طفل يستشهد كل 10 دقائق .. مأساة أطفال غزة مع العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في الشوارع والخيام والملاجئ .. يتعرض أطفال قطاع غزة لمأساة يومية مع الاحتلال راح ضحيتها آلاف من الأبرياء في عدوان غاشم لا يعرف للإنسانية معنى ولا للضمير دستورا للحياة.
استشهاد أكثر من 13.800 طفل في قطاع غزةالمديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف كاثرين راسل كشفت أن هناك أكثر من 13.800 طفل قد استشهدوا في قطاع غزة، فيما أصيب آلاف آخرون نتيجة العدوان الذي تمارسه إسرائيل على قطاع غزة.
المسؤولة الأممية حذرت أيضا أن هناك عشرات الآلاف من أطفال قطاع غزة على شفا المجاعة نتيجة النقص الحاد في الطعام، مطالبة إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع المحاصر.
600 ألف طفل محاصرون في رفح الفلسطينيةيونيسف أوضحت أيضا أن هناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون في رفح الفلسطينية وحدها، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه بعد أن دمرت منازلهم وتشتتت أسرهم.
وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانيةالمنظمة الأممية طالبت بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن دون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل القطاع المحاصر.
تصريحات يونيسف تأتي تزامنا مع ما أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتي قالت إن طفلاً واحداً يصاب أو يموت كل 10 دقائق في قطاع غزة.
الأطفال لا يبدؤون الحروب ولا يمكنهم إنهاؤها لكنهم يدفعون دائمًا الثمن الأعلى، وفي غزة دفع الأطفال الثمن الذي لم يحدث من قبل في مواجهة عدوان إسرائيل غاشم لا يعرف للإنسانية معنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.