بعد ما استدعت سفراء دول أيدت العضوية الكاملة داخل الأمم المتحدة.. هذا الخطأ الاستراتيجي ارتكبته إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ستستدعي الأحد سفراء الدول التي صوتت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، من أجل إجراء "محادثة احتجاجية". يأتي هذا القرار في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، وبين إسرائيل ودول تصوت لصالح الفلسطينيين في المحافل الدولية.
الفيتو يثير استياء السلطة الفلسطينيةوقد صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الذي يوصي بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة بأغلبية الأصوات.
بالتزامن مع هذا الإعلان، أعلنت السلطة الفلسطينية عن نيتها إعادة النظر في علاقتها مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى استياءها من استخدام واشنطن حق النقض ضد محاولاتها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
إجراءات احتجاجيةمن جانبها، أكدت إسرائيل أنها ستتخذ إجراءات احتجاجية بما في ذلك استدعاء سفراء الدول التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن. هذه الخطوة تعكس التصعيد في التوترات بين إسرائيل والدول التي تدعم الفلسطينيين على المستوى الدولي.
في الختام، يظهر هذا السياق الدبلوماسي التوترات المتصاعدة في المنطقة، وضرورة وجود جهود دولية مكثفة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ألقى رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية، المعروف باسم "MI6"، جون ساورس، الضوء على التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى ما وصفه بـ "سوء التقدير الاستراتيجي" لإسرائيل في المنطقة.
جون ساورسوفي مقابلة مع الزميلة كريستيان امانبور لشبكة CNN، قال ساورس: "نحن في وقت متوتر للغاية بعد الضربة الإسرائيلية في دمشق والرد الإيراني الثقيل. علينا أن لا ننسى أن الرد الإيراني كان فاشلًا ومخيبًا للآمال في طهران، حيث لم تتسبب الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران بأي أضرار بالغة على إسرائيل. وأعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو يشعر براحة كبيرة في الوقت الحالي، حيث كان هناك استعداد للحديث عن الكوارث في غزة قبل ثلاثة أسابيع."
وأوضح ساورس أن "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مستمرة منذ عدة سنوات، وأن الضربة الإسرائيلية في دمشق كانت جولة جديدة من هذه الحرب. وأكد أن هذه الضربة فاجأت العديد من الناس، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، وصدمت الإيرانيين أيضًا، مشيرًا إلى أنها كانت تصعيدًا بمهاجمة مبنى بعثة دبلوماسية.
سوء تقدير استراتيجيوختم ساورس حديثه بالقول: "أعتقد أن إسرائيل ارتكبت سوء تقدير استراتيجي. اعتقدوا أنه يمكنهم العيش جنبًا إلى جنب مع غزة تحت إدارة حماس، ولكن الأحداث الأخيرة أظهرت أن ذلك غير ممكن، ولا يمكنهم العيش جنبًا إلى جنب مع حزب الله في لبنان وسوريا التي تمثل موطئ قدم لإيران. وبالتالي، يجب أن تتخذ إسرائيل خطوات إيجابية نحو الأمام بدلًا من تصعيد الوضع بشكل كبير."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإسرائيلية العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة الأمم المتحدة الفيتو الأمم المتحدة بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: بسبب الحرب في السودان هناك أطفال خارج المدرسة
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 12 مليون سوداني ما بين نازح ولاجئ، وقالت الأمم المتحدة: بسبب الحرب في السودان هناك أطفال خارج المدرسة خلال العام الماضي.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب