الدفاع المدني بمحلية ود الحليو يسيطر علي حريق شب داخل معسكر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تمكنت قوات الدفاع المدني في محلية ود الحليو من السيطرة على حريق اندلع داخل معسكر بودالحليو. ووفقًا لبيانات المكتب الصحفي للشرطة، فإن عدد الإصابات الطفيفة نتيجة الحريق بلغت 3 أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج، بينما تضررت 7 قطاعات بسبب النيران.
يُذكر أن نشاط الرياح والأتربة اليوم كان متزايدًا، وقد بذل فريق الدفاع المدني جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق ومنع انتقاله إلى المنازل الأخرى.
المكتب الصحفي لشرطة السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة
غزة - صفا قال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، أن الإحتلال الإسرائيلي وعلى مدار الساعة لم يتوقف عن عمليات القصف على منازل المواطنين المأهولة بالسكان، وتحديدًا بمناطق شمال قطاع غزة. وأوضح بصل، في تصريح صحفي يوم الأحد، أن القصف تسبب بتدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية، حتى أن مقدمي الخدمة لم يسلموا من هذا القصف. وأفاد بأن مدفعية الاحتلال والطائرات المسيرة تشكل التهديد الكبير للمواطنين، في ظل حالة الخوف والذعر التي يعيشها المواطن على مدار اللحظة. وذكر أن كل المناشدات التي أطلقناها للمنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية لم تُجدي نفعًا في تغيير الواقع الموجود الذي يعيشة المواطن في قطاع غزة. وأشار إلى أن الدفاع المدني متوقف عن العمل في محافظة الشمال، ولم يُسمح له حتى اللحظة بالعودة للتدخل في عمليات الإنقاذ والإنتشال. وبين أن الاحتلال لم يَسمح على مدار 400 يوم الماضية بدخول مركبات ومعدات الدفاع المدني. وأضاف أن هذا يؤكد النية لدى الإحتلال بإبقاء منظومة الدفاع المدني في حالة شلل واضح وعدم القدرة على الاستجابة للأحداث. وقال: "لدينا حاليًا أكثر من 100 ألف مواطن متواجدين في محافظة شمال القطاع، دون طعام وشراب ولا دواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة، لكن للأسف، نحن غير قادرين على تقديم أي مساعدة لهم". ووجه بصل رسالة لأحرار العالم مطالبًا فيها بضرورة زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل مساعدة مقدمي الخدمة من تمكينهم من أداء الواجب الانساني وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها. وأضاف "نحن لا نطلب أي شيء سوى تقديم خدمة إنسانية لأبناء شعبنا، في ظل الحرب على القطاع ونتمنى أن نستمر في أداء عملنا، دون اي معوقات".