صحيفة صدى:
2025-04-16@15:56:14 GMT

برامج التواصل الاجتماعي

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

برامج التواصل الاجتماعي

منذُ البدء اتسمت وسائل التواصل الاجتماعي بجاذبيتها واقبال البشر عليها بشراهة ، من المسنجر للبلاك بيري مروراً بالفيسبوك والواتساب واليوتيوب والتلغرام للتويتر سابقاً ومنصة x حالياً والانستغرام والسناب شات الأشهر و تيك توك..
ناهيك عن المطمور والمغمور من البرامج ، حيث أن كل برنامج يتمدد على حساب الآخر بمميزات تفوق الآخر.

.
.
من خلالها بنى الكثير من البشر عالم خاص بهم داخلها مغاير لواقعهِ ، والبعض جعلها متنفس لضغوط الحياة وثرثة لصداقات غير معروفة ، وآخرين مارسوا أكاذيبهم وفرغوا عقدهم النفسية بها ، وهناك من جعلها وسيلة إعلان تجارية إقتصادية ربحية سهلة الوصول لشريحة كبيرة من الناس..
وهي أيضا ً ساهمت بنشر المواد الإخبارية العلمية والأدبية والطبية والسياسية والفنية والرياضية ، ولكثرتها أختلط الحابل بالنابل ، وأصبح ما أن يصلنا الخبر ونصدقه ُ حتى يتبعه ُتكذيب له أو مناقض ، حيث فقدنا المصداقيّة من خلالها..
بينما أتخذ البعض برامج التواصل وسيلة لاستغلال الغير ، والتغرير بهم وجذبهم ؛ لتحقيق مصالح شخصية أو لضمهم لمجتمع منظم متطرف إرهابي أو متحرر..
كما لا ننسى دورها في إثارة المجتمعات وتحريضها للقيام بالثورات على الحكومات ومن خلالها دخلت الأفكار الشاذة لمجتمعنا الإسلامي المحافظ ، فتعرفنا على الملحدين وعبدة الشياطين والمثليين والشواذ ..
كما لا نتغافل أنها تشوه الجميل وتجمّل القبيح ونحن في حالة تلقي فقط..
و الذكي من لديه حدس ؛ لفرز ما يُعقل عمّا لا تقبله النفس و يرفضه ُ العقل ، بحسب وعي المتلقي وخلفيتهِ الدينية والأخلاقية الثابتة..
لا ننكر سحرها و لكن ضررها أكبر ، جعلت من التافه ذو شأن ، وحقرت العظيم..
ومن خلالها فقدنا الذوق العام وُهدمت كثير من الأخلاقيات و أنحرف الكثير عن فطرتهم بسبب سوء استخدامها..

كنا نقول أن العالم أصبح كالقرية الصغيرة بعد وجود القنوات الفضائية..
وأصبحنا بوسائل التواصل الاجتماعي نعتبر أن العالم كالمنزل الواحد..
وأنا أرى من خلال برامج التواصل الاجتماعي أن العالم يعيش معي بنفس الغرفة ، و بدأت أضيق منه ،، فهل تمرون بنفس الشعور..؟!

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی من خلالها

إقرأ أيضاً:

«دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب

دبي - «وام»

أعلن «نادي دبي للصحافة» فتح باب تلقّي طلبات المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة ولمدة شهر كامل اعتباراً من يوم غدٍ وحتى الخامس عشر من شهر مايو 2025، لإتاحة الفرصة الكافية للمشاركة من جميع أنحاء العالم العربي.

وكشف النادي عن إضافة فئات جديدة للجائزة لتصل إلى 12 فئة وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها مبادراته ومشاريعه كافة، حيث تم إضافة فئات، الاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه.

وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل الإعلام الرقمي وتأكيد دوره الإيجابي في بناء المستقبل ونشر القيم والمفاهيم الإيجابية، كما تترجم توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، في توثيق التعاون مع رواد التواصل لتأكيد توظيف شعبيتهم الكبيرة فيما يخدم الناس ويقدم الأفكار النافعة لهم.

تحفيز الأدوار الإيجابية

وأضافت أن الجائزة تمضي في تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها في تحفيز الأدوار الإيجابية لرواد التواصل الاجتماعي وتشجيع التميز في تقديم محتوى رفيع المستوى وأفكار تخدم المجتمعات العربية وتمكنها من اكتشاف طاقاتها الكامنة وتسهم في تعزيز طموحات مجتمعاتها نحو مستقبل أفضل وروعي في فئات الجائزة التنوع والشمولية لتغطي مختلف أوجه الحياة وقطاعاتها الحيوية.

من جانبه أكد جاسم الشمسي، مدير جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب اعتزاز نادي دبي للصحافة بتكامل الجائزة مع المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي عمل عليها النادي منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، لتصبح اليوم من أبرز الفعاليات الداعمة للعمل الإعلامي على الصعيد العربي الأشمل وفي مقدمتها «قمة الإعلام العربي» الذي حافظ على مكانته حتى اليوم كالتجمع المهني الأهم للعاملين في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، و«جائزة الإعلام العربي»، المنصة الأبرز للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة التقليدية والرقمية عربياً.

وأوضح الشمسي أن تكريم الفائزين سيتم خلال شهر مايو المقبل ضمن أعمال «قمة الإعلام العربي» 2025 وأمام جمع يضم أبرز وأهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، مؤكداً أن اختيار الفائزين يتم عبر سلسلة من التقييمات وفق معايير مهنية يشارك في وضعها مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الإعلام الرقمي وفي إطار كامل من الأمانة المهنية والموضوعية والحياد، لضمان اختيار أفضل من يستحق على مستوى العالم العربي الوصول إلى منصة التتويج.

وعن أسلوب الترشح للجائزة، أعربت سلمى المنصوري، عضو اللجنة التنظيمية لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن ترحيب النادي بجميع المشاركات من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، إما بقيام المرشح نفسه بالتسجيل في الجائزة، أو من خلال ترشيح آخرين له، إذا ما وجدوا فيه السمات والإنجازات التي تؤهله للمنافسة على الفوز بإحدى فئات الجائزة وبما يتوافق مع متطلبات واشتراطات ومعايير الجائزة وذلك عبر المنصة الرقمية https://dpc.org.ae/ar/asmis والتي يمكن من خلالها أيضاً الاطلاع على تفاصيل فئات الجائزة ومعاييرها.

تأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأدوات التحليل الرقمي وصناعة المحتوى حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذو تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • مسلسل مراهق العائلة.. كابوس التواصل الاجتماعي يتجاوز الحدود
  • كيف تدعمين مهارات التواصل الاجتماعي عند طفلك؟ خبيرة أسرية توضح (خاص)
  • استشاري: التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي ثمنه غالٍ جدًا.. فيديو
  • أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
  • العلامة شمس الدين يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار اليمنية يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
  • بأكثر من 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي