واشنطن تنظر في إرسال مستشارين عسكريين إضافيين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صرح المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر أمس السبت بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال مستشارين عسكريين إضافيين إلى سفارتها في كييف.
إقرأ المزيد بيسكوف: المخابرات الأمريكية تنشط في أوكرانيا حتى من قبل 2014 ودربتهم على التخريب ضد روسياوقال رايدر في حديث لموقع "بوليتيكو" إن المستشارين لن يقوموا بدور قتالي، وإنما سيقدمون المشورة والدعم للحكومة والجيش الأوكرانيين.
وقال: "طوال هذا النزاع، قامت وزارة الدفاع بمراجعة وتعديل وجودنا (في أوكرانيا)، مع تغير الظروف الأمنية. وندرس حاليا إرسال عدد إضافي من المستشارين لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي في السفارة".
ورفض رايدر مناقشة أعداد محددة من هؤلاء المستشارين "لأسباب تتعلق بالأمن التشغيلي وحماية الأفراد".
وستدعم القوة الإضافية الجهود اللوجستية والرقابة على الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وفقا لأربعة مسؤولين أمريكيين وشخص مطلع على الخطط، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وستساعد الوحدة الجديدة أيضا الجيش الأوكراني في صيانة الأسلحة، وفقا لأحد المسؤولين الأمريكيين والشخص المطلع.
وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية قد ألحقت بالفعل بالسفارة في كييف، بينما وصف المسؤول الثاني عددهم بأنه "قليل جدا"، ويساعد هؤلاء الموظفون في تأمين السفارة.
ولم يتضح عدد القوات الأمريكية الإضافية التي سيتم إرسالها في نهاية المطاف إلى أوكرانيا، لكن اثنين من المسؤولين الأمريكيين قالا إن عددهم قد يصل إلى 60.
تأتي هذه الخطط لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي في أوكرانيا حتى ولو دون الاضطلاع بدور قتالي، تزامنا مع إقرار مجلس النواب مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ فترة طويلة بأن القوات الأمريكية لن تشارك في القتال نيابة عن أوكرانيا، خشية أن يزيد ذلك من خطر المواجهة المباشرة بين القوات الأمريكية والروسية.
المصدر: Politico
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يدمر روسيا" برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحفيين عقب تسلمه مهام عمله في البيت الأبيض "يجب عليه أن يبرم صفقة. أعتقد أنه يدمر اقتصاد روسيا بعدم إبرام صفقة"، محذرا بأن الاقتصاد الروسي تعرض لضربة قاسية ويعاني من التضخم بسبب استمرار الحرب.
وأردف قائلا "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد إبرام صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا، ومن الأفضل لبوتين ولاقتصاد بلاده إبرام هذه الصفقة".
وأضاف ترامب أيضا أنه يستعد لعقد لقاء مع بوتين (لم يحدد موعده)، ويأمل التوصل إلى اتفاق معه.
بدوره، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي بعودته إلى البيت الأبيض، وقال إنه "منفتح على الحوار" مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن مجموعة من القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأسلحة النووية والأمن والصراع في أوكرانيا.
وشدد خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي في موسكو على أن ما يهم روسيا بالدرجة الأولى هو هدنة طويلة الأمد تعالج أسباب الأزمة في أوكرانيا.
وقال بوتين -من قبل- إنه مستعد للمحادثات لكنه شدد على ضرورة قبول مكاسب موسكو على الأرض وما تطالب به، وهو ما رفضته القيادة الأوكرانية باعتباره استسلاما غير مقبول.
إعلانمن جانبه، هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب، وقال في رسالة عبر منصة إكس، "الرئيس ترامب حاسم على الدوام وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفّر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وهو الأولوية المطلقة".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع دون التطرق إلى كيفية القيام بذلك، وقد اقترح مساعدوه استخدام المساعدات الأميركية كوسيلة ضغط على كييف لتقديم تنازلات.