#سواليف
يعاني العديد من الناس من #مشكلات آلام و #التهابات #المفاصل، وهذه #الأمراض قد تكون مرتبطة بطبيعة النظام الغذائي أحيانا.
وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة” روسيا” قال الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف:” #الأطعمة التي نتناولها يوميا لها تأثيرات مختلفة على الصحة بشكل عام، وتؤثر على صحة المفاصل في الجسم أيضا، يمكننا تقسيم المنتجات الغذائية إلى نوعين، نوع يسبب الالتهابات، ونوع يقلل منها”.
وأضاف:”الفواكه والخضروات الطازجة والأسماك البحرية ومنتجات الألبان تلعب دورا في تقليل الالتهابات في الجسم، وتحسن صحة المفاصل بشكل عام، وبالمقابل هناك أطعمة تثير الالتهابات، ومنها: #الحلويات و #الدهون والأطعمة المقلية والمدخنة والنقانق المصنعة واللحوم الحمراء”.
مقالات ذات صلة الوجبات السريعة تهدد ذاكرة المراهقين.. دراسة أميركية تحذر 2024/04/20وأشار الطبيب خلال البرنامج أيضا إلى أن الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات المركبة تسبب السمنة وتؤثر على صحة الجهاز العصبي، الأمر الذي ينعكس سلبا على صحة المفاصل في الجسم.
ونوه الطبيب إلى أن مضغ الطعام بشكل جيّد يحسن عملية امتصاص المواد المفيدة منه، كما أن الإنزيمات الموجودة في اللعاب تسحن عملية الهضم وتقلل من التهابات المعدة والأمعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مشكلات التهابات المفاصل الأمراض الأطعمة الحلويات الدهون
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعجزة محمد طاهر.. جراح عراقي أعاد ذراع طفلة بغزة بترتها إسرائيل
محمد طاهر طبيب بريطاني من أصل عراقي عراقي، ولد بمدينة النجف، برز اسمه بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة، تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية، وأجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب في القطاع.
استطاع إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف إسرائيلي على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
المولد والنشأةولد محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي في ثمانينيات القرن العشرين بمدينة ويلز، وهو ابن عائلة عراقية من مدينة النجف.
انتقل مع عائلته إلى مدينة لندن بالمملكة المتحدة وهناك عمل في إحدى المؤسسات الصحية.
الدراسة والتكوين العلميتخرج طاهر من كلية الطب في إحدى جامعات بريطانيا، وتخصص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية، وعمل استشاريا في هذا المجال.
التجربة الطبيةبرز اسم الطبيب محمد طاهر بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة. تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر فيه تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية.
وصل الطبيب طاهر إلى قطاع غزة في الربع الأول من عام 2024، وبدأ على الفور إغاثة المصابين وتقديم الخدمات الصحية. كان له دور محوري في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة داخل المستشفى الأوروبي الواقع جنوب القطاع، وعالج حالات حرجة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعلى الرغم من تلقيه تحذيرات متعددة قبل توغل الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أعلن قراره بالبقاء في غزة على مسؤوليته الشخصية. جاء هذا القرار رغم انتهاء مهمته الطبية الرسمية التي كانت مقررا لها مدة 3 أشهر، الأمر الذي عكس التزامه العميق بالعمل الإنساني.
إعلانتنقل بين المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة ومستشفى شهداء الأقصى في وسطه، وتمكن من إجراء أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب أثناء فترة وجوده في القطاع، وهي الفترة التي استمرت أكثر من 6 أشهر.
وكان محمد طاهر عضوا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (إن إتش إس)، وعضوا في منظمة "مهنيون صحيون من أجل فلسطين" (إتش دبليو 4 بي)، مما أكسبه خبرة واسعة في العمل الطبي المحلي والدولي.
الطبيب المعجزةرغم شح الإمكانات استطاع الطبيب محمد طاهر إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد طلب إحضار الجزء المبتور من الذراع، والذي ظل تحت الركام 3 أيام، وبعد التأكد من إمكانية إعادته، أجرى جراحة معقدة ونوعية في ظروف صحية وطبية صعبة، ونجح في وصل الجزء المبتور بالذراع.
وقد احتفى به سكان غزة بعد وقف إطلاق النار وأبدوا إعجابهم به وامتنانهم لما قام به من أجلهم في فترة الحرب التي دامت نحو 470 يوما.