الولايات المتحدة: 16 ضحية بحادث إطلاق نار جماعي خلال حفل في تينيسي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قتل شخصان وأصيب 14 آخرون على الأقل، في إطلاق نار وقع خلال حفل في أحد أحياء مدينة ممفيس بولاية تينيسي جنوب شرقي الولايات المتحدة، في وقت متأخر من يوم السبت.
وأفاد قسم الشرطة المحلية في ممفيس، أنه تم نقل ثلاثة من المصابين إلى المستشفيات في حالة حرجة، بينما وصل 11 آخرون إلى المستشفيات في سيارات خاصة، ولم تتوفر معلومات عن حالتهم الصحية.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار وقع في حفل تجمع فيه ما يصل إلى 300 شخص، وأن إجمالي 16 ضحية أصيبوا بالرصاص في هذا الحدث، مشيرة في مؤتمر صحافي مساء السبت إلى أنه لم يتم اعتقال أي مشتبه بهم حتى مساء السبت.
وقال قائد شرطة ممفيس سي جيه ديفيس إن الشرطة تعتقد أن شخصين على الأقل فتحا النار في الحدث. ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى العنف.
وأضاف ديفيس: "نحن نعمل بلا كلل الليلة لتحديد هوية الأفراد المتورطين في إطلاق النار.. لا يزال التحقيق في إطلاق النار مستمرا.. تلقينا لقطات فيديو من مكان الحادث ونبحث عن المتورطين".
ويوسع هذا الحادث المميت، قائمة تضم أكثر من 115 حادث إطلاق نار جماعي تم الإبلاغ عنها في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام، وفقا لأرشيف العنف المسلح.
المصدر: RT+ CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث جرائم
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع أنقرة
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار مع تركيا.
وقالت قناة “آ خبر” التركية، اليوم السبت، نقلاً عن بيان لحزب العمال الكردستاني: “نعلن وقفاً لإطلاق النار يسري اعتباراً من يوم السبت، ولن تنخرط أي من قواتنا في أي عمل مسلح ما لم تتعرض لهجوم”.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها: إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، “حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح”، مضيفة أن ذلك “ضروري سياسيا وديمقراطيا، ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية”.
وكان زعيم حزب العمال الكردستاني، أوجلان، دعا، الخميس الفائت، إلى إلقاء السلاح، وحلّ الحزب، وإنهاء النزاع مع تركيا، في رسالة بعث بها خلال زيارة وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” له في السجن.
وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، دعا أمس الجمعة، جميع المسلحين الكرد في تركيا والعراق وسوريا، وضمنهم قوات “قسد”، إلى تسليم أسلحتهم.
وقبل ذلك، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دخول بلاده مرحلة جديدة في جهود “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسامات.