مجلس جمهور المنتخب السعودي يُسير حافلات لدعم الأخضر الأولمبي أمام العراق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يُسيّر مجلس جمهور المنتخب السعودي حافلات للجماهير لدعم المنتخب السعودي الأولمبي أمام نظيره العراقي في المباراة المقررة بينهما مساء الاثنين القادم في ختام مباريات دور المجموعات بكأس آسيا تحت 23 عامًا "قطر 2023".
وتنطلق الحافلات ظهر الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور المباراة التي يسعى من خلالها الأخضر الأولمبي لحسم صدارة المجموعة، على أن تعود الحافلات في نفس الليلة.
وحدد مجلس الجمهور السعودي أندية الاتفاق والقادسية والفتح والعدالة والخليج مقرًا لتسجيل أسماء الجماهير الراغبة في الحضور بواسطة الحافلات, فيما سيقوم حساب المجلس في منصة X اعتبارًا من غدٍ بتوزيع التذاكر على الجماهير المتواجدة في الدوحة، أو الراغبة بالحضور بشكل شخصي.
يأتي ذلك ضمن جهود المجلس في منح الجماهير السعودية المشاركة الإيجابية وإظهار الدعم الدائم وتعزيز دعم المنتخب في رحلته بالبطولة من أجل تحقيق الهدف المنشود بحجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 والمحافظة على اللقب.
يُذكر أن الأخضر الأولمبي يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من انتصاريه أمام طاجيكستان وتايلاند, فيما يحل المنتخب العراقي ثالثًا برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن تايلاند صاحبة المركز الثاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كأس آسيا الأخضر الأولمبي
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!