البرلمان العراقي ينهي فصله التشريعي الثاني ويدخل في عطلة شهرين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أبريل 21, 2024آخر تحديث: أبريل 21, 2024
المستقلة/- ينهي مجلس النواب العراقي في التاسع من أيار المقبل فصله التشريعي الثاني دون تمديد، ليدخل في عطلة تشريعية تستمر شهرين. وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات بتأخير إحالة الموازنة العامة للعام الحالي من قبل الحكومة إلى المجلس.
لا تمديد للفصله التشريعي دون إرسال الموازنة
وأوضح عضو مجلس النواب محمد جاسم الخفاجي أنّه “من المعتاد تمديد الفصل التشريعي شهراً واحداً، وفي حال عدم إرسال الموازنة لن يُمدد”.
احتمال تمديد الفصل التشريعي في حال إرسال الموازنة
وأشار الخفاجي إلى أنه “في حال إرسال الموازنة هذا الأسبوع، فسيعمد البرلمان إلى تمديد فصله أو الاتفاق مع الحكومة، وبعكسه لن يُمدد البرلمان فصله التشريعي”. مبيناً أنَّ “الموازنة الحالية ثلاثية، وكان من المبرر في تشريعها عدم التأخير والتجاوز على التوقيتات”.
دعوات لاستكمال جلسات البرلمان قبل العطلة
بدوره، دعا النائب ناظم الشبلي البرلمان إلى استكمال جلساته قبل الذهاب إلى عطلته التشريعية، وهذا هو الأمر الطبيعي، مستدركاً أنه في حال عدم ورود الموازنة فسنذهب إلى العطلة.
لا ضرورة لتمديد الفصل التشريعي دون الموازنة
من جهته، ذكر عضو مجلس النواب ياسر الحسيني أنه “لا توجد ضرورة لتمديد الفصل التشريعي، إلا إذا وصل قانون الموازنة، ونحن مع التمديد في حال حدوث أمر طارئ”. وأوضح الحسيني أنَّ “البرلمان بحاجة إلى استكمال دوامه لدراسة القوانين المطروحة، بالإضافة إلى الحاجة لدوام أكثر لغرض إنهاء الملفات وحسمها”.
مخاوف من تأخير إقرار الموازنة وتأثيرها على سير العمل الحكومي
يُثير تأخير إرسال الموازنة من قبل الحكومة إلى مجلس النواب مخاوف من حدوث تأخير في إقرارها، ممّا قد يُؤثّر سلباً على سير العمل الحكومي وتنفيذ المشاريع المُقرّرة. ويُطالب العديد من أعضاء مجلس النواب الحكومة بالإسراع بإرسال الموازنة لتمكين البرلمان من دراستها وإقرارها في أقرب وقت ممكن.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إرسال الموازنة فصله التشریعی مجلس النواب فی حال
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي: الحوارات مستمرة للإسراع بتمرير تعديل الموازنة دون معرقلات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي علاوي البنداوي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، استمرار الحوارات ما بين الكتل والأحزاب السياسية من أجل تمرير تعديل قانون الموازنة.
وقال البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الكتل والأحزاب مستمرة في الحوارات والمشاورات من أجل تمرير تعديل قانون الموازنة دون أي معرقلات مع بدء جلسات مجلس النواب خلال اليومين المقبلين".
وأضاف ان "تعديل قانون الموازنة، سوف يحل جزء من المشاكل ما بين بغداد وأربيل المتعلقة بالملف المالي والنفطي، كذلك سوف تسرع من عملية ارسال جداول موازنة سنة 2025، فالحكومة تنتظر هذا التعديل، حتى ترسل الجداول وفق التعديل الأخيرة".
وكانت لجنة الاقاليم والمحافظات البرلمانية، كشفت يوم السبت (25 كانون الثاني 2025) عن موعد تمرير تعديل قانون الموازنة الاتحادية.
وقال نائب رئيس اللجنة جواد اليساري لـ "بغداد اليوم"، ان "تعديل قانون الموازنة سيتم تمريره بعد انتهاء عطلة مجلس النواب بسبب الزيارة الرجبية في بغداد، وبعدها سيتم تحديد موعد استئناف الجلسات".
وأضاف اليساري ان "هناك اجماعا سياسيا على تمرير تعديل قانون الموازنة بهدف حل الخلافات ما بين بغداد واربيل وكذلك من اجل الإسراع بأرسال جداول موازنة سنة 2025 خاصة وان الحكومة قد تأخرت كثيراً بأرسالها".
يذكر ان حكومة إقليم كردستان قد أصدرت يوم الخميس الماضي، بياناً غاضباً بشأن تعديل قانون الموازنة المالية الاتحادية.
حيث قال المتحدث باسم حكومة كردستان، في بيان انه "بعد سلسلةٍ من الاجتماعات والمساعي الحثيثة الرامية إلى تعديل قانون الموازنة العامة الاتحادية من قبل مجلس النواب بهدف استئناف تصدير نفط الإقليم، وبعد إتمام القراءتين الأولى والثانية، إلا أنّه وللأسف الشديد، لم يتم إقرار مشروع القانون بالصيغة المتفق عليها في اللحظات الأخيرة".
من جانبها نفت الحكومة الاتحادية، يوم الخميس الماضي ما أعلنه متحدث حكومة إقليم كردستان، بشأن تقديم مقترح مغاير لتعديل مجلس الوزراء في قانون الموازنة المالية الى مجلس النواب.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان إنه "انطلاقاً من حرص الحكومة على الشفافية ومكاشفة المواطنين بسير عملها التنفيذي، خصوصاً في ما يتعلق بقضية الموازنة التي تُعدّ ركيزة أساسية لتنفيذ الالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي، نؤكد التزام الحكومة بالتعديلات التي أرسلت إلى مجلس النواب بشأن قانون الموازنة، الذي يراعي المصلحة الوطنية العليا، ونشدد على أن ممثل الحكومة في مجلس النواب أكد ضرورة عدم إجراء أي تعديلات أخرى على قانون الموازنة التي تخالف النصوص المقدمة من مجلس الوزراء".
هذا وأثارت تعديلات الموازنة الاتحادية للعام الحالي لغطاً كبيراً داخل الاروقة السياسية حيث القى بعض النواب اللائمة على الحكومة في رفع سقوف الانفاق بينما ردت الأخيرة وبأكثر من مناسبة بان المسؤولية يتحملها البرلمان لإجرائه تغييرات في بنود الموازنة والتلاعب بجداولها المرسلة الى البرلمان.