إستبعد قطبٌ سياسي إلتقى "اللجنة الخماسية" أي نتيجة لعملها، بالرغم من أنه قدّر المجهود الذي تقوم به هذه المجموعة من أجل تحقيق خرقٍ في الملف الرئاسي، وذلك بسبب عدم وجود أي جواب عند "الخماسية" لعدد كبير من الأسئلة في ما خص موقف حزب الله من تشعبات الملف الرئاسي.   المصدر لفت الى أن المعارضة تجاوبت مع معظم طلبات وإقتراحات"الخماسية" إن كان في طرح أسماءٍ جديدة أو من ناحية القبول بالحوار كمدخلٍ لبداية حل أزمة الرئاسة، إلا أن أبسط الأمور لم تستطع "الخماسية" الإجابة عنها وخاصةً: هل إن حزب الله مستعد التخلي عن مرشحه للدخول سوياً في طريق الحوار والنقاش للوصول الى خواتيم سعيدة؟ هذا السؤال طرح أكثر من مرة في الإجتماعات على "الخماسية" ولم يكن هناك جواب.

هذا السؤال حُمِّل للخماسية لكي تأتي بجوابٍ عنه قبل الإنتقال الى خطوة الحوار والنقاش".    المصدر ختم أنه متأكد أن"الخماسية" لن تستطيع أن تحصل على جواب من الحزب عن هذا السؤال، وإذا جاءت سيكون الجواب أننا لن نتخلى عن المرشح سليمان فرنجية، إذاً لما هذه الجولات وهذه المبادرات، ولما الحوار طالما الحزب مصمم على عدم التسهيل للوصول الى الخيار الثالث ومتمسك بخيار سليمان ولا يتزحزح عنه".   وقال: "نحن إلتقينا الخماسية من باب التهذيب واللياقة مع علمنا المسبق أن القرار ليس عندها".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر لندن»: توافق على منع تقسيم السودان .. السعودية تدعو إلى دعم الحوار

لندن: «الشرق الأوسط» تعهدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي تقديم مئات ملايين الدولارات لتخفيف المعاناة في السودان، وذلك خلال مؤتمر عقد في لندن أمس، بمشاركة وزراء من 14 دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات تابعة للأمم المتحدة، ودعا المشاركون في المؤتمر الذي جاء بدعوة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحادَين «الأفريقي» و«الأوروبي»، إلى وقف الأعمال العدائية فوراً وعدم تقسيم السودان، وطالبوا بحكومة مدنية. لكن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اعترف بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتاً ويحتاج «دبلوماسية صبورة».

وأكدت السعودية أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفَي الصراع في السودان؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف النار وحلٍّ سياسي شامل. وقال نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، إن ما يجري في السودان يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي، وإن «المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار».  

مقالات مشابهة

  • القوة الناعمة في زمن أزمة العلاقات الدولية
  • حزب الوعي: نستعد بقوة للانتخابات المقبلة ونعمل على تمكين الشباب وتوسيع التواجد بالمحافظات
  • انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
  • نائب: فساد كبير في ملف السلات الغذائية في وزارة الهجرة
  • مبارك اردول: تعليقا على حوار الحلو في قناة العربية الحدث
  • «مؤتمر لندن»: توافق على منع تقسيم السودان .. السعودية تدعو إلى دعم الحوار
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق “مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة” لدعم الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق «مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة»
  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • طبول الحرب في زمن الحوار: الكورد والعراق في مرمى الجغرافيا والمصالح الإقليمية