هنية: إن قرر الاحتلال التوجه إلى رفح فالشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
هنية: الاحتلال يخطئ إذا اعتقد أنه يمكنه استخدام المذابح والضغوطات لإجبار حماس على تقديم تنازلات
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مقابلة مع وكالة الأناضول، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اجتياح رفح هو محاولة مخادعة، مشيراً إلى عدم وقوع شعب فلسطين في فخ "تبادل الوظائف بين الأمريكان والإسرائيليين".
اقرأ أيضاً : 16 شهيدا بينهم 9 أطفال في رفح فجر الأحد
وأضاف هنية أنه في حال قررت السلطات الإسرائيلية التوجه إلى رفح، فإن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيظل مستعداً للدفاع عن نفسه ومواجهة أي عدوان.
وفيما يتعلق بإدارة قطاع غزة، أشار هنية إلى ضرورة أن تكون بإرادة فلسطينية، مؤكداً استعداد حماس للتعاون مع أي قوة عربية أو إسلامية تهدف لمساعدة الشعب الفلسطيني على التحرر من الاحتلال.
وحول موضوع التمثيل، أكد هنية أن حماس ليست متمسكة بالتمثيل المنفرد، مشدداً على أهمية بناء حكومة وحدة وطنية تقوم على أساس الشراكة والتعاون.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يخطئ إذا اعتقد أنه يمكنه استخدام المذابح والضغوطات لإجبار حماس على تقديم تنازلات، مؤكداً على ضرورة مواصلة محكمة العدل الدولية إجراءاتها لوقف المذابح في غزة وتقديم قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب إلى المحاكمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.