عادت إلى الواجهة مُجدداً مسألة السيارات الأجنبيّة التي تم تسجيلها قبل نحو عامٍ  باعتبار أنَّ أصحابها لم يحصلوا حتى الآن على "الدفاتر" الخاصة بها.   وبحسب المعلومات، فإنَّ المشكلة باتت تنسحبُ الآن على أصحاب السيارات التي يجري تسجيلها الآن، إذ أنّ الكثيرين لم يحصلوا مؤخراً على "الدفاتر" التي يجب أن تصدر بعد عملية التسجيل.

  مصادر ناشطة في القطاع قالت أيضاً إن هناك مواطنين سجلوا سياراتهم لم يحصلوا أيضاً على أي مستندٍ أو ورقة تُثبت أنه جرى تسجيلها، وذلك خلافاً لما حصل سابقاً حينما منحت وزارة الداخلية أصحاب المركبات إستمارة رسمية صادرة عن هيئة إدارة السير، تؤكد تسجيل السيارة وبالتالي يُمكن استخدامها كبديل عن "الدفاتر الممغنطة" ريثما يتمّ إصدارها رسمياً.   ويُعدُّ هذا الأمر، بالنسبة للمصادر، مسألة تحتاجُ إلى معالجة فورية لسببين: الأول وهو أن هناك سيارات تنقصها الأوراق الثبوتية اللازمة، فيما الأمر الثاني قد ينسحب على إجراءات التأمين باعتبار أن الإستمارة أو الدفتر الممغنط يمثلان ورقة أساسية لمنح السيارات تأمينها الخاص.   في غضون ذلك، تحدثت المصادر عن مشكلة أخرى ترتبطة بـ"عدم توافر اللوحات العريضة"، حتى أن هناك مستندات أساسية لتسيير العمل لم تعد موجودة.   مصدر رسمي لفت الى أن أصحاب المعارض توقفوا عن دعم "هيئة إدارة السير والمركبات" بعدما أنهوا كل معاملاتهم، حيث سجلوا منذ شهرين حتى اليوم حوالى 2000 سيارة من معارضهم وغضوا النظر بعدها عن دعم "هيئة إدارة السير".    المصدر ختم أن هناك أفكاراً تطرح بجدية لتخفيف الإزدحام من خلال إصدار قرار بالغاء الكشف على السيارات في النافعة وإستبدالها بعقد عند كاتب العدل، وهكذا لا تعود الطوابير الى أمام النافعة.. فهل يُتخذ القرار؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في شمال الليطاني، لا سيما محيط مدينة النبطية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة فوق العاصمة بيروت.

وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات قصف مكثّفة أدت إلى تدمير مبانٍ سكنية، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال عدد من اللبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها جراء القصف.

أزمة مالية تعرقل التعويضات

في سياق متصل، أعلنت مؤسسة القرض الحسن، الذراع المالية لـحزب الله، تعليق دفع التعويضات المخصصة لترميم المنازل المتضررة وإيواء النازحين حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرةً إلى "أسباب تقنية" وراء القرار.

وأفادت مصادر مطلعة بأن الحزب يواجه أزمة مالية خانقة بعد نفاد السيولة المخصصة للتعويضات، وسط تقديرات تشير إلى أن إيران قدّمت نحو مليار دولار للحزب في بداية الأزمة، إلا أن المبلغ جرى صرفه بالكامل.

صعوبات في التمويل

ويرى خبراء ماليون أن العقوبات الغربية والمراقبة المشددة على التحويلات المالية القادمة من إيران عبر سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة حزب الله على تأمين الأموال، لا سيما بعد تشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية التي تنقل الأموال إلى لبنان.

يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • خطفهما الموت في مقتبل العمر.. انطوني ويورغو ينضمان إلى قافلة ضحايا حوادث السير في لبنان
  • أزمة مستوردي السيارات.. لجنة نيابية تشخص مؤشرات على الفاحصين في أم قصر
  • إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
  • هشام الزيني: طرح 10 سيارات جديدة تجميع محلي في عامي 2025 و 2026
  • ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة
  • ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة (فيديو)
  • أزمات قانونية تلاحق موسيماني منذ رحيله عن الأهلي.. قضية جديدة في إيران
  • إدارة السير تحذر
  • مازة: “هناك ديناميكية جديدة لتطوير وبعث اتحاد الحراش وهذه رسالتي لمنافسينا”
  • 8 أبراج لا تجيد إدارة الأموال.. «الأسد والقوس في المقدمة»