجديدة ومن خلالها يتم الكشف عن مسارات الجبهة وتبدلاتها الجوهرية، ناهيك عن الموقف الرسمي للحزب من أيّ حادثة أو موقف أو حتى ملف سواء داخلياً أو خارجياً وتحديداً عندما يتعلق الأمر بغزة وإيران ناهيك عن العلاقة مع الأطراف الأساسية ضمن محور المقاومة.
أما الفئة الثانية فأساسها نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الذي بات يتولى الكشف عن شؤون عسكرية ميدانية مرتبطة بمسار الجبهة في الجنوب بالإضافة إلى الكشف الدوري والمستمر عن موقف الحزب الخاضع لـ"التحديث" المستمر إستناداً لمقتضيات الوضع الحربي، بحسب ما تقوله المصادر.
أما الفئة الثالثة فترتبط بالمسؤولين السياسيين ضمن الحزب، أي النواب، الذين يقدمون الإحاطة العامة والشاملة لموقف الحزب فيما يمكن أن يتولى هؤلاء الرّد أو الحديث عن الملفات الداخلية اليومية سياسياً واقتصادياً.
إزاء ذلك، تقول المصادر إن عملية توزيع الأدوار الخطابية داخل "حزب الله" منح كل طرفٍ مسؤولية الكشف عن موقف ما، في حين أن الهدف الأساسي وراء ذلك هو عدم جعل الحزب يغيب عن أي إستحقاق باعتبار أن هناك ملفات أساسية لا يمكن إغفالها بتاتاً. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تعادل ترامب وهاريس في الانتخابات؟.. هذا ما وجدناه في الدستور الأمريكي
يحتاج المرشح في الانتخابات الأمريكية الرئاسية إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي أي (النصف +1) حتى يصبح رسميا رئيس البلاد وسيد البيت الأبيض، لكن هل من الممكن أن يتعادل المرشحان؟.
نعم، يمكن أن يحصل كل من المرشحان على 269 صوتا في المجمع الانتخابي وهذا يعني أن أحدا منهما لم يحصل على الأصوات اللازمة ليحزم حقائبه ويغادر منزله إلى البيت الأبيض.
ماذا يقول الدستور؟
بموجب الدستور يعود لمجلس النواب الأمريكي في هذه الحالة، اختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة عبر الاقتراع، فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس.
ما هي احتمالية أن يحدث التعادل؟
وإن كانت الفرضية نادرة الحدوث، إلا أنها يمكن أن تحصل في عدة سيناريوهات، فعلى سبيل المثال قد يحصل ذلك، في حال فازت المرشحة الديموقراطية هاريس في ولايات ويسكنسن وميشغن وبنسيلفانيا وفاز الجمهوري ترامب في أريزونا ونيفادا وكارولاينا الشمالية ونبراسكا.
3 سيناريوهات محتملة
هل حدثت سابقا؟
نعم حدثت قبل أكثر من مائتي عام، وبالتحديد في عام 1800 حين كان توماس جيفرسون، وآرون بور مرشحان عن الحزب الجمهوري الديموقراطي وجون آدامز عن الحزب الفدرالي.
لكن الملفت في ذلك أن التعادل لم يشمل آدامز بل المرشحين عن الحزب الجمهوري-الديموقراطي توماس جيفرسون وآرون بور اللذين حصل كل منهما على 73 صوتا. وقد اعتبرت الانتخابات لاغية وقام مجلس النواب في الفصل بينهما لانتخاب جيفرسون بعد 36 جولة تصويت.
وكانت الانتخابات آنذاك فيها مرشحان للحزب، أو ما كان يطلق عليه "رفيق الترشح"، يصبح صاحب الأصوات الأعلى رئيسا، والآخر نائبا له، وهو ما أصبح يعرف الآن على البطاقات الانتخابية بـ"نائب الرئيس".
ودفع هذا الوضع المعقد إلى إقرار التعديل الثاني عشر في دستور الولايات المتحدة في العام 1804 الذي استكمل المادة الثانية فيه التي تفصل الإجراءات التي ينبغي اتباعها في حال عدم حصول أي من المرشحين على غالبية أصوات في المجمع الانتخابي.
كيف سيصوت النواب إذا تكرر السيناريو؟
لا يتم التصويت في مجلس النواب بمنح صوت لكل نائب، بل بصوت لكل ولاية، وذلك عبر احتساب غالبية أصوات كل ولاية، أي أن الولاية التي يمثلها نائبان في المجلس مثل إيداهوا، ستكون مثل ولاية كاليفورنيا التي لها 52 نائبا في البرلمان.
وسيتم اعتماد نفس القانون (النصف +1) في اقتراع النواب، ويجب على المرشح أن يحصل على 26 صوتا في مجلس النواب.
الخلاصة
وإن كان السيناريو نادرا، إلا أنه ليس مستحيلا، وإن حدث فربما نشهد في الولايات المتحدة رئيسا من حزب، ونائبا له من حزب آخر، وذلك بحسب ما سيقرره مجلس النواب، ومجلس الشيوخ.