الزراعة المصرية: سهلنا إبحار شاحنة محملة بـ63 ألف طن قمح من الموانئ الروسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة المصرية أن الجهات المختصة تمكنت من تسهيل إبحار شاحنة محملة بـ63 ألف طن قمح من الموانئ الروسية قادمة في طريقها إلى مصر.
وأكد الدكتور سعد موسى، المشرف على الحجر الزراعي المصري، أن "الحجر نجح في تسهيل إبحار إحدى الشاحنات المحملة بالقمح، على متنها حوالي 63 ألف طن وكانت معلقة في ميناء نوفوفريسيك الروسي، وذلك بعد توقف استمر 3 أسابيع".
وقال موسى في تصريح إن "شحنة القمح تم فحصها من قبل الحجر في بلد المنشأ وخضعت لكل الإجراءات الصحة النباتية وتتوافر فيها كافة المواصفات والاشتراطات اللازمة" مشيرا إلى أن "الحجر الزراعي، نجح بالتنسيق مع التمثيل التجاري بالسفارة المصرية بالعاصمة الروسية موسكو في تسهيل إجراءات إبحار الشحنة وخروجها من الميناء وذلك بعد عقد اجتماع عاجل مع وفد روسيا الاتحادية المتواجد بالعاصمة الإيطالية روما".
وأضاف المشرف على الحجر الزراعي: "ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتأمين واردات مصر من السلع الاستراتيجية والتي يأتي القمح في مقدمتها".
ومن جهتها، توجهت الشركة المستوردة بالشكر لوزارة الزراعة على "جهودها في إنهاء المشكلة حيث تم حجز الباخرة في الميناء الروسي من أول أبريل حتى أمس والتي تحركت بالفعل إلى مصر".
ومدت روسيا مصر خلال الأشهر الماضية بكمية ضخمة من القمح رغم العقوبات والعراقيل الأمريكية والأوروبية التي حاولت يائسة عرقلة صادرات روسيا من الحبوب والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية للعالم.
والحجر الزراعي المصري، هو جهاز رقابي خدمي تابع لجهاز الخدمات الزراعية التابع لوزارة الزراعة، ودور هذا الجهاز يشمل أمور عدة، في مقدمتها المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها والتي يتم استيرادها.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الزراعة مواد غذائية ناصر حاتم الحجر الزراعی
إقرأ أيضاً:
10 مليارات دولار.. الجزيرة نت تكشف خسائر القطاع الزراعي في السودان
قدرت وزارة الزراعة والغابات بالسودان خسائر القطاع الزراعي خلال عامي الحرب التي اندلعت منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، بأكثر من 10 مليارات دولار.
وقالت الوزارة، في تقرير، إن القطاع الزراعي بالسودان تعرض لخسائر جسيمة بسبب الحرب فقد تم تدمير ونهب الأصول الرأسمالية من معدات ميكانيكية وحركية وتخريب كل محطات البحوث الزراعية.
وكشفت الوزارة، في التقرير الذي حصلت عليه الجزيرة نت، عن تعرض وحدة الموارد الوراثية التابعة لهيئة البحوث بمدني وبنك الجينات الرئيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف مورد وراثي ومعامل بحثية للتدمير، بجانب تدمير في القطاع الغابي والبستاني والبنيات التحتية من مخازن وصوامع ومصانع.
ووفقًا للتقرير فُقدت كل الآلات الزراعية بالنهب إلى دول الجوار وتعرض المنتجين في مناطق الحرب لفقد محصولاتهم ومعداتهم الزراعية مما زاد من نسبة الفقر في المناطق الزراعية التي تم استهدافها خاصة، وأن أغلب السكان في هذه المناطق يعملون في الزراعة والرعي، وأن كثيرا منهم لم يتمكنوا من حصاد محصولهم.
وأكد التقرير أن القطاع الزراعي فقد نتيجة لذلك مقدراته الأساسية للقيام بدوره المعهود في الاقتصاد السوداني وقدرت خسائر القطاع بأكثر من 10 مليارات دولار.
إعلانومن المشاريع القومية في السودان التي تأثرت بالحرب مشـروع الجزيرة، هيئة السوكي الزراعية، هيئة الرهد الزراعية، مؤسسة حلفا الزراعية.
من جهته، قال وزير الزراعة والغابات أبو بكر عمر البشري -للجزيرة نت- إن الحصر ما زال مستمرًا بسبب أن الخسائر كثيرة جدًّا، فيما خرجت 55% من مساحة الجزيرة عن الإنتاج في الموسم السابق نتيجة احتلال مليشيا الدعم السريع.
وأضاف، سيتم رفع تقرير بالخسائر لوزارة المالية والبحث عن دعم من دول صديقة ومنظمات وعدت بإعمار ما دمرته الحرب.