سام برس:
2024-09-20@01:33:38 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³/ ظ…طھط§ط¨ط¹ط§طھ
ط£ظ‚ط± ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ظ†ظˆط§ط¨ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹ ط§ظ…ط³ ط§ظ„ط³ط¨طھ طŒ ط¨ظ…ظˆط§ظپظ‚ط© ظˆط¯ط¹ظ… ظƒط¨ظٹط± ظ…ظ† ط§ظ„ط­ط²ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ…ظ‚ط±ط§ط·ظٹ ظˆط§ظ„ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹ طŒ طھظ‚ط¯ظٹظ… ط­ط²ظ…ط© طھط´ط±ظٹط¹ظٹط© ط¨ظ‚ظٹظ…ط© 95 ظ…ظ„ظٹط§ط± ط¯ظˆظ„ط§ط± طھظ‚ط¯ظ… ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط§طھ ط£ظ…ظ†ظٹط© ظ„ط§ظˆظƒط±ط§ظ†ظٹط§ ظˆطھط§ظٹظˆط§ظ† طŒ ظ…ظ† ط¨ظٹظ†ظ‡ط§ طھظ…ظˆظٹظ„ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ط¨ظ…ط¨ظ„ط؛ 26 ظ…ظ„ظٹط§ط± ط¯ظˆظ„ط§ط± ظ„ظ…ظˆط§طµظ„ط© ط¬ط±ط§ط¦ظ… ط§ظ„ط§ط¨ط§ط¯ط© ظپظٹ ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط©.



ظˆط¨ظ…ظˆط§ظپظ‚ط© ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ظ†ظˆط§ط¨ ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط§ظ†طھظ‚ظ„ ط§ظ„طھط´ط±ظٹط¹ ط¥ظ„ظ‰ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط´ظٹظˆط® ط§ظ„ط°ظٹ طھط³ظٹط·ط± ط¹ظ„ظٹظ‡ ط£ط؛ظ„ط¨ظٹط© ظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ…ظ‚ط±ط§ط·ظٹظٹظ† .

ظˆط´ط¯ط¯ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط¨ط§ظٹط¯ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط³ط±ط¹ط© ط·ط±ط­ ظ…ط´ط±ظˆط¹ ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط§طھ ظ„ظ„طھطµظˆظٹطھ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚ظˆط§ظ†ظٹظ† .

ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط± ط¨ط§ظ„ط°ظƒط± ط§ظ† ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ طھط±طھظƒط¨ ط§ط¨ط§ط¯ط© ط¬ظ…ط§ط¹ظٹط© ظپظٹ ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط© ط¨ط¯ط¹ظ… ط¹ط³ظƒط±ظٹ ظˆظ…ط§ظ„ظٹ ظˆط³ظٹط§ط³ظٹ ظˆط¯ط¨ظ„ظˆظ…ط§ط³ظٹ ظˆط؛ط·ط§ط، ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ ظ†طھظٹط¬ط© ط§ظ„ظ‡ظٹظ…ظ†ط© ظˆط§ظ„ط؛ط·ط±ط³ط© ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹط© ظˆط¹ط¯ظ… ط§ط­طھط±ط§ظ… ط§ظ„ظ‚ظˆط§ظ†ظٹظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹط© ظˆط§ظ„ط§ظ…ظ…ظٹط© ظˆ ظˆط§ظ„ط§ظ†ط³ط§ظ†ظٹط© .

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ط ظٹظ ط ظ ط ظٹ ط ط ط ظٹ ط ط ظٹط ظٹظ ظ ط طھظ ط ظ ط ظٹظ ظ ظ ظ ظٹط ظٹ ظˆط

إقرأ أيضاً:

جلال السيرة النبوية

 

كان – صلى الله عليه وآله وسلم – يسير في الناس كأحد الناس، لا يميزه عنهم إلا ذلك الخُلق العظيم الذي أحدث ضجّة في الأرض، لفتت الأنظار، وحوّلت مجرى الليل والنهار، وذلك المنهج القويم الذي ربط به الأرض بالسماء، والماضي بالحاضر، والحاضر بالمستقبل، وقَرَن العمل بالجزاء، والدنيا بالآخرة، فشعر الإنسان بالطمأنينة والراحة، حينما وجد نفسه حراً طليقاً ومخلوقاً أنيقاً لا يعنيه من أمر دنياه إلا التنقل والتطور بين تلك النواحي المرتبطة ببعضها فكرياً وروحياً، فجعل ينظر في ملكوت السموات والأرض، ويأخذ من ماضيه لحاضره، ويعمل في دنياه لآخرته.

وكان – صلى الله عليه وآله وسلم – جديداً على الزمن، وحدثاً طارئاً علــى التاريخ وذلك بالنسبة للفترة الماضية التي توعك فيها العقل البشري بين جاهلية جهلاء، وعنجهية رعنــاء، لو نظر إلى خلفه لم يجد وراءه آثارةٌ مــن علـــم أو أثراً لرسول.

وكان – صلى الله عليه وسلم – عنصراً لطيفاً خارقاً للمألوف البشري وهو من جنسه وعنصره، لأنه كان قلباً لهذا الكون مليئاً بالرحمة والجبروتية يساومه القوم بدعوته فلا ينحني، ويقاومونه فلا ينثني.

وكان – صلى الله عليه وآله وسلم – يخطو فــي حياتــــه الأولــــى خطــوات موجــزة لم يعرف لها تفصيلاً من بعد إلا فــي حياة الرسالة.

وكان – صلى الله عليه وآله وسلم – فـي جميع مواقفه الحرجة وظروفه القاسية وفي مجتمعه العاتي العنيد مرفوع الرأس مهيب الجانب محاطاً بالعناية الإلهية التي تركت حباً فـي قلوب أنصاره ورعباً في قلوب خصومه وأعاديه فلم يقف يوماً من الأيام موقفاً مهيناً، أبداً قط، لأن موقفه مع ربه أكبر من موقفه مع نفسه، وموقفه مع نفسه أخطر من موقفه مع الناس.

وكان – صلى الله عليه وآله وسلم – هو الواسطة العظمى التي لا ينال الإنسان سعادة الدنيا والآخرة إلا به، لأنه كان في المجتمعات البشرية بمنزلة الرأس من الجسد فلا تستقيم حياته إلا به، ولا يتلقى أغذيته الروحية والجسدية إلا منه.

وكان – صلى الله عليه وآله وسلم – واقفاً بدعوته إلى الله بين أمرين خطيرين إجبارياً محضاً، واختيارياً بحتاً، وهما الوحي والتبليغ، يتلقى العلوم الإلهية من عالم الغيب بصورة إجبارية {اقْرَأْ} قال: ما أنا بقارئ؟

ثم يفضي بها إلى عالم الشهادة بطريقة اختيارية {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} فيبلغ ما تلقاه من الوحي الإلهي المنقسم بمقتضى الحكمة الإلهية أقساماً ثلاثة: (منطقياً، وإلهامياً، وفطرياً).

فالوحي المنطقي هو : {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }.

والإلهامي هو: عناية الله التي تنير آفاق القلب، فيتدارك ما فاته أن يقول، أو يلزمه أن يفعل.

والفطري: مراعاة أذواق الأمم ومخاطبتها بقدر ما تفهم.

وكان – صلى الله عليه وآله وسلم – ينقل بدعوته للأرض تحيات السماء، ويعلن للعالمين ذلك البيان الخالد والقول الفصل، الذي نراه اليوم في صفحات الأيام سطوراً وضاءةً وحروفاً نيّرة، ونسمع منه في أفواه الطبيعة نغمات أزلية، وأهازيج قدسية تهتز لها مشاعر النفوس، وتخشع لها القلوب التي في الصدور.

وكان _صلى الله عليه وسلم _يعالج بنفسه المشاكل الاجتماعية، ويعمل وحده أعمالاً جذرية، فيقلع من وجه الأرض جميع الشرور والآثام، ويبذر فيها هذه الغروس اليانعة التي نتفيأ اليوم ظلالها، ونجني ثمارها وأزهارها.

وكان_ صلى الله عليه وآله وسلم_ يقود بسياسته الحكيمة جموع البشرية بين ذلك الظلام الحالك، وتلك الزوابع الطائشة، فنجا من كوارثها قومه، وسلم من زوابعها مصباحه حتى وصل بهم إلى فجر السلامة والنور الذي نجد منه اليوم في جميع الحركات والخواطر دليلاً قاطعاً ومصباحاً لامعاً.

وكان صلى الله عليه وسلم يرسم في حياته لبني الإنسان المناهج الواضحة في دينهم ودنياهم والتوجيهات القيمة التي نسير عليها اليوم بعقائد صحيحة لا يطرأ عليها الشك، ولا تجد الأوهام إليها سبيلاً.

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يمر بدعوته بين تلك الصفوف البغيضة المعادية، ويلاقي منهم كل يوم أنواع المتاعب والمهازل، وضروب المكايد والمؤامرات في جو مليء بالتناقضات العقلية والفكرية، وحروب مع الأهواء والغرائز والطبائع ونزاع الصفوف وقراع السيوف، فأحبط كل ما دبروا، وأحرز في كل خطوة من خطواته هذا الانتصار الرائع الذي لم تسكت ولن تسكت الأفواه والأقلام عن مدحه والإشادة به والتنديد بخصومه ومناوئيه حتى ظهر دينه على كل دين ورسخ حبه في كل قلب إلى أبد الآبدين.

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يفاجئ الدنيا كلها بتاريخها الكامل الممتد بين الأزل والأبد، ليدخل بالإنسان من أوسع أبوابه، فيخبر عن الماضي، ويتنبأ للمستقبل ثم يحاول أن يأخذ في نفس الوقت من أخبار الأمم الغابرة، وأنباء الأجيال القادمة، بما يدفع أمته تلقائياً إلى توحيد سلوكهم، وتطوير مجتمعهم والنهوض بهم إلى هذا المستوى الذي نعيش فيه اليوم هانئين مغتبطين مؤمنين بالغيب متفائلين بالسعادة الأبدية، نسير في ركبه وإلى رضى ربه.

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصارع التاريخ الذي وقف موقفاً مضاداً، فيتخوله أحياناً بالموعظة والحكمة، ويتوعده تارةً بالعذاب والنقمة، حتى بهره بحكمته وقهره بسطوته، فخاطبه وجهاً لوجه، وألقى في أذنه من هداية الله ما ألقى في أذنه، وأفرغ في روعه من خوف الله ما أفرغ في روعه، ونفش في صدره من الأسرار والحكم، ولم يضن عليه بشيء مما أوحي إليه أو يعامله بشيء مما وجهه من اللوم عليه، لأنه حريص على إسعاده، وبالمؤمنين رؤوف رحيم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين

مقالات مشابهة