الاحتلال يطلق النار على فلسطينييْن بالخليل والإضراب الشامل يعم الضفة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطينيين اثنين بعد محاولتهما طعن جنود عند مفرق بيت عينون شمال الخليل.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أحد منفذي هذه العملية.
???? أحد شهــداء عملية إطلاق النار قرب بيت عينون شمال شرق لخليل pic.twitter.com/AqQispF86u
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 21, 2024
ومن جهة أخرى، دخلت الضفة المحتلة إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء مخيم نور شمس شرقي طولكرم، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمدن والبلدات.
يأتي ذلك عقب استشهاد 14 فلسطينيا خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال بالمخيم الواقع شمال الضفة، استمرت قرابة 3 أيام.
◾ تغطية صحفية: "إضراب في مدينة دورا جنوب الخليل حداداً على أرواح الشهــداء" pic.twitter.com/V2b2OV4HcM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 21, 2024
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى هذا الإضراب عقب المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في طولكرم، كما أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) واتحاد المعلمين ومؤسسات أهلية ونقابية التزامها بالإضراب.
وأفادت وكالات محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم بلدة سردا شمال رام الله، ومدينة دورا جنوبي الخليل بالضفة المحتلة.
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ومن جانبها، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى ارتفاع عدد شهداء الضفة إلى 483 شهيدا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.
إعلانهذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.
انتشار وتجريف
وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.
وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.
وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.
وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.