صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@12:25:50 GMT

جيرونا.. «عودة النغمة»

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة رود وتسيتسيباس.. «النهائي الثأري» لاس بالماس.. «الدوامة مستمرة»


استعاد جيرونا نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه قادش 4-1، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفرض جيرونا أفضليته منذ بداية المباراة، وأنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين لمدافعه إريك جارسيا (9)، ولاعب وسطه إيفان مارتين (22).


وعزّز المهاجم الدولي الأوكراني أرتيم دوفبيك تقدم الفريق الكاتالوني في الدقيقة 71، رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين بفارق هدفين أمام لاعب وسط ريال مدريد الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام ومهاجم أوساسونا الدولي الكرواتي أنتي بوديمير.
وقلَّص لاعب الوسط الأرجنتيني جونسالو إسكالانتي الفارق في الدقيقة 81، لكن فرحته لم تدم سوى دقيقة واحدة، حيث أعاده بورتو إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الرابع لأصحاب الأرض.
وعوَّض جيرونا خسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1-3 في المرحلة الماضية، محققاً فوزه الـ21 هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 68 نقطة، مشدداً الخناف بفارق نقطتين خلف جاره برشلونة الذي يتنظره «كلاسيكو ساخن» اليوم «الأحد».
في المقابل، مُنيَ قادش بخسارته الخامسة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز الثامن عشر.
وواصل ريال بيتيس صحوته وحقق فوزه الثاني توالياً عندما تغلّب على مضيفه فالنسيا 2-1، وفرض المهاجم أيوسي بيريس نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفي ريال بيتيس في الدقيقتين 19 و77، فيما سجل بيبيلو هدف الشرف لفالنسيا في الدقيقة 66 من ركلة جزاء.
وهو الفوز الثاني توالياً لرجال المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، بعد أربع هزائم متتالية، والثاني عشر هذا الموسم، ورفعوا رصيدهم إلى 48 نقطة، وارتقوا إلى المركز السابع بفارق نقطة واحدة أمام فالنسيا الذي مُنيَ بخسارته الأولى، بعد فوزين متتاليين، والحادية عشرة هذا الموسم.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا جيرونا أتلتيكو مدريد برشلونة ريال مدريد هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.


الملكى فى مرحلة عدم استقرار


ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية. 

وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.


مانشستر سيتى تحت الضغط


من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.

 فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.


غياب الاستقرار


عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • رودري يتحدث عن مفاوضات ريال مدريد لضمه
  • الرباعي الدولي ينضم لتدريبات ريال مدريد
  • موعد عودة نجم ريال مدريد للمشاركة في المباريات
  • مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
  • أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
  • ماركا : ريال مدريد يريد تمديد عقد براهيم دياز
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • الأرجنتين تستعيد توازنها بالفوز على بيرو بهدف
  • هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
  • لاكازيت يدخل حسابات ريال مدريد