إطلاق نار خلال حفل بمدينة ممفيس الأميركية يسفر عن سقوط ضحايا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفادت شرطة ممفيس الأميركية، مساء السبت، بمقتل شخصين على الأقل وإصابة 14 آخرين في عملية إطلاق نار خلال حفلة بمنطقة سكنية بالمدينة الواقعة بولاية تينيسي.
وقالت الشرطة في منشور على "إكس" إن 3 من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات في حالة حرجة، بينما وصل 11 آخرون إلى أقسام الطوارئ في سيارات خاصة.
If you have any questions, please call Crime Stoppers at 901-528-CASH.
وأوضحت الشرطة أن هذه الحفلة التي حضرها ما يقرب من 200 إلى 300 شخص، أقيمت دون تصريح.
وحوادث إطلاق النار شائعة في الولايات المتحدة بسبب انتشار الأسلحة النارية وسهولة حصول الأميركيين عليها.
ويفوق عدد الأسلحة الفردية عدد السكان، إذ يمتلك شخص بالغ من كل 3، سلاحا واحدا على الأقل ويعيش شخص بالغ تقريبا من كل شخصين في منزل يوجد به سلاح.
ولقي نحو 49 ألف شخص حتفهم بالرصاص عام 2021 في الولايات المتحدة، مقارنة بـ45 ألف شخص عام 2020 الذي كان أصلا عاما قياسيا. ويمثل ذلك أكثر من 130 حالة يوميا، أكثر من نصفها عمليات انتحار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي تاكر كارلسون بأن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، خلال الشهرين الأخيرين من فترة ولايته فعل كل ما بوسعه لافتعال حرب بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف خلال مقابلة مع الصحفي مات تيبي: “أعلم أن بلينكن، في الشهرين الماضيين، فعل كل ما بوسعه لتسريع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا”.
واعتبر كارلسون أن وزير الخارجية السابق “شرير وأيضا أحمق”، وتكهن بأن بلينكن كان في الواقع يدير البلاد خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدا: “أرى بصماته في كل مكان”.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، في حين واصلت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لكييف، بهدف تأجيج الصراع واستمراره.
كما شهدت الفترة الأخيرة تصريحات متزايدة من مسؤولين سابقين وحاليين حول دور الولايات المتحدة في إطالة أمد الحرب، ما أثار جدلا داخليا حول طبيعة الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع روسيا.
وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متكرر انتقادات لاذعة لسياسات سلفه جو بايدن تجاه روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب حجم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدمتها إدارة بايدن لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه السياسات أدت إلى استنزاف موارد الولايات المتحدة دون تحقيق نتائج ملموسة أو ضمان استقرار المنطقة.
كما اتهم إدارة بايدن بأنها ساهمت في تعميق الأزمة عبر سياسات تصعيدية، مثل العقوبات القاسية على روسيا، والتي يرى ترامب أنها أدت إلى تعزيز العلاقات بين موسكو ودول أخرى مثل الصين وإيران، مما أضعف موقف الولايات المتحدة دوليا
المصدر: RT