عرض سالب واحد ضمن الدورة الـ17 لمهرجان قسم المسرح بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعرض مسرحية"سالب واحد"للمخرج عبد الله صابر،على مسرح مكتبة الإسكندرية يوم 27 أبريل الجاري، ضمن فعاليات الدورة الـ17 من مهرجان قسم المسرح للأقسام والمعاهد المتخصصة الذي تنظمه كلية الآداب جامعة الإسكندرية ، وينطلق خلال الفترة من 23 إلى 29 أبريل الجاري.
ويقدم"سالب واحد"ضمن قائمة العروض الطويلة المشاركة بالمهرجان، وتشمل 10 عروض مسرحية إلى جانب 3 عروض احتياطية،وتعد من العروض المسرحية الشبابية الهادفة التي حظت الفترة الأخيرة بالمشاركة فى عدد من الفعاليات الهامة ، كان أبرزها فعاليات منتدى شباب العالم الأخير ، الذى أقيم فى مدينة شرم الشيخ ، وشارك أيضا في عدة مهرجانات مسرحية محلية وعربية من بينها مهرجان"صحار" بسلطنة عمان.
وحصل العرض من خلال مشاركته حتى الآن على 25 جائزة فى عناصر العمل ، وكان له مشاركة متميزة فى الدورة الـ14 من المهرجان القومي للمسرح المصري ، وفازت بطلة العرض يارا المليجى بجائزة أفضل ممثلة دور ثان "نساء"، كما حصل على 6 جوائز من مهرجان الحرية المسرحي بمدينة الإسكندرية.
"سالب واحد"من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية ، ويناقش في إطار فني وإنساني مشكلات ذوي الهمم وكيفية تعامل الأهل وتقبلهم لهؤلاء الأطفال ، العرض تمثيل وبطولة أحمد عباس،ويارا المليجى، ومصطفى رشدى،وسالي سعيد،وعبد الرحمن محسن،وحسام حافظ،وتأليف موسيقى وألحان وغناء أحمد حسنى، ومصمم استعراضات مى رزيق، وتأليف محمد عادل، وإخراج عبد الله صابر.
جدير بالذكر أن مهرجان قسم المسرح للأقسام والمعاهد المتخصصة تقام دورته السابعة عشرة دورة الفنان الراحل محمد عبد القادر،تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية،والدكتور هاني خميس عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية،وتترأس المهرجان الدكتورة منال فوده،ويديره الدكتور جمال ياقوت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المسرح الروماني.. أبرز المعالم السياحية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصدفة وحدها قادت البعثة البولندية في عام 1960، أثناء إزالة الأتربة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بمنطقة كوم الدكة وسط مدينة الإسكندرية، عند اكتشافهم درجات رخامية، أطلق عليها الأثريون اسم المسرح الروماني ليستمر العمل والتنقيب بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية لمدة 30 سنة، ليتم اكتشاف بعض قاعات الدراسة بجوار هذا المدرج في فبراير 2004، وهو ما سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الروماني عبارة عن مسرح فقط، فهذه القاعات من الممكن إنها كانت تستخدم كقاعة محاضرات للطلاب بالإضافة لاستخدامها كمسرح في الاحتفالات المختلفة.
بعد مرور أكثر من مائة عام على تأسيس الجمهورية الرومانية، بدأ الرومان في أداء احتفالات، كانت تستخدم كوسيلة لتقديم القرابين للآلهة الرومانية، ورغم إنها كانت احتفالات غير مسرحية تعتمد على الرقص والموسيقى الشعبية، إلا أنها كانت مقدمة لعروض مسرحية ستتطور لاحقا .
في عام 346 ق.م، تفشى وباء الطاعون في أنحاء الإمبراطورية، وكان ينظر إليه على أنه علامة على استياء الآلهة، وهو ما كان سببا لتطور احتفالاتهم في القرن الثالث ق.م، وتقديم مسرحيات اعتمدت على طراز المسرح اليوناني، استخدمت فيها الأقنعة وبدون ممثلات، حيث كان الممثلين فقط من العبيد المحررين الذين تلقوا تدريبات مسرحية خاصة لتقديم الأدوار الذكورية والنسائية، وكانت المسرحيات تقدم بشكل احترافي في العطلات العامة الرومانية لتكريم الآلهة، حتى انتج المؤلف المسرحي ليفيوس اندرونيكوس في عام 240 ق.م، ترجمات من المسرحيات اليونانية شكلت نقطة تحول في تطور المسرح الروماني .
لم يبدأ المسرح الروماني، بالاعتماد على بناء المدرجات الحجرية، بل ظل لفترة طويلة يعتمد على المسارح الخشبية المؤقتة، وقد كان إنشائها معقدا ويحتاج لجهد كبير عند بنائها وتفكيكها، وهو ما دفعهم لبناء أول مسرح حجري في روما بواسطة بومبي فى عام 55 ق.م، وكان يستوعب 11000 متفرج واستكمل بنائه 50 عاما وأضيف إليه مسرح بالبوس ومسرح مارسيلوس الأكبر، قدمت عروضًا مسرحية يونانية هزلية، قدموها للجمهور بشكل خال من التفلسف اليوناني الشهير .
المسرح الروماني بالإسكندرية، هو مبنى عبارة عن مدرج على شكل حدوة حصان، أو حرف u ، يتكون من 13 صف من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل ويتسع لحوالي 600 شخص، وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي، ويوجد أعلى هذه المدرجات، خمسة مقصورات لم يتبق منها سوى مقصورتان، كان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر، وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية، ويعتبر الجدار الخارجي دعامة قوية للجدار الداخلي، كما توجد صالتان من المزاييك بزخارف هندسية في المدخل الذي يقع جهة الغرب .
استخدم المبنى قديما كصالة لسماع الموسيقى "أوديون" حيث أنه كانت تتوافر فيه عناصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا، وفي العصر البيزنطي استخدم المبنى كصالة للاجتماعات "بلوتاريوم"، ويستخدم المسرح الروماني حاليا لتقديم بعض العروض الفنية الصيفية، مثل عروض الموسيقى العربية التي تقدم في الصيف شهرى يوليو وأغسطس، هذا بالإضافة إلا أنه أحد المقاصد السياحية الهامة لزوار الإسكندرية من الأفواج السياحية للأجانب والمصريين.