ثعبان صغير “يسيطر” على قطار باليابان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
تسبب #ثعبان، بتعطيل حركة #قطار تابع لشبكة #شينكانسن من #القطارات فائقة السرعة في #اليابان، مع العلم أنّ مواعيد وسائل النقل هذه دقيقة جداً، ومن النادر أن تشهد أي تأخيرات.
ونبّه أحد الركاب عناصر الأمن بوجود ثعبان يبلغ طوله 40 سنتيمتراً في القطار الذي يربط بين ناغويا وطوكيو، ما أدى إلى توقفه 17 دقيقة.
وأكد ناطق باسم شركة السكك الحديد المركزية اليابانية، لوكالة فرانس برس، أنه لم يتّضح ما إذا كان الثعبان ساماً، وكيف تمكّن من الوصول إلى داخل القطار، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو تسجيل حالات ذعر بين الركاب.
مقالات ذات صلةويحق لركاب قطارات شبكة شينكانسن اصطحاب كلاب صغيرة أو قطط أو حمام أو غيرها من الحيوانات، لكن ليس ثعابين.
وقال الناطق: “من الصعب أن تتسلق الثعابين البرية القطارات. ونحن نعتمد قواعد تحظر على الركاب إدخال الثعابين إلى قطارات شينكانسن”، مضيفاً: “لكننا لا نفتّش في أمتعتهم”.
وكان من المقرر أن يُكمل القطار مساره نحو أوساكا، لكنّ الشركة قررت استخدام قطار مختلف، ما تسبب في تأخير الرحلة لنحو 17 دقيقة، على قول الناطق.
وتم تكثيف دوريات المراقبة التي يقوم بها حراس الأمن في القطارات السريعة بعد حادثة الطعن التي حصلت عام 2018 في أحد قطارات شينكانسن، وأثارت صدمة كبيرة في اليابان الذي يُعدّ بلداً آمناً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ثعبان قطار شينكانسن القطارات اليابان
إقرأ أيضاً:
قفز فوق القطار.. مأساة طفل حاول تقليد لعبة "Subway"
على طريقة لعبة "Subway" الشهيرة، أُصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بجروح خطيرة مؤخراً، بعد سقوطه من فوق قطار أثناء ممارسته لما يُعرف بالتزلج على القطارات في مدينة نيويورك.
نجا بأعجوبةووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"،كان الصبي يعتلي سقف القطار بمحطة "111 ستريت" في حي كورونا بمنطقة كوينز، أثناء حركة المرور الصباحية الكثيفة.
وأثناء قيامه بهذا الفعل المتهور، فقد توازنه وسقط على القضبان الحديدية، لكنه نجا بأعجوبة من أن يصطدم بالقطار المتحرك.
تم نقل الطفل على الفور إلى مركز طبي متخصص، حيث وُصف وضعه في البداية بالحرج، قبل أن يتم الإعلان لاحقاً عن استقرار حالته، لكنه لا يزال في حالة خطيرة، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة إصاباته أو حالته الصحية الدقيقة.
تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة مماثلة وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين لقيت مراهقة تبلغ من العمر 13 عاماً، حتفها أثناء محاولتها "ركوب الأمواج" فوق قطار في المحطة نفسها، بينما نجا رفيقها البالغ من العمر 14 عاماً بعد تعرضه لإصابات خطيرة.
وفي الشهر ذاته، فقد مراهق آخر حياته عند محطة "فورست أفينيو"، حيث قيل إن الحادث كان مرتبطاً بمحاولة تنفيذ تحدٍّ شائع على تطبيق "تيك توك".
ومع تصاعد هذه الحوادث الخطيرة، تدعو الجهات المختصة وأولياء الأمور إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع المراهقين من الانخراط في مثل هذه المغامرات التي قد تودي بحياتهم.