خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
ذكر خبراء في شركة ” #كاسبرسكي ” المتخصصة بأمن المعلومات أن #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي ستساعد في تسريع عمليات البحث عن #الهجمات_الإلكترونية التي تستخدم ضد أنظمة تكنولوجيا المعلومات.
وفي مقابلة مع موقع “إزفيستيا” قال تيمور بياتشويف، مدير قسم تنظيم العمل مع الشركات في كاسبيرسكي:”في غضون عامين ستستخدم حوالي 90% من الشركات الكبرى والهيئات الحكومية في العالم تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملها، هذا الأمر سيساعد على تحديد نقاط الضعف في #البرمجيات وحمايتها من الهجمات الإلكترونية”.
وأضاف:”تبعا للدراسات التي أجرتها شركتنا فإن 54% فقط من الشركات الكبرى في العالم حاليا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عملياتها التجارية، وتخطط 33% من الشركات لاستخدام هذه التقنيات خلال العامين القادمين، وهذا يساهم في تطوير الأعمال، لكن توجد بعض المخاطر أيضا من استعمال هذه التقنيات، المرتبطة بحماية الأصول الرقمية الجديدة”.
مقالات ذات صلةوأشار بياتشويف إلى أن الشركات وعند التخطيط لتصميم أنظمة الحماية الإلكترونية الخاصة بها يجب أن تستعمل أنظمة قادرة على حماية بياناتها من التهديدات الرقمية الكلاسيكية والتهديدات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحول الموضوع قالت ماريانا دانيلينا، رئيسة قسم الاستراتيجيات والأبحاث والتحليلات في جمعية “التقنيات المالية” الروسية:”لم يعد ممكنا اليوم التعامل بشكل يدوي مع كافة التهديدات الرقمية التي تؤثر على البرمجيات، لذا فإن 44% من المؤسسات حول العالم باتت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الهجمات الرقمية ومنعها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاسبرسكي تقنيات الذكاء الاصطناعي الهجمات الإلكترونية البرمجيات تقنیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبلنا الرقمي؟ وما جانبه المظلم؟
وتحتل البيتكوين اليوم مكانة كأصل إستراتيجي في احتياطيات بعض الدول مدفوعة بثورة صامتة قادها الذكاء الاصطناعي.
وحسب حلقة (2025/4/30) من برنامج "حياة ذكية"، فإن الذكاء الاصطناعي ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة عمليات تعدين البيتكوين بنسبة تصل إلى 30%، وفقا لبيانات جامعة كامبردج، مما أدى إلى تقليل استهلاك الطاقة ومعالجة أحد أبرز الانتقادات الموجهة لهذه الصناعة والمتعلقة ببصمتها الكربونية.
كما لعبت خوارزميات التعلم العميق دورا حاسما في تعزيز أمان المحافظ الرقمية، إذ تمكنت شركات مثل "تشين أناليسيس" من تطوير أنظمة قادرة على تتبع المعاملات الاحتيالية واسترداد مليارات الدولارات من الأصول المسروقة.
ولم يتوقف تأثير الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد، بل امتد ليشمل تسريع المعاملات عبر تطوير شبكات التحويل السريع مثل شبكة البرق، مما جعل البيتكوين منصة أكثر مرونة لمختلف التطبيقات.
ودفع هذا التطور التقني بعض الحكومات مثل الولايات المتحدة إلى تغيير موقفها، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب إنشاء احتياطي إستراتيجي للبيتكوين يقارب 200 ألف بيتكوين.
ورغم هذا التحول الإيجابي فإن الحلقة أشارت إلى أن المخاطر لا تزال قائمة، فاختراقات المنصات الكبرى وسرقة الأصول الرقمية بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المغلقة تطرح تساؤلات بشأن الشفافية والاستقلالية.
إعلانكما يبرز سباق جيوسياسي صامت بين القوى الكبرى بشأن الهيمنة على هذا الأصل الرقمي الجديد، مما يحول البيتكوين من مجرد عملة مشفرة إلى أداة محتملة لإعادة صياغة موازين القوى العالمية.
البيانات الضخمة
وفيما يتعلق بمفهوم "البيانات الضخمة"، أشارت الحلقة إلى الحجم الهائل للبيانات التي تنتجها البشرية يوميا، والذي تضاعف 60 مرة مقارنة بعام 2010.
وتتميز الخصائص الرئيسية للبيانات الضخمة المعروفة بـ5 مواصفات أساسية تسمى "5 في إس"، وهي الحجم، والتنوع، والسرعة، والموثوقية، والقيمة.
وأحدثت البيانات الضخمة ثورة هائلة في 10 مجالات رئيسية، بسبب القيمة الكبيرة التي يمكن استخلاصها من تحليل هذه البيانات، وشملت هذه المجالات:
الرعاية الصحية: تحليل السجلات الصحية لتخصيص العلاج وتحسين التشخيص. تطوير الأدوية: تسريع التجارب السريرية واكتشاف علاجات جديدة. التنبؤ بالكوارث: تحليل البيانات الجوية والبيئية لتحسين دقة التنبؤات وتقديم إنذارات مبكرة. المواصلات: تتبع حركة المرور وتوجيه السائقين لتحسين الكفاءة وتقليل التلوث. مكافحة الجريمة: تحليل البيانات الجنائية للتعرف على أنماط الجريمة وتوجيه التحقيقات. التعليم: تقييم أداء الطلاب وتوجيههم بشكل فعال. الزراعة الذكية: تحسين ممارسات الزراعة وزيادة الإنتاج ومراقبة المحاصيل. تجربة العملاء: تحليل تفضيلات العملاء لتقديم منتجات وخدمات مناسبة. تقليل الهدر الغذائي: تحسين سلسلة التوريد لتقليل هدر الطعام. توجيه الاستثمارات: دراسة الأسواق وتحديد الفرص الاستثمارية.
التزييف العميق
ولم تغفل الحلقة عن الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي بسبب مخاطر تقنيات "التزييف العميق"، والتي أصبحت سلاحا خطيرا في يد المحتالين ومروجي الأخبار الكاذبة.
وكشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ظاهرة مقلقة تتمثل في استغلال وجوه أشخاص حقيقيين يتم التعاقد معهم لتصوير مقاطع فيديو قصيرة مقابل مبالغ زهيدة، ثم تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل هذه المقاطع وجعل الشخصيات تقول أو تفعل أشياء لم تقم بها في الواقع.
إعلانوعرضت الحلقة أمثلة واقعية لأشخاص فوجئوا بظهورهم في مقاطع فيديو تروج لمنتجات صحية مشبوهة أو تسرد نبوءات كاذبة أو تدعم شخصيات سياسية مثيرة للجدل من دون علمهم أو موافقتهم.
وتطرح سهولة الوصول إلى هذه التقنيات وقلة الرقابة تحديات جدية بشأن مصداقية المحتوى الرقمي.
ولفتت الحلقة إلى ضرورة التشكيك فيما نراه ونسمعه عبر الإنترنت، والتحقق من مصداقية المعلومات، خاصة في زمن تنتشر فيه مقاطع الفيديو المزيفة بسرعة البرق عبر المنصات الرقمية.
الصادق البديري30/4/2025